قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن نعم الله على بني اسرائيل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]
الكريم من الناس إذا ذُكِّر بنعمة مَن أحسن إليه استحيا منه، وكفَّ نفسَه عن مخالفته، فكيف لو ذُكِّر بنِعَم خير المُنعمين، وأكرم المُعطين؟ مَن أوفى بعهد الله تعالى؛ فوحَّده وعظَّم أمره وشرعه، أحياه الله حياةً طيِّبة، وأدخله الجنَّة كرمًا منه وتفضُّلًا. |
﴿وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [البقرة: 58]
قد يفتح الله لك أبوابًا من الرزق والخير ليبتليَك، وينظرَ كيف تعمل، فكن شاكرًا لأنعُمه أنِ اجتباك وهداك، وفضَّلك على كثير من خلقه. أمر الله بني إسرائيلَ أن يجمعوا بين استغفار اللسان، وندم الجَنان، وخضوع الجوارح والأبدان؛ ليغفرَ لهم تجاوزَهم، ويحطَّ عنهم ذنوبَهم، وما أحرى كلَّ عاصٍ أن يفعل! مهما عظُمت ذنوبك، فإن عفو ربِّك أعظم إن تُبتَ إليه وأنَبت، ألا تراه سبحانه عفا عنهم بعد أن انتكسوا وعبدوا العِجل؟ الإحسان سبيلٌ لنيل فضل الله تعالى ورحمته، وإن الله ليَزيدُ في إنعامه على عبده، ما زاد العبدُ في إحسانه. |
﴿وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 63]
أُخِذ عليهم الميثاق، وأُلزِموا به، وتُوعِّدوا على نقضه، ولكنَّ دأبَ الظالمين المعاندين ألا ينتفعوا بموعظة، ولا يلتزموا بميثاق. لا ضعف في العقيدة، ولا تهاون، إنه عهدُ الله مع المؤمنين، وهو جِدٌّ وحقٌّ، فلا سبيلَ فيه لغير القوَّة والحزم. لا بدَّ مع أخذ الدِّين بقوَّةٍ من تذكُّر ما فيه، لئلَّا يكونَ مجرَّد حماسة، فدين الله منهجُ حياة يستقرُّ في القلب تصوُّرًا، وفي الحياة نظامًا، وفي السلوك أدبًا، وينتهي إلى التقوى. |
﴿ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ ﴾ [البقرة: 64]
الخاسر حقًّا هو من خسر أعظمَ ما يكون، في أعظم وقت يكون؛ ﴿قُل إنَّ الخاسرينَ الذين خسروا أنفسَهم وأهليهِم يومَ القيامة ألا ذلكَ هو الخُسرانُ المُبين﴾ . |
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [البقرة: 122]
كلُّ فضيلة تزيد بها على غيرك هي نعمةٌ تستحقُّ منك ذكرًا وشكرًا لمن أنعم بها عليك، وخصَّك بها دون سواك. نعمة التفضيل الشرعيِّ من أجلِّ النِّعم، وهي كالنِّعم الدنيوية تزكو وتربو بشكر الله عليها، وتَحول وتزول بالكفران بها. |
﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123]
التذكير بالآخرة، والتعريف بما ينفع المرءَ فيها وما لا ينفع، من أعظم مواعظ التقوى. أكثر معاصي الخَلق سببها الطمعُ في نصرة الآخرين أو رضاهم، أو البحثُ عن نفعٍ عندهم، فتذكَّر ذلك اليومَ الذي لا يمكن لأحدٍ أن يُجديَ عنك فيه شيئًا. |
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِيكُمۡ أَنۢبِيَآءَ وَجَعَلَكُم مُّلُوكٗا وَءَاتَىٰكُم مَّا لَمۡ يُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [المائدة: 20]
لو تذكَّر المرء نعم الله التي يتقلَّب فيها لمَا غفل عن شكر المنعم، ولمَا تجرَّأ على معصيته ومخالفة أمره. لمَّا كان أجلَّ النِّعَم نعمةُ الهداية التي جاء بها الأنبياء، وكان السعيُ إليها سعيًا إلى أعظم غاية، لا جرمَ كان حاملوها من أعظم النِّعَم والآلاء. |
﴿وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِينَ كَانُواْ يُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۖ وَتَمَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا كَانَ يَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡرِشُونَ ﴾ [الأعراف: 137]
الهوان إلى زوال، والشدَّةُ إلى ارتحال، ولكنَّ ذلك مرهونٌ بالصبر وعمل الأسباب، لبلوغ تلك الغايات المحبوبات. عن الحسنِ قال: (لو أن الناسَ إذا ابتُلوا من سُلطانهم بشيءٍ صبَروا ودَعَوا الله لم يلبَثوا أن يرفعَ اللهُ ذلك عنهم، ولكنَّهم يَفزَعون إلى السيف فيوكَلُون إليه، واللهِ ما جاؤوا بيومِ خيرٍ قطُّ)، ثم تلا: ﴿وتمَّت كلمةُ ربِّك الحسنى على بَني إسرائيلَ بما صَبَروا﴾ . مَن قابل البلاءَ بالجزَع وكَلَه الله إليه، ومَن قابلَه بالصبر وانتظار الفرَج أتاه ما كان يرجو، ورحل عنه ما ضاق به. |
﴿وَإِذۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [الأعراف: 141]
إهلاك العدوِّ الجائر نعمةٌ عظيمة، ومنحةٌ كريمة، تستحقُّ جزيلَ الشكر، ولزومَ الطريق المستقيم. إذا صرف اللهُ المحنَ عن أهلك وأولادك فتلكَ نعمةٌ على نفسك، فألِظَّ على الله بالشكر. التذكرة من أعظم الوسائل الموصلة إلى المقاصد الجليلة، فأيُّ قلبٍ حيٍّ لا يتأثَّر بتذكيره بنِعَم الله الجزيلة؟! |
﴿وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [الأعراف: 160]
الله رحيمٌ بعباده؛ يبتليهم لخيرٍ يريدُه لهم، فتأتي المنحةُ بعد المحنة، فيُبرز لعباده نعمتَه وقتَ حاجتهم؛ فقد تَرك بني إسرائيلَ حتى عطشوا؛ ليستسقوا، ثم ليشعُروا بنعمة الرِّيِّ، فيشكروا ربَّهم ويطيعوا نبيَّهم. إخراج الماء من الحجَر بعيونٍ بعدد الأسباط ليكونَ لكلٍّ منهم عينٌ؛ آيةٌ بعد آية. كم تابعَ سبحانه على بني إسرائيلَ من النِّعَم! فبعد إتمام تبريد الأكباد، أتبَعَه بغذاء الأجساد؛ ليكونَ أكملَ في النعمة، وأعظمَ في المنَّة. تفرَّد اللهُ تعالى بخلق عباده ورزقِهم، فهل يصِحُّ أن يُعبدَ معه غيرُه، أو يشكرَ في رزقه سواه؟! كم تجرُّ المعصيةُ على صاحبها من مفاسدَ أُخرويَّة ودنيويَّة، فمَن أقلع عنها فقد نفع نفسَه عاجلًا وآجلًا. |
﴿وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [يونس: 93]
تأمَّل في عاقبة مَن آمنَ بالحق، وحمله تحت وطأةِ الظلم والخوف، وفي عاقبة مَن كذَّب بالحقِّ وآذى أهلَه. يُتوَّجُ أهلُ الصبرِ واليقين، تاجَ العزِّ والتمكين، بعد مرورِ سنوات التضحيات؛ إكرامًا عاجلًا من الله تعالى. النعمة والاستقرار، وتوفُّر العلم والإيمان، توجب الاجتماعَ والائتلاف، لا الفُرقةَ والاختلاف. من العلمِ ما يكونُ وَبالًا، متى ما خالفَ صاحبُه أمرَ اللهِ تعالى فيه. ثَمة اختلافٌ لا حيلةَ في إزالته في الدنيا، يَقضي اللهُ به بين أهله في الآخرة، فيُعرَفُ المُحقُّ من المُبطِل. |
﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ أَنجَىٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ ﴾ [إبراهيم: 6]
كم أنعمَ اللهُ عليك بعافيةٍ بعد بلاء، وسَرَّاءَ عقبَ ضَرَّاء! فلو ذكرتَ ذلك على الدوام، لما توقَّفتَ عن حمدِ الله وشكره. المصائب والنجاة منها اختبارٌ من الله تعالى لعباده، ليرى الصابرين على المصيبة، والشاكرين على الخلاص منها، فيثيبَهم أجرًا عظيمًا. |
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ ﴾ [طه: 80]
ما أعظمَ ما أنعم الله تعالى به عليهم! الأمن بحصول نجاتهم، والعلم والهدى بنزول التوراة عليهم، والرزق الطيب بإنزال المن والسلوى إليهم، والله يحب أن تذكر نعمه، وفي تفصيل تذكرها مزيد من حصول الامتنان. الطغيانُ في النعم وجحودها والبطر فيها جالبٌ لغضب الله، وغضبُه تعالى يمحق تلك النعمَ ويهلكها، فما أحرى العاقلَ بالبعد عن الطغيان والجحود! ويلٌ لمَن حلَّ عليه غضب الله، وأحاط به سخطُه! فإلى الخسران والهلاك سقوطُه؛ ففرعون غضب الله عليه، فأهوى به من عرش الكبرياء إلى الغرق في الماء. |
﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ ﴾ [القصص: 5]
حين يبلغ البغيُ مداه، ويصل الشرُّ إلى منتهاه، وليس في يد المستضعفين المؤمنين حيلةٌ لكبح ذلك؛ يأتي أمر الله لينقذَهم. جرت السُّنن بأن عاقبة المستضعفين العلوُّ والانتصار، ونهاية الظالمين الجبَّارين العقوبة والانكسار، ولو طال الزمن وتعاقبت الأجيال. |
﴿وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ ﴾ [الدخان: 30]
إن الذي أنجى بني إسرائيل من بطش فرعونَ وقهره لقادرٌ على أن ينجيَ كلَّ مظلوم من ظالمه، فطِيبوا نفسًا أيُّها المقهورون. عِظةٌ لكلِّ مستكبر متجبِّر؛ إنك مهما تعاليتَ في الأرض لن تبلغَ قليلًا ممَّا بلغه فرعونُ في عتوِّه وصَلَفه، فأين فرعونُ الآن؟ وأين كبرياؤه وغطرستُه؟ |
﴿مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيٗا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [الدخان: 31]
إن الذي أنجى بني إسرائيل من بطش فرعونَ وقهره لقادرٌ على أن ينجيَ كلَّ مظلوم من ظالمه، فطِيبوا نفسًا أيُّها المقهورون. عِظةٌ لكلِّ مستكبر متجبِّر؛ إنك مهما تعاليتَ في الأرض لن تبلغَ قليلًا ممَّا بلغه فرعونُ في عتوِّه وصَلَفه، فأين فرعونُ الآن؟ وأين كبرياؤه وغطرستُه؟ |
﴿وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الدخان: 32]
يجتبي الله لحمل رسالته في كلِّ زمان من خلقه صفوتَهم، ومن عباده خِيرتهم، ويُعزُّهم وينصرهم ما داموا أوفياء لشرعته، رافعين لرايته. |
﴿وَءَاتَيۡنَٰهُم مِّنَ ٱلۡأٓيَٰتِ مَا فِيهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِينٌ ﴾ [الدخان: 33]
معجزات الأنبياء ابتلاءٌ للناس؛ فمَن آمن بها فما أسعدَه! ومَن كذَّب بها فما أشقاه! |
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الجاثية: 16]
نعمة الدِّين أعظمُ من نعمة الدنيا، فإن اجتمعا فذلك فضلٌ كبير، وخيرٌ مضاف إلى خير. |
﴿وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ ﴾ [الجاثية: 17]
لم يترك الله عزَّ وجلَّ عباده يتخبَّطون في دياجير الحَيرة والشكِّ، بل أنار لهم طريقهم بما أنزل عليهم من الآيات المبيِّنات التي فيها رشادُهم وهداهم. لا يزال العلم رافعًا لطالبه، جامعًا لقلوب الخلق حول هدايته، ما لم تَطمِسه شهواتُ النفس، فإن طمسَته فقد دبَّ الخلافُ والشِّقاق. كمال النصر والفوز إنما هو في الآخرة، أمَّا في الدنيا فلا، وسيعلم الكفَّار لمَن عُقبى الدار . |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
جزاء قاتل نفسه المنتحر شجرة الزقوم أداء الشهادة وتحملها اسم الله الجامع الصحبة الصالحة الشفاعة الشهداء الله حميد اسم الله القادر تحريم الخمر والسكر
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب