قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن عبادة غير الله شرك في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡ وَيَقُولُونَ هَٰٓؤُلَآءِ شُفَعَٰٓؤُنَا عِندَ ٱللَّهِۚ قُلۡ أَتُنَبِّـُٔونَ ٱللَّهَ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ ﴾ [يونس: 18]
لا ترجُ غيرَ خالقك، ولا تخشَ سوى ربِّك، فإن غيرَه لن يملِك لك ضَرًّا ولا نفعًا، إلا ما شاء الله. لن تبلغَ المعبوداتُ أن تضُرَّ من شاء اللهُ حمايتَه من الضَّرِّ، أفليسَ من يمنعُ الضَّرَّ عن عباده هو الأحقَّ بالشكر؟! إن كانت عبادةُ غيرِ اللهِ ليست نافعةً أصحابَها؛ فإن عبادةَ الله تعالى بلا شكٍّ ستنفعُ أهلَها في العاجل والآجل. عجيبٌ كيف يصرُّ عبَّادُ الأصنام على الاستمرار في عبادتها، مع اعترافهم الدائم بأن المتصرِّفَ هو اللهُ تعالى وحدَه! ليس لما يعبُد الناسُ من دون الله عنده يدٌ، ولا نوعُ تصرُّفٍ، فمن طلبَ رضا هؤلاء الوُسطاء بعبادتهم فقد ظنَّ بالله ظنَّ السَّوء. اللهُ تعالى أقربُ إلى عباده مِن حاجته إلى شُفعاءَ يوصلونهم إليه، وأعظمُ من أن يكون له وُسَطاءُ يُزكُّون الناسَ لديه. تعالى ربُّنا أن يجهلَ أحوالَ خَلقه حتى يخبرَه بها أحد! لقد جَهلَ مقامَ الربوبيةِ والألوهية مَن شبَّهَ ربَّ العالمين بعبيده من الملوك الجاهلين العاجزين وغيرِهم. |
﴿وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ مَكَانَكُمۡ أَنتُمۡ وَشُرَكَآؤُكُمۡۚ فَزَيَّلۡنَا بَيۡنَهُمۡۖ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمۡ إِيَّانَا تَعۡبُدُونَ ﴾ [يونس: 28]
كلُّ ولاءٍ في غيرِ ذات الله فهو زائل، وإلى التَّناكُرِ يوم القيامة آيِل. ما أسوأَ حالَ المشركين يوم القيامة، حين يتبرَّأُ منهم شركاؤهم، وتذهب عبادتُهم لهم ذنوبًا فوق ظهورهم! |
﴿كـَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا ﴾ [مريم: 82]
ما تعلَّق القلبُ بشيء غير الله إلا عُذِّب به، ولا طلب النصرَ من غير بابه إلا أتاه الخِذلان من ذلك الباب. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا ﴾ [مريم: 83]
لمَّا لم يعتصموا بحبل الله احتبلتهم الشياطين، فهم يتحرَّكون عند هزِّها لهم، تخور قواهم عن الخير، ويستجمعونها عند أمر الشياطين لهم بالشر. |
﴿لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدّٗا ﴾ [مريم: 89]
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته. قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما: (إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقَلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله). إذا كانت الجبالُ تنهدُّ غيرةً على التوحيد والإيمان، فكيف بقلب المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجو رحمته؟! أما إنه لأولى وأحرى. عجبًا للنصارى الذين يزعمون أن لله تعالى ولدًا صلبَه ليخلص سائر البشرية من خطاياها، مع أن رحمة الله تعالى ووَحدانيته تأبى ذلك! |
﴿تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا ﴾ [مريم: 90]
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته. قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما: (إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقَلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله). إذا كانت الجبالُ تنهدُّ غيرةً على التوحيد والإيمان، فكيف بقلب المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجو رحمته؟! أما إنه لأولى وأحرى. عجبًا للنصارى الذين يزعمون أن لله تعالى ولدًا صلبَه ليخلص سائر البشرية من خطاياها، مع أن رحمة الله تعالى ووَحدانيته تأبى ذلك! |
﴿أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٗا ﴾ [مريم: 91]
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته. قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما: (إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقَلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله). إذا كانت الجبالُ تنهدُّ غيرةً على التوحيد والإيمان، فكيف بقلب المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجو رحمته؟! أما إنه لأولى وأحرى. عجبًا للنصارى الذين يزعمون أن لله تعالى ولدًا صلبَه ليخلص سائر البشرية من خطاياها، مع أن رحمة الله تعالى ووَحدانيته تأبى ذلك! |
﴿وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴾ [مريم: 92]
جهلوا قدرَه، وتناسَوا فضله، فزعموا له الولد، فما أشنعها من كلمة، وما أسوأه من جهل صيَّرهم إلى هذا المنحدر السحيق! ليس الكفر بالله تعالى حريَّةً فكريَّة، ولا سَعة تعبيرية، بل هو الجرم الكبير، والذنب الخطير الذي تتنزه عنه وَحدانية الله تعالى، وتستنكره مخلوقاته. قال ابنُ عباس رضي الله تعالى عنهما: (إن الشرك فزعت منه السماوات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقَلين، وكادت أن تزول منه لعظمة الله). إذا كانت الجبالُ تنهدُّ غيرةً على التوحيد والإيمان، فكيف بقلب المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجو رحمته؟! أما إنه لأولى وأحرى. عجبًا للنصارى الذين يزعمون أن لله تعالى ولدًا صلبَه ليخلص سائر البشرية من خطاياها، مع أن رحمة الله تعالى ووَحدانيته تأبى ذلك! |
﴿إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدٗا ﴾ [مريم: 93]
ليكن همُّك رضا الله تعالى وحده عنك، فكلُّ مَن سِواه من الخلائق عبيدٌ له. |
﴿لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدّٗا ﴾ [مريم: 94]
مَن أحاط علمًا بخلقه جميعًا، ولم تخفَ عليه حركاتهم ولا سكناتهم، فإنه -لا شكَّ- سيحاسبهم ويجازيهم. |
﴿وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ﴾ [سبأ: 43]
حين تُحاط القلوب بظلام التكذيب المُطبِق لا يمكن لأنوار التصديق أن تَهتِكَ حجُبَ ذلك الظلام، ولو كانت براهينُ التصديق واضحة، وآياته بيِّنة؛ إلا أن يشاء الله تعالى. عصبيَّات الأبناء للآباء من أقوى دوافع الأقوام التي تجعلهم يحرصون على مواريثهم من العادات والمعتقَدات والروابط القوميَّة، ولو لم تكن لها قيمٌ حقيقيَّة تجعل المحافظةَ عليها أمرًا حسنًا. أيُّ قوم أولئك الذين يأتيهم الحقُّ فيسارع رأيهم إلى الحكم الجازم عليه بالسحر البيِّن ليردُّوه، ولم يفكروا فيه أو ينظروا في أدلَّته حتى يرفضوه أو يقبلوه؟! |
﴿إِنَّهُمۡ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ ﴾ [الصافات: 35]
أعظم جريمةٍ يُجرمها الإنسان هي الاستكبارُ على التوحيد، والتمرُّغ في أوحال الشرك، ومَن استخفَّ بالتوحيد استخفَّ بما وراءه. |
﴿وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجۡنُونِۭ ﴾ [الصافات: 36]
المقدِّمات الفاسدة تُفضي إلى نتائجَ فاسدة، فلمَّا استكبروا عن توحيد الله، استكبروا عن اتِّباع رسوله، وأساؤوا إليه بالكذب. |
﴿وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ ﴾ [ص: 4]
حين تنتكس الفطرة تَعمى القلوب فتُنكر الحقَّ وتَنفِر منه، فكيف يَعجَبون من إرسال رسولٍ من بين ظَهرانيهم، يعرِف أحوالهم ويحاكي لسانهم؟ |
﴿أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ ﴾ [ص: 9]
إذا أراد الله أن يفتحَ أبوابَ رحمته على عباده فتحها وأنعم عليهم بشتَّى الإنعامات، ولم يمنعه شيء، وحريٌّ بنا أن نجعلَ آمالنا ورجاءنا فيه وحده. |
﴿وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَٱعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ ﴾ [فصلت: 5]
يُصرف المرء عن الحقِّ بمقدار إعراضه عنه، وذلك دليلُ مَقت الله له وبغضه إياه؛ ﴿وقالوا قلوبُنا غُلفٌ بل لعنَهُم الله بكُفرهم فقليلًا ما يؤمنون﴾ . |
﴿قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَٱسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَٱسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ ﴾ [فصلت: 6]
التواضع يرفعُك عند الله، ويقرِّبك من عباد الله، أوَليس لك قُدوة في رسول الله؟ لقد علَّمه ربُّه التواضعَ، ورفعه به مكانًا عليًّا، فما أحسنَ حالَ الداعية حين يتواضع في ردِّه على المخالفين، ويخاطبهم بمنطق الفطرة، ويبيِّن لهم الحقَّ المبين. الاستقامة على أمر الله لا تكــون إلا بنقــاء التوحيـد وإخلاص العبادة، ثمَّ الاستغفار لما قد يشوب العملَ من قصور، وما يصيب صاحبَه من فتور. عن قَتادة قال: (كان يُقال: الزكاة قنطرةُ الإسلام، مَن قطعها واجتازها فقد برئ ونجا، ومَن لم يقطعها فقد خسر وهلَك). مَن أيقن بزوال الدنيا وفنائها، وخلود الآخرة وبقائها، لم يمنع حقًّا أوجبه الله عليه، بل جعل من أدائه له طُهرةً لنفسه، ونماءً لإيمانه وإخلاصه. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
حكم التجارة لغة الحيوان جزاء الصيد في الحرم أوامر الله الوساطة والإصلاح خصائص النبي المطر والغيث الفضل الإلهي الوصاية الغزوات
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب