قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن العفة في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿لِلۡفُقَرَآءِ ٱلَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ ٱلۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ ٱلتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسۡـَٔلُونَ ٱلنَّاسَ إِلۡحَافٗاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 273]
الضَّربُ في الأرض من أعظم أسباب تحصيل الرزق، ولذا جعل الله تعذُّرَه سببًا للفقر، فابذُل السببَ واسأل الله من فضله.
ليس الفقراء سواءً، فتخيَّر لصدقَتك ما هو أرضى لله، وأكثرُ نفعًا، وأعظمُ حاجة.
صورة تستحثُّ المشاعر، وتحرِّك القلوب والضمائر، لإدراك نفوسٍ عزيزة كريمة، تأبى الهوانَ وتأنف السؤال، مع عظيم الحاجة وشدَّة الفاقة.
ملاحظة أحوال المتعفِّفين لمعرفة حاجتهم وسدِّ فاقتهم شأنٌ جليل، وثوابُه جزيل، ولا يفطَنُ إليه إلا موفَّقٌ مسدَّد.
تعفَّفَ قومٌ فأوصى الله بهم خيرًا، وألحفَ آخرون فوُكِلوا إلى مسألتهم.
الفَطِن تهمِسُ في أذنه سِيما المحتاج وإن لم ينطِق لسانُه، والجاهل لا يكاد يسمع إلا الصارخَ بالمسألة الشاكيَ حالَه.
مَن اضطُرَّ إلى المسألة فله أن يسألَ دون إلحافٍ وإلحاح، فإن ذلك ممنوعٌ في الشرع، ممقوتٌ من الخلق.
لستَ بحاجة أن تنوِّه بجهدك أو تشيدَ بأثرك؛ فإن الله تعالى عليمٌ بعملك، ولن يظلمَك منه شيئًا.
سورة: البقرة - آية: 273  - جزء: 3 - صفحة: 46
﴿وَٱبۡتَلُواْ ٱلۡيَتَٰمَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱلنِّكَاحَ فَإِنۡ ءَانَسۡتُم مِّنۡهُمۡ رُشۡدٗا فَٱدۡفَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡۖ وَلَا تَأۡكُلُوهَآ إِسۡرَافٗا وَبِدَارًا أَن يَكۡبَرُواْۚ وَمَن كَانَ غَنِيّٗا فَلۡيَسۡتَعۡفِفۡۖ وَمَن كَانَ فَقِيرٗا فَلۡيَأۡكُلۡ بِٱلۡمَعۡرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ أَمۡوَٰلَهُمۡ فَأَشۡهِدُواْ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا ﴾ [النساء: 6]
إذا كان بلوغُ سنِّ النكاح مَظِنَّةَ الرُّشد والتدبير، فإن على المربِّي الناجح مراعاةَ تأهيل الجيل في هذا العمر لإدارة شؤونهم.
حسن التصرُّف في المال مِعيارٌ يميَّز به الرشيدُ العاقل، من السَّفيه الجاهل.
المال أمانةٌ عظيمة، فإذا استُودِعَ الإنسان مالَ يتيمٍ أو سفيهٍ فليُحسن تصرُّفه فيه، فلا يمنع حقًّا منه، ولا ينفقه فيما لا يُرضي اللهَ تعالى.
سورة: النساء - آية: 6  - جزء: 4 - صفحة: 77
﴿وَمَن لَّمۡ يَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن يَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن فَتَيَٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِيمَٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضٖۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَٰتٍ غَيۡرَ مُسَٰفِحَٰتٖ وَلَا مُتَّخِذَٰتِ أَخۡدَانٖۚ فَإِذَآ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَيۡنَ بِفَٰحِشَةٖ فَعَلَيۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النساء: 25]
لا يُغفل الإسلامُ فطرةَ الإنسان ولا طاقتَه، ولا واقعَه ولا حاجاتِه، بل يلبِّي الصالحَ منها؛ ليسموَ به إلى معارج الطُّهر وآفاق النقاء.
يتشوَّف الإسلامُ إلى الحرية، ويدعو إلى نكاح الحرائر، ولا يرخِّص في زواج الإماء إلا عند مَسيس الحاجة؛ لئلَّا يسريَ في الذرِّية الرِّقُّ الذي يسعى إلى إنهائه.
أزاحَ الإسلامُ عن الأَمَة المؤمنة أحكامَ الجاهليَّة التي كانت تغُضُّ من شأن الإماء، وتجعلهنَّ للمتعة فحسب، فرفعها بإيمانها عن أن تكونَ أداةً يُستمتَع بها ثم يُستغنى عنها.
سمَّاهنَّ ﴿المؤمنات﴾ لأن الأحكام تجري على الظواهر، ثم قال: ﴿واللهُ أعلمُ بإيمانِكِم﴾ لأن البواطنَ إلى الله.
الآصِرةُ الإنسانيَّة والإيمانيَّة هما محورُ الارتباط في العَلاقات الإنسانيَّة التي تقوم بين الأحرار والرقيق في المجتمع المسلم.
الزواج في الإسلام تكريمٌ للمرأة، حيث تخرُج المرأة المؤمنةُ إلى بيت زوجها بإذن أهلها موفورةَ الاحترام، وتُعطى من المال ما يُرضيها على وجه الحقِّ والإكرام.
شتَّان بين الدُّرِّ الثمين والمتاع المَهين؛ فالعفيفة تمنع نفسَها وتصون عِرضَها، فيُبذَل لأجلها الغالي والنفيس، وتُرخِصُ البَغِيُّ نفسَها فتُشترى بالبخس والخسيس.
ما تفعلُه الحرَّة بنفسها وقومها إذا ارتكبَت جُرمًا هو فوقَ ما تفعله الأَمَة، والمقاماتُ تُراعى في العقوبات.
سورة: النساء - آية: 25  - جزء: 5 - صفحة: 82
﴿ٱلۡيَوۡمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱلطَّيِّبَٰتُۖ وَطَعَامُ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حِلّٞ لَّكُمۡ وَطَعَامُكُمۡ حِلّٞ لَّهُمۡۖ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡمُحۡصَنَٰتُ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِكُمۡ إِذَآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحۡصِنِينَ غَيۡرَ مُسَٰفِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِيٓ أَخۡدَانٖۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِٱلۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5]
أباح الله نكاحَ الكتابيَّات العفيفات الملتزمات بدينهن؛ لأن لهنَّ رادعًا من دينٍ له أصلٌ صحيح يعصِمُ من الفواحش، وهذا من التيسير للمسلم.
ما طاب كلُّه خيرٌ ممَّا طاب بعضُه؛ فالمُحصَنة المؤمنة في النكاح أفضلُ من الكتابيَّة العفيفة؛ لجمعها بين العِفَّة والإيمان.
في إباحة نساءِ أهل الكتاب وحِلِّ ذبائحهم مصلحةٌ دنيوية للمؤمنين، لكنَّها لا تغيِّر مصيرَ أهل الكتاب في الآخرة.
سورة: المائدة - آية: 5  - جزء: 6 - صفحة: 107
﴿الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [الرعد: 1]
يا لَفخامةِ ما أُنزل! ويا لَجلال مَن أنزل! ويا لَشَرفِ مَن أُنزل عليه! مَن علمَ أن هذا الكتابَ مُنزلٌ من ربِّه سبحانه، وأن ما فيه هو الحقُّ؛ أقبلَ عليه واعتبرَ بآياته.
لم يدرك معنى الحقِّ مَن ظنَّ أن معيارَه في كثرة الإقبال عليه، وازدحامِ سبيله بالسائرين إليه، فتركَ الحقَّ لقلةِ أهله، وبحثَ عن مكان الكثرة.
سورة: الرعد - آية: 1  - جزء: 13 - صفحة: 249
﴿۞ وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبٞ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [الرعد: 5]
كيف يُنكر قدرةَ الله على بعثِ الموتى مَن نظرَ إلى عجائبِ فعلِ الله في الحياة؛ أفلا تهدي الناسَ تلك الآياتُ إلى تصديقِ قدرة الله على إحيائهم بعد الممات؟ كم من متعجِّبٍ من شيء هو أحقُّ بأن يُتعجبَ من تعجُّبه، لقيام ذلك الانفعال النفسي لديه من غير سببٍ صحيح يُوجِبه.
الذين أطلقوا لأنفسهم العِنانَ في الدنيا لترتعَ في مساخط الله حيث شاءت، يُساقون يومَ القيامة في الأغلال، وعليهم سحائبُ القهر والإذلال، فمَن لم يَغُلَّ هواه في الدنيا غُلَّ في الآخرة.
سورة: الرعد - آية: 5  - جزء: 13 - صفحة: 249
﴿وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ﴾ [الرعد: 6]
لا يحملنَّ تأخيرُ العقوبة عن العاصي على اعتقادِ صحَّة ما هو فيه، فإنما هو إمهالٌ وحِلمٌ من الله، وفيمَن سبقَ موعظةٌ لمَن اتَّعظ.
معرفة أسماء الله وصفاته تجعل العبدَ معتدلَ السير على جناحَي الخوف والرجاء.
هل تأمَّلتَ كيف تسبق مغفرتُه عقوبتَه، فتعلمَ أن رحمتَه سبحانه تسبق غضبَه، وهل لاحظتَ كيف تتقدَّم التربيةُ الغفرانَ والمؤاخذة، لتعلمَ أن في كليهما للعباد تهذيبًا وتربية وتأديبًا.
سورة: الرعد - آية: 6  - جزء: 13 - صفحة: 250
﴿وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ ﴾ [الرعد: 7]
حين تُغلَقُ القلوبُ بمغاليقِ الإعراض والصدود، ترى أن الآياتِ البيِّنات التي تَهديها لم تَنزل عليها، مع أنها قد وصلت إلى بابها، ولكنها لم تَفتح لها طريقًا.
عمل الأنبياءِ وأتباعِهم تبليغُ ما جاء عن الله، والتحذيرُ من مخالفة ذلك، وبيانُ البراهين، لا الإتيان بها وَفقَ أهواء الناس.
لولا أن الناسَ لا تَصلُح حياتُهم إلا بدعاة، ما اختصَّ سبحانه كلَّ قوم بهُداة.
سورة: الرعد - آية: 7  - جزء: 13 - صفحة: 250
﴿كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمٞ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ ﴾ [الرعد: 30]
تلاوةُ رسولِ اللهِ القرآنَ على أمته من مقاصدِ رسالته، فمَن لم يجعل هدى القرآن أصلًا من أصول دعوته، فما أبعدَه عن كتاب ربه وهدي رسوله الكريم! سبحانَ ربِّنا الحليمِ على مَن عصاه! إنهم ليكفرون به، ويقابلون إحسانَه إليهم بالإساءة، وهو مع ذلك يرحمُهم ويُمهِلهم! صلَّى الله وسلَّم على مَن أقرَّ بالتوحيد لربِّه، وسعى في إبطال كفر الجاحد وشركِه، وبيَّن أن التوكُّل كلَّه على الله، وأن المتابَ إليه لا إلى أحدٍ سواه.
سورة: الرعد - آية: 30  - جزء: 13 - صفحة: 253
﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾ [النور: 30]
إنما جُعل الاستئذان من أجل النظر، فعلى المؤمن أن يغضَّ بصره عمَّا لا يحلُّ له النظر إليه.
أهل الإيمان هم أولى الناس بغضِّ البصر، فمَن رتعَ بصرُه في الحرام فليراجع إيمانه.
البصر رائد الشهوة إلى المنظور، فمَن حفظ بصره أُعين على حفظ فرجه من الحرام، ومَن أطلق البصر يوشك أن يقع في الخطر أو الغم.
في الالتزام بالشريعة طهارة لمشاعر العبد بأن لا تتلوث بالمحرَّمات، ولا ترتكس إلى الدركات، ومن مظاهر ذلك الالتزام الحفاظ على الأعراض.
مَن حبس بصره عن محارم الله تعالى أطلق الله له نورَ بصيرته، وفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة.
سورة: النور - آية: 30  - جزء: 18 - صفحة: 353
﴿وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغۡنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِينَ يَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرٗاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمۡ عَلَى ٱلۡبِغَآءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنٗا لِّتَبۡتَغُواْ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَٰهِهِنَّ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [النور: 33]
أبشروا معاشرَ المستعفين وأمِّلوا خيرًا؛ فقد وعد الله تعالى بالتفضل عليكم، فأنتم من أولى الناس بفضله؛ لحرصكم على العفة والصيانة.
حين تأمر الشريعة السادةَ بالاستجابة لطلب عبيدهم في المكاتبة، وتحقيق حاجتهم في الزواج؛ فإنما تُعين الأمَة على الحرية، وتربِّيها على العفَّة.
المال مالُ الله تعالى، وهو الذي ييسِّر للعباد أسبابه، فمَن تصدَّق منه فقد شكر معطيَه، ومَن منعه فقد جحد نعمتَه، والجحود من أسباب الحرمان، وأولى الناس بمالك مَن تحت يدك.
يريد الإسلام للبيئة المؤمنة الطهارةَ من كلِّ رجس، وإغلاقَ كلِّ باب للمتعة المحرَّمة؛ حتى يبحثَ الناس عن الطريق الواحد النظيف.
من رحمة الله تعالى بعباده أنه لا يؤاخذهم بأفعالهم القائمة على الإكراه المُلجِئ الذي يخلو من الاختيار والرضا.
سورة: النور - آية: 33  - جزء: 18 - صفحة: 354
﴿وَٱلۡقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحٗا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۭ بِزِينَةٖۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرٞ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [النور: 60]
إذا كان الله تعالى قد رخَّص للقواعد في وضع بعض ثيابهنَّ كالرداء ونحوه، وبيَّن أن لُبسهنُّ تعفَّفًا أفضل من الوضع، فكيف بالنساء اللاتي هنَّ مطمعُ الرجال وقضاء الأوطار؟ بين التبرُّج والفتنة صلة كبرى، وبين الحجاب والعفاف عُروةٌ وُثقى، وخير سبيل للعفَّة هو تقليل فرص الغواية.
سمَّى الله تعالى إبقاء ثيابهنَّ عليهنَّ استعفافًا، أى: طلبًا للعفَّة، للإشعار بأن الاحتشام والتستُّر خيرٌ للمرأة حتى ولو كانت من القواعد.
إنّ القواعد، وإن كنّ لا يطمع فيهنّ، غير أن العفاف أليق بهنّ، فهنّ قدوة للعفيفات، ومصدر أسوة لهنّ.
على المرأة أن تراقبَ الله في حجابها؛ فإنه يسمع ما تحدِّث به نفسَها من الرضا أو الكراهية لِما شرَع ربُّها، ويعلم وضعَها ثيابها وتبرُّجها في حضَرها أو سفرها، في حضور الرقيب عليها أو في غيابه.
سورة: النور - آية: 60  - جزء: 18 - صفحة: 358
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﴾ [المعارج: 29]
في حفظ الفروج طهارةٌ للنفس وسلامةٌ للأسَر وأمانٌ للمجتمع، ومن صان أعراضَ المسلمين لم يُرِه الله في عِرضه ما يكره.
من عظمة الإسلام أنه حثَّ على النكاح؛ لتبقى الشهَواتُ منضبطةً بضابط العفَّة والحلال، فيا عجبًا لمن يصرُّ على إفراغها بالحرام!
سورة: المعارج - آية: 29  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ﴾ [المعارج: 30]
في حفظ الفروج طهارةٌ للنفس وسلامةٌ للأسَر وأمانٌ للمجتمع، ومن صان أعراضَ المسلمين لم يُرِه الله في عِرضه ما يكره.
من عظمة الإسلام أنه حثَّ على النكاح؛ لتبقى الشهَواتُ منضبطةً بضابط العفَّة والحلال، فيا عجبًا لمن يصرُّ على إفراغها بالحرام!
سورة: المعارج - آية: 30  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﴾ [المعارج: 31]
في حفظ الفروج طهارةٌ للنفس وسلامةٌ للأسَر وأمانٌ للمجتمع، ومن صان أعراضَ المسلمين لم يُرِه الله في عِرضه ما يكره.
من عظمة الإسلام أنه حثَّ على النكاح؛ لتبقى الشهَواتُ منضبطةً بضابط العفَّة والحلال، فيا عجبًا لمن يصرُّ على إفراغها بالحرام!
سورة: المعارج - آية: 31  - جزء: 29 - صفحة: 569
﴿أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ ﴾ [المعارج: 35]
أرأيتَ إلى أصحاب تلك الصفات الحميدة؟ لمَّا ارتقَوا إلى عَليائها، مترفِّعين عن السفاسف والدَّنايا، رفعهم الله إلى جنَّات النعيم، ومنَّ عليهم فيها بألوان التكريم.
سورة: المعارج - آية: 35  - جزء: 29 - صفحة: 569


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


اسم الله الملك اللهو واللعب اسم الله الغفّار اسم الله الرقيب النصب والاحتيال الهوى الحديد الغل الدعوة إلى الإسلام الشعوب والقبائل


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, April 24, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب