الآية 4 من سورة ص مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ﴾
[ ص: 4]

سورة : ص - Saad  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 453 )

And they (Arab pagans) wonder that a warner (Prophet Muhammad SAW) has come to them from among themselves! And the disbelievers say: "This (Prophet Muhammad SAW) is a sorcerer, a liar.


وعجِب هؤلاء الكفار مِن بعث الله إليهم بشرا منهم؛ ليدعوهم إلى الله ويخوَّفهم عذابه، وقالوا: إنه ليس رسولا بل هو كاذب في قوله، ساحر لقومه، كيف يصيِّر الآلهة الكثيرة إلهًا واحدًا؟ إنَّ هذا الذي جاء به ودعا إليه لَشيء عجيب.

وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب - تفسير السعدي

{ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ }- أي: عجب هؤلاء المكذبون في أمر ليس محل عجب، أن جاءهم منذر منهم، ليتمكنوا من التلقي عنه، وليعرفوه حق المعرفة، ولأنه من قومهم، فلا تأخذهم النخوة القومية عن اتباعه، فهذا مما يوجب الشكر عليهم، وتمام الانقياد له.ولكنهم عكسوا القضية، فتعجبوا تعجب إنكار وَقَالُوا من كفرهم وظلمهم: { هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ }

تفسير الآية 4 - سورة ص

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون : الآية رقم 4 من سورة ص

 سورة ص الآية رقم 4

وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب - مكتوبة

الآية 4 من سورة ص بالرسم العثماني


﴿ وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ  ﴾ [ ص: 4]


﴿ وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب ﴾ [ ص: 4]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة ص Saad الآية رقم 4 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 4 من ص صوت mp3


تدبر الآية: وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكافرون هذا ساحر كذاب

حين تنتكس الفطرة تَعمى القلوب فتُنكر الحقَّ وتَنفِر منه، فكيف يَعجَبون من إرسال رسولٍ من بين ظَهرانيهم، يعرِف أحوالهم ويحاكي لسانهم؟

ثم حكى- سبحانه - بعد ذلك جانبا من أكاذيب المشركين الناتجة عن استكبارهم وشقاقهم فقال: وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ، وَقالَ الْكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ.
أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً، إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجابٌ.
وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هذا لَشَيْءٌ يُرادُ..وقد ذكر المفسرون في سبب نزول هذه الآيات روايات منها: أن جماعة من قريش اجتمعوا في نفر من مشيخة قريش، فقال بعضهم لبعض: انطلقوا بنا إلى أبى طالب، لنكلمه في شأن ابن أخيه ...
فلما دخلوا على أبى طالب قالوا له: أنت كبيرنا وسيدنا، فأنصفنا من ابن أخيك، فمره فليكف عن شتم آلهتنا، وندعه وإلهه.
فقال أبو طالب للنبي صلّى الله عليه وسلم يا ابن أخى هؤلاء مشيخة قريش، وقد سألوك أن تكف عن شتم آلهتهم ويدعوك وإلهك.
فقال صلّى الله عليه وسلم: «يا عم، أفلا أدعوهم إلى ما هو خير لهم؟ قال: وإلام تدعوهم؟قال: أدعوهم أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب، ويملكون بها العجم» .
فقال أبو جهل من بين القوم: ما هي وأبيك؟ لنعطينها لك وعشرة أمثالها، فقال صلّى الله عليه وسلم: «تقولون: لا إله إلا الله» .
فنفر أبو جهل وقال: سلنا غير هذا.
فقال صلّى الله عليه وسلم: «لو جئتمونى بالشمس حتى تضعوها في يدي، ما سألتكم غيرها» .
فقاموا غضابا.
وقالوا: والله لنشتمنك وإلهك الذي أرسلك بهذا.
.
وقوله-تبارك وتعالى-: وَعَجِبُوا ...
مأخوذ من العجب، وهو تغير في النفس من أمر لا ترتاح إليه، وتخفى لديها أسبابه.
أى: وعجب هؤلاء الكافرون من مجيء منذر منهم ينذرهم بسوء عاقبة الشرك.
ويأمرهم بعبادة الله-تبارك وتعالى- وحده.
وَقالَ هؤلاء الْكافِرُونَ عند ما دعاهم الرسول صلّى الله عليه وسلم إلى الدين الحق.
هذا ساحِرٌ كَذَّابٌ أى: قالوا: هذا الرسول ساحر لأنه يأتينا بخوارق لم نألفها، وكذاب فيما يسنده إلى الله-تبارك وتعالى- من أنه- سبحانه - أرسله إلينا.
وقال- سبحانه -: وَقالَ الْكافِرُونَ بالإظهار دون الإضمار، لتسجيل الكفر والجحود عليهم.
وللإيذان بأن كفرهم هو الباعث لهم على وصف الرسول صلّى الله عليه وسلم بما هو منزه عنه من السحر والكذب.
ثم أضافوا إلى هذا القول الباطل، أقوالا أخرى لا تقل عن غيرها في البطلان والفساد.
قوله تعالى : وعجبوا أن جاءهم منذر منهم أن في موضع نصب ، والمعنى من أن جاءهم .
قيل : هو متصل بقوله : في عزة وشقاق أي : في عزة وشقاق وعجبوا ، وقوله : كم أهلكنا معترض .
وقيل : لا بل هذا ابتداء كلام ، أي : ومن جهلهم أنهم أظهروا التعجب من أن جاءهم منذر منهم .
فقال الكافرون هذا ساحر أي يجيء بالكلام المموه الذي يخدع به الناس ، وقيل : يفرق بسحره بين الوالد وولده والرجل وزوجتهكذاب أي في دعوى النبوة .


شرح المفردات و معاني الكلمات : وعجبوا , جاءهم , منذرالكافرون , ساحر , كذاب ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم
  2. فأنت عنه تلهى
  3. ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو
  4. إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
  5. كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا
  6. ولا تبخسوا الناس أشياءهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين
  7. لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون
  8. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه
  9. انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب
  10. ثم الجحيم صلوه

تحميل سورة ص mp3 :

سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص

سورة ص بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة ص بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة ص بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة ص بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة ص بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة ص بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة ص بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة ص بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة ص بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة ص بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, November 17, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب