قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الإخلاص لله في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [يونس: 22]
الجأ إلى ربِّك ساعةَ الشدَّة وحالَ الرخاء، فقدرتُه تعالى على رعايتك في الحالين سِيَّان. المؤمنُ الصادقُ ثابتُ الدِّيانةِ في كل أحواله، فلا يتلوَّنُ في دين الله حسبَ مصالحه، كرجل السوء، الذي لم يقدُرِ اللهَ حقَّ قدره. التوحيد وفاءٌ بحقِّ الله، وليس مشارطةً على النِّعمة. ما أبعدَ أولئك القوم الذين إذا نزلت بهم مصيبةٌ استغاثوا بالأموات، دون ربِّ الأرض والسماوات! · إذا انقطعَت بالعبد الأسباب، ورجع مضطرًّا إلى ربِّ الأرباب؛ أُجيبَ دعاؤه ولو كان كافرًا، فإن إجابة الدعاء من مقتضى الربوبيَّة، وليس كلُّ من أجاب اللهُ دعاءه يكون راضيًا عنه. |
﴿وَأَنۡ أَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [يونس: 105]
لا تلتفت إلى غيرِ ربِّك، ولا تقصِد سوى وجهِ خالقك، بل وجِّه إلى مولاك وجهَك، وانصرف إليه بكُلِّيتك. الشِّركُ أعظمُ ما يُنهى عنه، وأشدُّ ما يُؤمرُ العبدُ بالتبرُّؤ منه. |
﴿فَإِذَا رَكِبُواْ فِي ٱلۡفُلۡكِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ إِذَا هُمۡ يُشۡرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65]
قد فطر الله تعالى الناس على التوحيد، فإذا ما غفَلوا عن هذه الفطرة في السَّراء أفزعتهم إليها حالةُ الضرَّاء، فلا تراهم يلجؤون إلا إلى الله وحدَه إذا ما دهَمهم البلاء. انظر إلى رحمة الله تعالى بمَن أشرك به دهرًا طويلًا كيف نجَّاه من كربه حين وحَّده، فكيف لا يرجوه في كرُباته عبدُه الذي يوحِّده في جميع أحواله؟ ألا تعجَب من بعض مَن ينتسب إلى الإسلام إذا دهمته الخطوب، ونزلت بسـاحته الكروب، كيف يلجـأ إلى غير ربِّه سبحانه من الأمــوات أو الأحيــاء، وهــــؤلاء المشركون يوحِّدون الله في الضرَّاء؟! قد تعتري بعضَ المسلمين الحاجةُ فيفزعون إلى الله تعالى، فإذا قضاها لهم فرحوا بالعافية، ونَسُوا واجبَ الشكر! |
﴿وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوۡجٞ كَٱلظُّلَلِ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ فَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٖ كَفُورٖ ﴾ [لقمان: 32]
حين يضطرب البحر وتصبح الفُلك كالريشة الحائرة في الخضَمِّ الهائل، تتعرَّى النفوس من القوَّة الخادعة، وتتجرَّد من القدرة الموهومة، فتظهر الفطرةُ من غير حوائل متَّجهةً إلى ربِّها وحده لا شريك له. مَن يجحد بآيات الله جلَّ وعلا بعد تلك المشاهد الكونية الهائلة، وإنجاء الله له من الهلكة المحققة، فوصفُ شدَّة الغدر والكفر أليقُ به. |
﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ ﴾ [الزمر: 2]
إنزال الكتاب الذي فيه تِبيانُ كلِّ شيء نعمةٌ عظمى تقتضي أن يقابلَها رسولُ الله ﷺ وكلُّ مسلم بالشكر، وأبلغُ الشكر إفراد مُنزله بالعبادة والطاعة. |
﴿أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ ﴾ [الزمر: 3]
إن الله هو الذي شرع الدين لعباده، فهل يليق أن يُشرَكَ العبدُ مع المعبود في إقامة الدين؟! ألا فأخلصوا لله العبادة. تتجلَّى عظمةُ الإسلام في عنايته بالتوحيد الخالص، ورفض أيِّ واسطة بين الخلق والخالق، فيا لَضلالِ مَن جعل بينه وبين ربِّه أحدًا! أعجَبُ العَجَب أن تسمعَ بعض العباد يسألون من دون الله وليًّا صالحًا، فإذا أنكرتَ عليهم قالوا: ما دعوناهم إلا ليقرِّبونا إلى الله زُلفى! بعض الدَّعاوى مهما كانت ظاهرةَ التهافت والبطلان ينبغي نقضُها وتفنيدها؛ لئلا يبقى لأحدٍ من الخلق شُبهة أو حُجَّة بباطل. يُـحرَم الإنسانُ من الهداية بقدر وقوعه في المعاصي عمومًا، ومنها الكذب، وكلَّما لزم المرء جادَّة الصدق في قوله وعمله كان أحظى بهداية ربِّه، وأجدرَ بالتوفيق إلى الثبات على الحقِّ. |
﴿قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصٗا لَّهُ ٱلدِّينَ ﴾ [الزمر: 11]
أصل دعَوات الأنبياء جميعًا الدعوةُ إلى التوحيد الخالص من شوائب الشِّرك الظاهر والخفِيِّ، بصدق التوجُّه إلى الله وحدَه، فويلٌ لمَن لم يخلص العمل لله. |
﴿فَٱدۡعُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ ٱلۡكَٰفِرُونَ ﴾ [غافر: 14]
أخلِص أيُّها المسلم لربِّك العبادةَ والتعظيم، ولا تلتفِت إلى سخَط الكفَّار وتعريض الفجَّار؛ فإنهم لن يَرضَوا عنك حتى تتَّبعَ ملَّتهم. |
﴿هُوَ ٱلۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَٱدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَۗ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [غافر: 65]
وحدَه سبحانه الحيُّ الباقي، وما سواه إلى زوال ماضٍ، فأيهما أحقُّ بخالص العبوديَّة؟ إقبال قلبك على ربِّك، وإخلاصُ الطاعة والدعاء له، نعمةٌ جليلة تستوجب حمدَك له ودوامَ شكرك، وبالشكر تدوم النعم. |
﴿وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ ﴾ [البينة: 5]
هذه هي زُبدة الدَّعَوات، وغاية الشَّرائع والرسالات؛ إفرادُ الله وحدَه بالعبادات، والإخلاصُ له في الطَّاعات، فيا فوزَ من عرَف فلزِم. لا أَقْوَمَ من شريعة الله تعالى؛ فهي صراطُ الله المستقيم، وحبله القويُّ المتين، مَن تمسَّك بها هُدي وأفلح، ومَن أعرض عنها شَقي وهلك. إن أردتَّ بلوغَ التوحيد الخالص فاستقِم كما أُمرت؛ بإقامة الصَّلاة المكتوبة، وأداء الزكاة المفروضة، واجتناب الرِّياء والنفاق. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الغرور الإعراض عن اللغو الحث على العمل أصحاب مَديَن (قوم شعيب) المال الحرام الأموال حكم السارق الترف خير الناصرين الميراث
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب