قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الدعوة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلۡتَكُن مِّنكُمۡ أُمَّةٞ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلۡخَيۡرِ وَيَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 104]
حقُّ القائمين بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التأييدُ والعون؛ لأنهم تحمَّلوا تبعات هذه الفريضة. حريٌّ بمَن اجتهد في تكميل نفسه أن يسعى إلى تكميل غيره؛ وبذلك يكون الناس أمَّةً واحدة؛ إيمانًا وصلاحًا. كن ممَّن يدعون إلى الخير في كلِّ مكان وزمان، ويسهمون بالكلمة الطيِّبة في كلِّ مشروع ومَيدان، ويشجِّعون غيرَهم على كل برٍّ وإحسان. عطفُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الدعوة إلى الخير مع اندراجهما فيه؛ يُظهر فضلهما وعلوَّهما في الخيرات. لا بدَّ أن نجتهدَ في إقامة مجتمعٍ يجد فيه فاعل الخير أنصارًا، وصانع الشرِّ مقاومةً وخِذلانًا. أحقُّ الناس بوصف الفلاح أولئك الذين بأعباء الحِسبة يقومون، وعلى أدائها يحافظون، وعلى ضرَّائها يصبرون. |
﴿وَٱللَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَىٰ دَارِ ٱلسَّلَٰمِ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [يونس: 25]
سبحانَ من دعا الناسَ إلى دار كرامته عدلًا، وخصَّ بالهدايةِ بتوفيقه مَن شاءَ فضلًا! اللهم اجعلنا ممن سلِمت قلوبُهم من الشِّرْك، وطَهُرت من علائق الإثم، عسى نحظى بدارٍ سلِمت من جميع الآفات، وحسُنت من كلِّ الجهات. |
﴿ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]
ادعُ إلى سبيل ربِّك، لا إلى نفسك، فما أثمرت دعوةٌ بمثل إخلاص أصحابها، وكم من داعٍ لنفسه، وهو يحسَب أنه يدعو إلى الله! لا يُكتفى بالعلم في الدعوة، بل لا بدَّ من حكمةٍ وموعظة حسَنة، وإن الناس إلى قليلٍ من الحكمة أحوجُ منهم إلى كثيرٍ من العلم. من الحكمة الدعوةُ بالعلم، والبداءةُ بالأهمِّ والأقربِ إلى الفهم، ومن الموعظة الحسنة التنويعُ بين الترغيب والترهيب. الدعوة إلى الله كالدواء، وحاملُها كالطبيب، فعلى الطبيب أن يَرفُقَ بمرضاه، ويعطيَهم من الدواء ما يناسب حالَهم. أيها الداعيةُ، لا تظُنَّ أنك ستهدي كلَّ مَن تدعوه، وأن تلك مهمَّتُك، فاللهُ أعلم بالضالِّين والمهتدين، وهو من يَجزيهم أجمعين. |
﴿ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [طه: 43]
الابتداء بدعوة رأس الطغيان، والحرصُ على هدايته منهجٌ قرآني يُرجى به هدايةُ الأتباع، فكم يهدي الله بسيِّد القوم إذا اهتدى! |
﴿فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ ﴾ [الأنبياء: 109]
من معالم المنهج الشرعي في الدعوة إلى الله تعالى تحذيرُ المعاندين للحق من حلول العقوبة، إذا لم تُجدِ معهم سبل الملاينة ووسائل الملاطفة. |
﴿لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٗى مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [الحج: 67]
شريعة الله تراعي اختلاف الأمــم، وأحوالهــا وأوقاتهــا، فكل ذلك منظور غير مغفل في التشريعات السابقة، ولا الشريعة الخاتمة، فلا يعترضن أحد عليها بروح العصر! فإنما وضعت يوم وضعت لكل عصر يأتي بعدُ إلى قيام الساعة. لا تلتفت إلى مَن ينازعونك في الحق وينتصرون للباطل، وعاملهم بالإغفال ما داموا مصرين على الجدال، حتى ينقادوا للحق ويستسلموا له ويتركوا المنازعة فيه، ويا حبذا المتاركة بالوعيد والإنذار الصادر في قالبِ رفقٍ ولين. اطمئنانُك إلى أن ما أنت فيه من الهدى هو الحقُّ يعينك في الثبات عليه والدعوة إليه. إنما يجدي الجدل مع القلوب المستعدة للهدى، التي تطلب المعرفة، وتبحث بصدق عن الدليل، لا مع القلوب المصرة على الضلال والمكابرة، فليَكلِ الداعي في نهاية الأمر حالهم إلى الله تعالى. |
﴿فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ ﴾ [الشعراء: 216]
لا ينبغي أن يكون خفض الجناح للمؤمنين مسوِّغًا للرضا بما يَصدُر عنهم من عصيان، فكما لا تنفير فكذلك لا مداهنة. |
﴿وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ ﴾ [القصص: 55]
أنَّى للمؤمن أن ينشغلَ بحديث فارغ لا يضيف إلى قلبه ولا عقله زادًا جديدًا، ولا معرفةً مفيدة، وهو المشغولُ بتكاليف الإيمان؟ المرتفعُ بأشواقه، المتطهِّر بأنواره؟ لو سمع أهل الحقِّ ذمَّ أهل الباطل لهم وانشغلوا به لضيَّعوا بذلك أوقاتَهم، وصرفوها فيما لا ينفعهم، ولكنهم عكفوا على أعمال الخير والصلاح، وتركوا اللاغين ولَغوَهم. قال الحسن: (كلمةُ "السلام عليكم" تحيَّةٌ بين المؤمنين، وعلامةُ الاحتمال من الجاهلين). لا تَحسُن مراجعة الجاهل المُماحِل، وإنما يُبيَّن له الحقُّ، فإن لجَّ في غَوايته لزِم الإعراض عنه. |
﴿۞ وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلۡكِتَٰبِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ إِلَّا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَأُنزِلَ إِلَيۡكُمۡ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمۡ وَٰحِدٞ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 46]
إذا كان المطلوب منك في مجادلة أهل الكتاب أن تقابلَ الخشونةَ باللِّين، والغضب بالكَظْم، والمشاغبةَ بالنصح، وتكونَ لطيفًا رفيقًا، فكيف يجب أن تكون مع أهل القرآن، وإخوانك في الإيمان؟ اخترِ الأحسنَ دومًا في حوارك ومجادلاتك، ومحاولاتك إقناعَ الناس بالمنهج الحق. إن قابل أهلُ الباطل الرفقَ واللِّين بفاحشٍ من الأقوال، وإقذاعٍ في الجدال، فقد دلَّلوا على أن التلطُّفَ معهم غيرُ مجد. المُناظر عن الحقِّ يحتاج في مجادلة خصمه إلى معرفة تحرير محلِّ النزاع، وإدراك طرق الإلزام في المناظرة، من أجل أن يظهرَ الحق، ويزهق الباطل. من الظلم أن يقدح المناظر بجميع ما عند خصمه، والعدل ردُّ باطل الخصم، وقبول ما معه من الحق، وهذا من أعظم آداب المناظرة. |
﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى ٱللَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ ﴾ [فصلت: 33]
هذه الآيةُ وسام شرفٍ على صدور الدعاة الصادقين، والعلماء العاملين، فليس أحدٌ أحسنَ قولًا، ولا أكرم عند الله منزلةً منهم. (لا إله إلا الله) هي أصل الدعوة إلى الله، وأصل قَبول العمل الصالح عنده، وبها يُبرهِن المرء على أنه من المسلمين، فما أحسنَها من قول! وما أعظمَها من وسيلة لنيل الرِّضوان! |
﴿وَلَا تَسۡتَوِي ٱلۡحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُۚ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ ﴾ [فصلت: 34]
مقابلة الإساءة بالإحسان سماحةٌ لا يَبذُلها إلا مَن عرَف ثواب الحسنة وأدرك فضلها، وأن لها أثرًا عميقًا في نفس العدوِّ، يَكبَح جِماحه، ويَسُلُّ الضغينة من قلبه، بل يَقلِبها مودَّة وأُلفة، فنسألك يا الله أن تَهدِيَنا للتي هي أحسنُ في أمورنا كلِّها. |
﴿فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبٖۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [الشورى: 15]
عنوان الفلاح والنجاح الدعوةُ إلى الحقِّ والاستقامةُ عليه دومًا؛ امتثالًا لأمر الله، وتأسِّيًا برسول الله. مَن اتَّخذ غيرَ الإسلام دينًا فإنما دينه هواه؛ ﴿ومَن أضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بغَيرِ هُدًى من الله إنَّ اللهَ لا يَهدِي القَومَ الظَّالِمِين﴾ . العدل ميزانُ الله في الأرض؛ به يُؤخذ للمظلوم من الظالم، وللضعيف من القويِّ، وبالعدل يصدِّق الله الصادقَ، ويكذِّب الكاذب. تبرُز في هذه الآية طبيعةُ الرسالة الأخيرة، التي تستكمل فضائل الرسالات السابقة، وتمضي مترفِّعةً عن أهواء البشر، ومحقِّقةً العدالةَ في الأرض. واجب العلماء والدعاة في كلِّ مكان وزمان العملُ على جمع الكلمة وَفقَ الكتاب والسنَّة، وتوحيد الصفوف، ونبذ الفُرقة والخلاف. أيُّها الدعاة، لا تُضيعوا أوقاتَكم بكثرة الجدال وطول النزاع، وحسبكم أن تبيِّنوا الحقَّ من الباطل، وتقيموا الحُجَج الواضحات. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ لِلۡحَوَارِيِّـۧنَ مَنۡ أَنصَارِيٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِيُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فَـَٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ وَكَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَيَّدۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِينَ ﴾ [الصف: 14]
نصر الدِّين لا يوفَّق إليه إلا الصادقون المخلصون، فهل نكون منهم؟ أعظمُ الفوز لك أيها المسلمُ أن تُنسبَ إلى ربِّك عبدًا ونصيرًا، إنه تكريمٌ لا يُدانيه تكريم، ونعيمٌ دونه كلُّ نعيم. ظهورُ أهل الإيمان والجهاد يكون بظهور الحُجَّة والبرهان ابتداء، وبحصول النصر والتمكين انتهاء. |
﴿ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﴾ [النازعات: 17]
ما أعظمَ حِلمَ الله على عباده، حتى فرعونُ الذي بلغ الغايةَ في العتوِّ والطغيان بعث الله إليه رسولًا؛ رجاءَ أن يهتديَ ويتوب. التزكِّي كلمةٌ جامعة لأهداف الدعوة؛ تجمع بين اليقين بالتوحيد والعمل بالشَّريعة والأحكام، وقد فاز وأفلح مَن زكَّى نفسَه. |
﴿فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ ﴾ [النازعات: 18]
ما أعظمَ حِلمَ الله على عباده، حتى فرعونُ الذي بلغ الغايةَ في العتوِّ والطغيان بعث الله إليه رسولًا؛ رجاءَ أن يهتديَ ويتوب. التزكِّي كلمةٌ جامعة لأهداف الدعوة؛ تجمع بين اليقين بالتوحيد والعمل بالشَّريعة والأحكام، وقد فاز وأفلح مَن زكَّى نفسَه. |
﴿وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ ﴾ [النازعات: 19]
على قدر معرفتك بربِّك ويقينك بأسمائه وصفاته، تكون خشيتُك منه وتعظيمُ أمره ونهيه، فاعرف ربَّك تسعَد وتنجح. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله المجيب رب الأرض عدم الثبات ذي الجلال الفرق بين المؤمن والكافر الندم والحسرة الجماعة دار السلام مكانة النبي تابوت السكينة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب