قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن السحاب في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ ﴾ [البقرة: 164]
القلب المؤمن هو الذي تتجدَّد فيه مشاهدُ آيات الله في كونه، ويظلُّ أبدًا يتفكَّر في بديع صُنع الله فيها، فيتلقَّاها في كلِّ مرَّة كما لو أنه يراها أوَّلَ مرَّة. كما أنَّ كمال الانتفاع بالنِّعَم الدنيوية لا يكون إلا مع سلامة الحواسِّ، فإن الانتفاع بالنِّعَم الدينيَّة لا يكمُل إلا مع سلامة القلوب والعقول. عجبًا لمَن يرى آلةً من صُنع البشر فيَدهَش لإتقانها، وحُسن إحكامها، وأمام ناظريه مشاهدُ الكون برُمَّتها لا تحرِّك فيه ساكنًا، ولا يستشعر فيها عظمةَ مبدعها، وحكمةَ باريها! |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابٗا ثِقَالٗا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدٖ مَّيِّتٖ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ كَذَٰلِكَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 57]
المطر مظهرٌ من مظاهر رحمة الله بعباده، جعل بين يديه أسبابًا ينزل بها، فما أحرانا أن نأخذَ بها. يقيم اللهُ حُججَ قدرته ببعض مَشاهدِ خلقه؛ حتى يؤمنَ الجاحد، ويقوى إيمانُ الضعيف. |
﴿هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾ [الرعد: 12]
المطر وبوادرُه من آيات الله الدالة على قدرته، فأحيانًا يُرسلُه برحمته، وأحيانًا يُنزِلُه بعذابه. |
﴿أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ﴾ [النور: 40]
ما أشبهَ تلاطمَ الشكوك والشبهات والعلوم الفاسدة في القلوب المظلمة التي تراكمت عليها سحب الغَيِّ والهوى والباطل بتلاطم أمواج البحر ومن فوقها سحاب مظلم! لمَّا كان الجهل والكفر والظلم والهوى ظلماتٍ بعضُها فوق بعض، كان المتقلِّب فيها منغمسًا في ظلمات القول والعمل، والمدخل والمخرج والمصير. |
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ ﴾ [النور: 43]
يصيب سبحانه وتعالى بالمطر والبَرَد مَن يشاء من خلقه، ويصرفه عمن يريد من عباده، حسب حكمته وتقديره، لا حسب طلب المخلوق ومشيئته. في دويِّ الرعد وزمجرته ولمَعان البرق وتألقه تنبيهٌ للعقول السابحة في متاهات الغفلة، كي تتذكر قدرة الخالق وقوته، وعجز المخلوق وضعفه. |
﴿وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ ﴾ [النمل: 88]
ما أشد ذلك اليوم الذي تزول فيه الجبال عن أماكنها، ويذهب عنها ثباتها وشموخها! فأيُّ قوة تصنع فيها ذلك إلا قوة الله العظيم؟! يتجلى إتقان صنعته سبحانه في كل شيء في هذا الوجود، فلا فلتة ولا مصادفة، ولا ثُغرة ولا نقص، ولا تفاوت ولا نسيان. كيف يعصي عاقل ربه وهو يرى آثار علمه المحيط، وقدرته العظيمة فيما خلق وصنع، فأين يذهب عن علمه ويفر عن قدرته؟! |
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ ﴾ [الروم: 48]
اسمُ ببصرك لترى السحابَ في طبقات الجوِّ كيف يرسل الله عليه الرياح فيجعله متكاثفًا أو متناثرًا، تارةً في جهة الشَّمال، وتارةً في جهات غيرها، على الكيفيَّة التي يختارها سبحانه وتعالى. الصور العجيبة المتجدِّدة التي يدلُّ عليها التعبير بـ (يرسل، وتثير، ويبسطه، ويجعله)؛ تبعث في النفس الاعتبارَ بتلك المشاهد على قدرة الإله الواحد سبحانه وتعالى. لو تأمَّلت في كيفيَّة إنزال الله للأمطار على عباده نِقاطًا صغيرة متفرِّقة لأدركت نوعًا من اللطف والرحمة، يدعوك إلى شكر الله تعالى. |
﴿وَٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَسُقۡنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدٖ مَّيِّتٖ فَأَحۡيَيۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَٰلِكَ ٱلنُّشُورُ ﴾ [فاطر: 9]
يقرِّب الله تعالى لخلقه صورةَ إحيائه الموتى بصور حسيَّة؛ رجاءَ أن يؤمنوا ولا يكذِّبوا؛ رحمةً منه بهم وهو الغنيُّ عن إيمانهم تبارك وتعالى. |
﴿وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطٗا يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ ﴾ [الطور: 44]
لا عمى أشدُّ من عمى الكفَّار، ولا قلوبَ أقسى من قلوبهم؛ تنزل بهم آياتُ العذاب جليَّةً، فيُبصرونها بعيونهم، ثم لا يتَّعظون بها ولا يهتدون سبيلا! ما أشبهَ ضُلَّالَ اليوم بضُلَّال الأمس؛ يجحَدون الآياتِ والنُّذُرَ ويسمُّونها ظواهرَ طبيعيَّة، وينسُبون المُهلكَ منها إلى غضب الطبيعة لا إلى غضب ربِّ الطبيعة! |
﴿أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ ﴾ [الواقعة: 68]
إنَّ صعود الماء المِلح من البحار إلى سُحُب السماء، ثم هَطْله من جديد عذبًا سائغًا، لموقظٌ في القلوب الحيَّة عبادةَ الشُّكر. أقوى الأدلَّة هي أقربها منَّا، وأكثرُها مخالطةً لنا، ولكن ما أشدَّ غفلتَنا عنها! ولو تدبَّرنا فضلَ الله في كلِّ شَربة ماء لكنَّا في شُكرٍ لنَعمائه لا ينقطع. |
﴿ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ ﴾ [الواقعة: 69]
إنَّ صعود الماء المِلح من البحار إلى سُحُب السماء، ثم هَطْله من جديد عذبًا سائغًا، لموقظٌ في القلوب الحيَّة عبادةَ الشُّكر. أقوى الأدلَّة هي أقربها منَّا، وأكثرُها مخالطةً لنا، ولكن ما أشدَّ غفلتَنا عنها! ولو تدبَّرنا فضلَ الله في كلِّ شَربة ماء لكنَّا في شُكرٍ لنَعمائه لا ينقطع. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
صفات الجنة الإيمان بالله الحذر من الآخرة الرهبان الأعمال الصالحة قتل الأولاد تنزيه الله تعالى عن الظلم رب السماوات والأرض الجحيم فضل التلاوة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب