قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن السحر في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ ٱلشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 102]
بئس مَن استبدل بكتاب الله تعالى كتبَ السِّحر والشَّعوذة! وإنَّ مَن أعرض عن الحقِّ اشتغل بالباطل.
لا تُعين الشياطينُ إلا الأشرارَ الذين على شاكلتهم؛ قولًا وفعلًا واعتقادًا، فاحذر أن تحسنَ الظنَّ بساحر، واستعن بالله وحدَه.
كثيرًا ما يروِّج أهل الضلالة والفساد باطلَهم بنسبته إلى بعض الصالحين وهم منه بَراء، فلا تغترَّ بقولهم فإن الحقَّ أبلج، وضياء الشمس لا يُحجَب بغِربال! المَفتونُ لا ينتفع بموعظةٍ ولا نصيحة، فتراه مسارعًا إلى الموبِقات، مبادرًا إلى المنكرات، غيرَ عابئٍ بتحذيرٍ ولا نكير.
دَيدَنُ أهل الباطل في كلِّ زمان ومكان السعيُ إلى نقض الروابط الأسريَّة والاجتماعيَّة، فما أحرانا أن نشدَّها ونُحكِمَها وننبِذَ ما يُخلُّ بها أو ينقضُها! إذا علمتَ أن السِّحر لا يضرُّ إلا بإذن الله، كما أخبر الله، أفلا تستعصِم بشرع الله، لتُحفظَ بإذن الله؟! لا صلةَ للسِّحر بانتظام المعاش ولا المعاد، فأنَّى يكون فيه خيرٌ أو نفع؟! إنه تحذيرٌ بليغ من تعاطيه، ولو لفكِّ سحرٍ آخر؛ فإن الداء لا يكون هو الدواء.
لا يُقدم على السِّحر مَن له أدنى علم، بل إن الجهل خيرٌ من العلم الذي يجرِّئ على تعاطي السِّحر.
سورة: البقرة - آية: 102  - جزء: 1 - صفحة: 16
﴿وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَيۡرٞۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 103]
مَن ترك شيئًا لله عوَّضه الله خيرًا منه وأثابه، وهذه المثوبة عامَّةٌ لخيرات الدنيا والآخرة.
قليلٌ من ثواب الله تعالى في الآخرة الدائمة خيرٌ من ثوابٍ كثير في الدنيا الفانية، فكيف وثوابُ الله تعالى كثيرٌ دائم؟!
سورة: البقرة - آية: 103  - جزء: 1 - صفحة: 16
﴿قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡيُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِيمٖ ﴾ [الأعراف: 116]
ليت الأمَّةَ تثق بربِّها ثقةَ أنبيائها به، وتعلمُ أنه ما من حقٍّ إلا وله تأييدٌ من الله تعالى، فلا باطلَ يهزمه.
الباطل ما إن ينتفش حتى يدمَغَه الحقُّ، وعندئذٍ تكون زلزلتُه في نفوس الناس أوقع.
الباطل يسحر العيون، ويسترهب القلوب، حتى إذا واجه الحقَّ الواثق انطفأ كشعلة الهشيم، وإذا الحقُّ راجحٌ ظاهرٌ للعِيان.
سورة: الأعراف - آية: 116  - جزء: 9 - صفحة: 164
﴿قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَكُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَٰذَا وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّٰحِرُونَ ﴾ [يونس: 77]
مهما اتُّهِم الحقُّ فإن تلك الاتهامات لا تَغشى عينَ العاقلِ المتبصِّر؛ لأنه ينظر بوعيٍ وحكمة، وتتبُّعٍ وإنصاف.
لا يرتفعُ بالسحرِ حقٌّ بين الناس، ولا يَرُوجُ به باطلٌ عند أهل الحق؛ فإنه بعيدٌ كلَّ البعد عن الحق وأهلِه، وصاحبُه خاسرٌ دنيا وأخرى.
سورة: يونس - آية: 77  - جزء: 11 - صفحة: 217
﴿فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَيُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ ﴾ [يونس: 81]
مهما قويَ السِّحرُ وأُحكِمت عُقدُه فإن الله سيُبطلُه، ويُذهِبُه عمَّن أحسنَ الالتجاءَ إليه، وأدام التضرُّعَ بين يديه، ووثِقَ به لا بغيره.
المصلحون الذين قصدوا بأعمالهم وجهَ الله تعالى يُصلح الله أعمالهم ويرقِّيها، وينمِّيها لهم على الدوام.
سورة: يونس - آية: 81  - جزء: 11 - صفحة: 218
﴿وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ ﴾ [طه: 69]
قد يبدو الباطل ضخمًا مخيفًا، لكنَّ للحق قوةً كامنة لا تتبختر ولا تتظاهر، إلا أنها تدمغ الباطل في النهاية فإذا هو زاهق، وتلقَفُه فتطويه فإذا هو يتوارى.
لا يأتي الساحرُ البتةَ بخيرٍ ولا فلاح، فعلامَ يستعين به بعض الناس في طلب النجاح؟!
سورة: طه - آية: 69  - جزء: 16 - صفحة: 316
﴿فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ ﴾ [طه: 70]
مهما بلغ معاندُ الحق من المعارضة فلا تيئس من إيمانه وتوبته؛ فالقلوبُ بيد علام الغيوب.
لما كان السحرة بارعين في حرفة السحر، فإنّ معرفتهم كشفت لهم أن ما جاء به موسى ليس من جنس عملهم، فعلموا أنه دليل وآية وبرهان على الحق، وصدق ما جاء به.
سورة: طه - آية: 70  - جزء: 16 - صفحة: 316
﴿قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ ﴾ [طه: 71]
قضيَّة الإيمان قضيَّة يقين وعمل، لا سلطانَ فيه لأحد من الخلق، ولا يحتاج إلى إذنٍ من أحد، مهما بلغ الكاره للإيمان من التسلط والجبروت.
إذا أفلس المبطلُ المتسلِّط من الحجج، وانفضَّ مَن كان معه عند ظهور الحق، سارع إلى اتهامهم بالباطل.
سورة: طه - آية: 71  - جزء: 16 - صفحة: 316
﴿إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ ﴾ [طه: 73]
يوقنُ المؤمنُ بأن ما عند الله خيرٌ، فلا تُرهبه حينذاك عداوةُ مَن يظنُّ أنه أشدُّ عذابًا وأبقى.
سورة: طه - آية: 73  - جزء: 16 - صفحة: 316
﴿فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ ﴾ [الشعراء: 46]
لولا أن السحَرة رأوا أن ما جاء به موسى عليه السلام هو أمرٌ إلهيٌّ لا قِبَل للسحَرة به ما خرُّوا سُجَّدًا دون تردد وتباطؤ، حتى لكأن مُلقيًا هو مَن ألقاهم.
سورة: الشعراء - آية: 46  - جزء: 19 - صفحة: 369
﴿أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ ﴾ [الطور: 15]
عذابُ الآخرة حقيقةٌ ثابتة، إن لم تُبصرها في الدنيا بعينَي فؤادك وتعمل لها، فستُبصرها بعيون جوارحك وتتجرَّع مُرَّها.
مصيرُك أيها الإنسانُ بيدك، وحسابُك عن عملك لا عمل غيرك، فاختَر لنفسك؛ فإنما هو نعيمٌ مقيم، أو عذابٌ أليم!
سورة: الطور - آية: 15  - جزء: 27 - صفحة: 524
﴿وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ ﴾ [الفلق: 4]
الحاسد عدوُّ نعمة الله تعالى، وحسبُه ضلالًا وخِذلانًا أن الله أثبتَ له الشرَّ وأمرنا بالاستعاذة منه، كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان.
حين تجيش نفسُ الحسود بالغلِّ، فإن تأثيرها قد يَنفُذ بإذن الله، فاتَّقوه بملازمة المعوِّذتين ودوام الذِّكر.
سورة: الفلق - آية: 4  - جزء: 30 - صفحة: 604


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


صفات الإنسان يوم الحشر اسم الله الملك الجنوح إلى السلم الغنى الحقيقي الصدق خصائص الرسالة المحمدية اسم الله الحفيظ العقيدة أخلاق الرسول وصفاته


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, December 27, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب