قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن إكرام الضيف في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿۞ لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]
أوَّل خِصال البِرِّ ورأسها الإيمانُ بالله، ومَن فاته هذا البِرُّ فقد فاته أعظمُ مقصود. الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس الطُّمَأنينةَ بحصول العدل التامِّ، وبأن الحياة على هذه الأرض ليست سُدًى، ولا فوضى بغير حساب. عظَّم الله الإيمانَ بالملائكة فنظَمَه في سِلك المسائل الكبار، فلنؤمن بهم، ولنستحضِر عظمةَ الله في خلقهم. الإيمان بالكتاب والنبيِّين يعني الإيمانَ بالرسالات جميعًا، ويؤكِّد في يقين المؤمن أن للبشر كافَّةً إلهًا واحدًا، وغايةً واحدة. الإنفاق على ذوي القُربى من خِصال البِرِّ، وفيه تحقيقٌ لمروءة النفس، وصيانةٌ لكرامة الأسرة، وقيامٌ بصِلة الرَّحِم. الصدقة لليتامى تعويضٌ عن فِقدانهم الرعايةَ الأبويَّة، وحمايةٌ لهم وللأمَّة من الانحراف والضياع والنقمة على مجتمعٍ لم يرعَهُم. من رحمة الله بمَن أضعفَته الحاجة، وأذلَّته الفاقة، أنه أوجب في المال حقًّا له يحفظ كرامتَه، ويُقيل عَثرتَه. في إيجاب الصَّدقة للمنقطِع عن ماله وأهله إشعارٌ له أن كلَّ مسلم أخٌ له، وكلَّ بلاد المسلمين وطنُه، فيتسلَّى عن أهلٍ بأهل، وعن مالٍ بمال، وعن ديارٍ بديار. الصَّدقة للسَّائلين إسعافٌ لحاجتهم، وكفٌّ لهم عن المسألة، وذلك من إحسان الله إلى عباده. |
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرٖ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 215]
للإنفاق شأنٌ عظيمٌ في توثيق عُرى الأخوَّة بين المسلمين، وتعميق الشعور بالانتماء للأمَّة الواحدة، فلا غروَ أن يُبادرَ الصالحون إلى السؤال عن الأوجُه التي ينفقون بها في سبيل الله. المال خيرٌ للمعطي والآخذ، وخيرٌ للفرد والجماعة، وأحقُّ ما أُنفِق فيه وجوهُ الخير، جعلنا الله من المنفقين فيها طلبًا لرضاه. من منهج الإسلام الحكيم في تربية النفوس أن يأخذَ الإنسانَ بفِطرته وميوله، ويسيرَ به إلى الكمال خطوةً خطوة، ويرتقيَ به نحو المعالي درجةً درجة. إدارة الأولويَّات، وترتيب الواجبات، منهجٌ شرعيٌّ يجب أن يسيرَ عليه كلُّ مريدٍ للخير، حريصٍ على الفلاح في الدنيا والآخرة. ليعلم كلُّ منفقٍ أن الله عليمٌ بإنفاقه، عليمٌ بنيَّـته، لا يضيع عنده شيء، ولا يُظلم عنده أحد، فما أحرانا أن نجودَ ونسخوَ في الإنفاق! |
﴿وَإِنۡ أَحَدٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡلَمُونَ ﴾ [التوبة: 6]
الإسلام دينٌ عظيم، يعطي الأمانَ لمَن تؤمَنُ حربُهم وكيدهم، ويتيح لهم فرصةَ سماع القرآن؛ لعلَّ قلوبهم تتفتَّح وتستجيب. ما أعظمَه من دين يحرُس مَن آذى المسلمين، وفتَنهم وعاداهم سنين، حين يستجيرُ بأهله! حتى يبلُغَ مأمنَه خارجَ حدود دار الإسلام! الإسلام إعلامٌ لمَن لا يعلمون، وإجارةٌ لمَن يستجيرون، فإن حالَ بين الأفراد وسماع كلام الله حائلٌ دعا داعي الجهاد لإزالته. النظر في كلام الله أعلى المقامات، حتى الكافرُ الذي أُهدِرَ دمُه يأمنُ حين يطلبُ النظرَ فيه من أجل الاستهداء به، بل يجب إبلاغُه مأمنَه. اعلم أن ما تقرؤه هو كلامُ الله، بمعانيه وألفاظه، وهذا يوجب مزيدَ تعظيمِه وإكرامه. سببُ اطِّرادِ عدم العلم بالحقِّ في المشركين نشأتُه عن الفكرة الجامعة لأشتاتِهم، ألا وهي عقيدةُ الشِّرك. |
﴿۞ إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ ﴾ [التوبة: 60]
الزكاة فريضة تعبُّدية في هيئة خدمة اجتماعيَّة، بها يرتبط العبدُ بخالقه، وبها تمتدُّ جسورُ الصلة بينه وبين أفراد جنسه. شريعة الله منظِّمةٌ لشؤون الدنيا والدين، فهي تُعينُ المحتاجين، وتساعد على إنجاح مشاريع المُصلحين، وترفع بالمال راياتِ الجهاد بين العالَمين. لو عمل الناسُ بنظام الإسلام التكافليِّ لما أكل بعضُهم أموالَ بعض من خلال القوانين الوضعيَّة، كما هي شرائعُ الأرض الظالمة. الزكاة تشريعُ حكيمٍ عليم؛ فإنها إذا أُخذت كما ينبغي وصُرفت كما ينبغي، صارت مصلحةً عظمى للفرد والجماعة. |
﴿وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٖ ﴾ [هود: 69]
الولد الصالح بُشرى عظيمة، ومن تكريم الله لإبراهيم أنْ جعل ملائكتَه الكرامَ حاملي بِشارته إليه. مُلقي تحيَّةِ السلام مبتدئٌ بخير، والكريمُ يكافئ على الخير مثلَه أو أحسنَ منه، فما أجملَ تشريعاتِ الله! المضيفُ الكريمُ لا يَضَنُّ على ضيفه بأطيبَ ما عنده، ولا يُبطئُ عن الإسراع إلى قِراه وإتحافِه بما يجد. |
﴿وَجَآءَهُۥ قَوۡمُهُۥ يُهۡرَعُونَ إِلَيۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِي ضَيۡفِيٓۖ أَلَيۡسَ مِنكُمۡ رَجُلٞ رَّشِيدٞ ﴾ [هود: 78]
إدمانُ الفواحش والمسارعة إليها، وخلعُ رداءِ الحياء من فعلها، من براهين ذهاب العقل وانعدام الرشد. في حَلال الشهَوات ما يُغني عن حرامها، فمَن عقَلَ أقبل على ما حَل، ومَن استحمق اختار طريقَ الزلل. |
﴿وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِي بِأَخٖ لَّكُم مِّنۡ أَبِيكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّيٓ أُوفِي ٱلۡكَيۡلَ وَأَنَا۠ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ ﴾ [يوسف: 59]
لا بأسَ أن يُثنيَ العامل على ما يقوم به من نُصحٍ لمَن يعاملهم، حتى يُطمئنَهم إلى عدالته وحسنِ معاملته. |
﴿وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﴾ [الحاقة: 34]
كان أبو الدرداء رضي الله عنه يحضُّ امرأتَه على تكثير المرَق لأجل المساكين، ويقول: (خلعنا نصفَ السِّلسلة بالإيمان، أفلا نخلعُ نصفها الآخرَ بالإحسان؟). مدارُ سعادة الإنسان ومادَّتها أمران: الإخلاصُ لله تعالى وهو تمامُ الإيمان، والبذلُ إلى الخَلق بوجوه الإحسان. |
﴿وَلَمۡ نَكُ نُطۡعِمُ ٱلۡمِسۡكِينَ ﴾ [المدثر: 44]
رسوخ قدم العبد في الصلاة خالصةً لله، يمنع من الهلاك وينجي من النار، كيف لا والصلاةُ عَمودُ الإسلام وأعظمُ أركانه؟ الإحسان هو سبب دخول الجنة، وهؤلاء لم يحسنوا فيما بينهم وبين الله، ولم يحسنُوا فيما بينهم وبين عباد الله، فذاقوا مسَّ سقر. |
﴿وَيُطۡعِمُونَ ٱلطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسۡكِينٗا وَيَتِيمٗا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8]
مجامعُ الطاعات في أمرين: تعظيم أمر الله تعالى؛ ومنه: ﴿يُوفونَ بالنَّذر﴾ ، والشَّفَقة على خَلق الله؛ ومنه: ﴿ويُطعمونَ الطَّعامَ﴾ . الخوف في الدنيا أمانٌ في الآخرة، فالذين ﴿يخافُونَ يومًا تتقلَّبُ فيهِ القُلُوبُ والأبصار﴾ جزاؤهم: ﴿لِيَجزِيَهُمُ اللهُ أحسنَ ما عَمِلُوا ويَزيدَهُم من فَضلِه﴾ . هل تبحثُ عن بابٍ من أبواب العمل الخالص لله؟ إنه محبَّة المساكين والإحسانُ إليهم؛ لأنَّ نفعَهم في الدنيا لا يُرجى غالبًا، فعليك به. قال قَتادة: (لقد أمر الله بالأُسارى أن يُحسَنَ إليهم، وإنهم يومئذٍ لمشركون، فوالله لأخوك المسلمُ أعظم عليك حُرمةً وحقًّا). |
﴿إِنَّمَا نُطۡعِمُكُمۡ لِوَجۡهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمۡ جَزَآءٗ وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 9]
جُبلت النفوسُ على حبِّ الجزاء والثناء، فمَن جاهد نفسَه على العطاء، بلا ترقُّب شكرٍ ولا إطراء، بلغ رتبةَ الأنقياء الأتقياء. مَن طلب من الفقراء الدعاءَ أو الثناءَ فقد أخرج نفسَه من شرف هذه الآية وما فيها من شريف الخُلق وجليل الشَّمائل. لمَّا استحضَروا في أنفسهم الآخرةَ والخوفَ من أهوالها، تعالَوا في مطالبهم على حظوظ الدنيا؛ راغبين فيما عند الله فهو خيرٌ وأبقى. |
﴿وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﴾ [الفجر: 18]
وقوف همَّة العبد عند مُراد نفسه دليلُ أنانيَّته وانحطاط عزيمته، أمَّا النفوسُ الكبيرة فيتجاوز اهتمامُها الذاتَ إلى أحوال الضُّعفاء والمحتاجين. لو أنَّ كلَّ مسلم لم يكتَفِ بفعل الخير حتى يحثَّ إخوانَه وأهليه على التَّراحُم، لباتَت أمَّتُنا جسدًا واحدًا، ليس فيها كسيرٌ ولا محتاج. |
﴿أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ ﴾ [البلد: 14]
على المِحَكِّ تظهر معادنُ الرجال، وفي زمن القَحط والجَدب يزداد الشحُّ والبُخل، فلا يجود بماله حينئذٍ إلا سخيٌّ كريمٌ يؤثر الآخرةَ على الدنيا. |
﴿يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ ﴾ [البلد: 15]
لو أنَّ كلَّ مُقتدرٍ تكفَّل بأهل قَرابته من المحتاجين، لما اضطُرَّ يتيمٌ ولا فقيرٌ أن يُريقَ ماء وجهه في تكفُّف الأبعَدين. |
﴿أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ ﴾ [البلد: 16]
لو أنَّ كلَّ مُقتدرٍ تكفَّل بأهل قَرابته من المحتاجين، لما اضطُرَّ يتيمٌ ولا فقيرٌ أن يُريقَ ماء وجهه في تكفُّف الأبعَدين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
إنفراد الله بالأمر والحكم نبي الله لوط نتائج الحرب جزاء اليهود لو آمنوا النظافة الشخصية عقوبة القاتل الثروة حلم الله على عباده الوأد بئس المهاد
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب