قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الهمز في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ ﴾ [المؤمنون: 97]
الشيطان مسيء أبدًا؛ فحضوره هلكة، وبعده عن المسلم بركة؛ لأن ذلك العدو مطبوع على الفساد، فلا تفيد معه المداراة ولا المدافعة بالتي هي أحسن، بل أحسن ما يدفع به أن يستعاذ بالله تعالى منه. |
﴿هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ ﴾ [القلم: 11]
كثرة الحَلِف بالحقِّ والباطل أَمارةٌ على عدم استشعار عظمة الله، ومَن هان الله في نفسه، جعله الله مَهينًا في الدنيا والآخرة. اجتنب أيها المسلمُ شرَّ الأخلاق؛ الغِيبةَ والنميمة، فإنهما مُفسدان للقلب، قبل قطع حبال الودِّ، وإفساد الصِّلات بين الإخوة والأصحاب. |
﴿وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﴾ [الهمزة: 1]
ليس المسلم بلعَّانٍ ولا طعَّانٍ ولا فاحشٍ ولا بَذيء، فلا يسخَرُ من الآخرين في حضرتهم ولا في غَيبتهم، ولا يؤذي أحدًا من خلق الله تعالى. هذا تهديدٌ ووعيدٌ لمَن أطلق العِنانَ للسانه في ذمِّ الناس وتتبُّع عَوراتهم، هلَّا اشتغل بعيوب نفسِه عن عيوبهم! |
﴿ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 2]
حبُّ المال والاستكثار منه يُفضي إلى الضنِّ به والإمساك عن إنفاقه، وعدم المبالاة بجمعه من حلالٍ أو حرام! فإيَّاك أن تسمحَ له بالتسرُّب إلى فؤادك. قال محمَّد بن كعب القُرَظي: ( ﴿الذي جمعَ مالًا وعدَّدَه﴾ ؛ ألهاه مالُه بالنهار يجمع هذا إلى هذا، فإذا كان الليلُ نام كأنه جيفةٌ مُنتِنة، فمتى يقوم بحقِّ الله عليه)؟ |
﴿يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﴾ [الهمزة: 3]
من علامات الغفلة أن يتوهَّمَ المرء أنَّ ماله هو الذي يُبقيه عزيزًا في قومه ذا مكانة رفيعة. ولو عَقَل لأدرك أنَّ المال بلا أخلاقٍ كالجسد بلا روح. |
﴿كـَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﴾ [الهمزة: 4]
لمَّا كان الغرور والكِبْر هما الدافعَ إلى السُّخريَّة والاستهزاء كان الجزاء من جنس العمل؛ طرحٌ عنيف يَحطِمُ أضلاعَ الساخرين وأطرافَهم، ويُذلُّهم إذلالًا. |
﴿وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ﴾ [الهمزة: 5]
إنها نارُ الله الموقَدةُ للعذاب، المخلوقةُ للانتقام والعقاب، نارٌ فذَّة لا نظيرَ لها، ولا شبيهَ للهَبِها، شديدةُ السَّعير، لا تَخمُد أبدًا. |
﴿نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ﴾ [الهمزة: 6]
إنها نارُ الله الموقَدةُ للعذاب، المخلوقةُ للانتقام والعقاب، نارٌ فذَّة لا نظيرَ لها، ولا شبيهَ للهَبِها، شديدةُ السَّعير، لا تَخمُد أبدًا. |
﴿فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﴾ [الهمزة: 9]
ألا تعتبِرُ أيها المسلمُ بهذا المشهَد المُفزع من مشاهد القيامة؛ يوم تُطبِق النارُ على المتجبِّرين وتغلَّق عليهم أبوابُها، لا مَنجى لهم منها ولا خلاص؟! |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الفاحشة والزنى اسم الله الرقيب الوصاية المسؤولية الفردية أوامر الله لليهود الروضة أخذ الميثاق من الأنبياء عداوة اليهود للملائكة والمسلمين السلام النفسي شخصية الرسول
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب