قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الصفح في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ﴾ [البقرة: 109]
الحسد داءٌ يَفري قلوبَ أصحابه من اليهود والنصارى فَريًا؛ ليقينهم أن المسلمين على الحقِّ القويم، فتراهم لا يفتأون يعملون على صدِّهم عن الإيمان، وردِّهم إلى الفسوق والكفران.
كلُّ ذي نعمةٍ محسود، وأعظم نعمةٍ هي الإسلام، فما الظنُّ بأعداء الإسلام أن يفعلوا بأهله؟! مع انكشاف غِلِّ اليهود وحسدهم، يدعو الله المؤمنين إلى العفو والصَّفح، ولكن إلى أجل؛ فإن بعض العفو عن الكفَّار لا يصلح أبدًا.
في الأمر بالعفو دون الأمر بالصبر على الأذى إيذانٌ بأن الله سيمكِّن للمؤمنين، وترهيبٌ لأعدائهم إلى أن يأتيَ أمر الله.
سورة: البقرة - آية: 109  - جزء: 1 - صفحة: 17
﴿فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّيثَٰقَهُمۡ لَعَنَّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِيَةٗۖ يُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٖ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [المائدة: 13]
نقضُ الميثاق ذنبٌ توعَّد الله عليه لعِظَم جُرمه وسوء أثره، ولأنه خطيئةٌ لا يرتضيها دينٌ قويم، ولا يُقرُّها خُلقٌ مستقيم.
مَن عاش ملتزمًا بفرائض الله فهو في بُحبُوحةٍ من الرحمة لا تفارقه، ما لم يدَعها.
الجرأة على الوحيَين بتحريف مبانيهما، أو لَيِّ معانيهما، مظهرٌ من مظاهر قسوة القلب.
قد يكون نسيانُ بعضِ العلم عقوبةً على معصيةٍ ارتُكِبت، فمَن أراد أن يحفظَ عِلمه فليحفظ ربَّه، بفعل ما أمر وترك ما نهى.
لا تأمن خيانةَ مَن لم يكن أمينًا مع ربِّه؛ فما الذي يردعُه عن خيانة عهود خَلقه؟! طبع اللؤم غالبٌ على صاحبه، وإن اليهود أهلُ خيانةٍ يتوارثونها كابرًا عن كابر، يأخذها الآخِرُ عن الغابر، وفي هذه الحقيقة تنبيهٌ لأهل الإسلام ألا ينخدعوا بهم.
الإسلام يدعو المسلمَ إلى العفو إذا ما انتصر، وإلى الصَّفح إذا ما عَلا وظَفِر، وعند الاقتدار يحسُن عفوُ الأخيار، فإذا ملكتَ فأسجِح، وإذا قدَرتَ فسامِح.
إذا انتصر المسلمُ على عدوِّه فعفا عنه فقد يهتدي للحقِّ بعفوه، ما لم يَهتدِ إليه بسيفه؛ فإن بريقَ العفو قد يُضيء القلوبَ أكثرَ من بريق السيف.
سورة: المائدة - آية: 13  - جزء: 6 - صفحة: 109
﴿وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ ﴾ [الحجر: 85]
كما أن السماواتِ والأرضَ خُلقت لإقامة العدل والثواب والعقاب، فإن الساعة آتيةٌ كذلك، فأين المهربُ للمكذِّبين والشاكِّين؟! نِعمَ العبدُ مَن إذا عفا وصفحَ لم يُتبِع صفحَه ذلك منًّا ولا أذًى، بل هو سليمُ الصدر، لا يحملُ فيه غِلًّا ولا حقدًا.
سورة: الحجر - آية: 85  - جزء: 14 - صفحة: 266
﴿وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾ [النور: 22]
إن للقرابة والمسكنة والهجرة والأعمال الفاضلة حقوقًا لا تمحوها الإساءة ولا تمنعها الزلَّة عند الأماثل من أهل الفضل.
مهما كان العفو والصفح على النفس المكلومة شديدًا فتخلَّق به؛ فإنه خلقٌ عظيم وثوابه كبير.
طوبى لمَن أسدل ستار الحِلم على إساءة مَن أساء إليه عفوًا منه عن صاحبها، وأعرض عن تلك الإساءة، حتى لا تكاد تَخطُر على باله صفحًا منه عن فاعلها.
للأقارب حظٌّ من عفو الإنسان وصفحه، فلا يكون الأباعد أوفرَ حظًّا منهم فيه، والإساءةُ قد تكون واحدة أو متقاربة.
ما أسعدَ أهل العفو والصفح ابتغاء وجه الله بمغفرة الله ورحمته!
سورة: النور - آية: 22  - جزء: 18 - صفحة: 352
﴿فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمٞۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ ﴾ [الزخرف: 89]
الصَّفْح هو العُدَّة التي لا بدَّ أن يحملَها الدعاة إلى الله، فإنهم سيواجهون في هذا الطريق ما تضيق به صدورُهم.
في هذا وعيدٌ لمَن تنكَّب طريق الحقِّ، فإنه سيُعاين الحقائقَ يوم القيامة، لكنه يومئذٍ لن ينتفعَ بمعرفة علم أو إدراك حقيقة.
سورة: الزخرف - آية: 89  - جزء: 25 - صفحة: 495
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾ [التغابن: 14]
أشدُّ الأذى نكايةً ما كان صادرًا عمَّن أحسنتَ إليه، فاقتضى ذلك أن تصبرَ على مسامحته وتتصبَّرَ على العفو عنه؛ حفاظًا على أواصر القُربى.
حذار أيها العبدُ أن يحملكَ حبُّك لزوجك وولدك أن تطعمَهم وتنعِّمَهم من حرام، فيكونَ إحسانُك إليهم إساءةً بالغة لنفسك! حفظ الدِّين أعظمُ الواجبات، وإقامة الشَّرع أهمُّ المهمَّات، وما شغلك عن ذلك فهو أعدى الأعداء، ولو كان من أقرب الأقرباء.
علَّمنا القرآن أن ندفعَ السيِّئةَ بالتي هي أحسن، والأقربون أولى بالرِّفق والمعروف؛ حفاظًا على عُرا المودَّة والألفة.
سورة: التغابن - آية: 14  - جزء: 28 - صفحة: 557


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


أهل المغفرة الأدب مع الرسول أهل البيت تنفيذ الوصية أسماء النار رفيع الدرجات خصائص النبي الفطرة أو الغريزة التغيير أصحاب الرس


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب