﴿ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَىٰ قَالُوا سَلَامًا ۖ قَالَ سَلَامٌ ۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ﴾
[ هود: 69]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 229 )
And verily, there came Our Messengers to Ibrahim (Abraham) with glad tidings. They said: Salam (greetings or peace!) He answered, Salam (greetings or peace!) and he hastened to entertain them with a roasted calf.
بعجل حنيذٍ : مشويّ بالحجارة المحمّاة في حُفرة
ولقد جاءت الملائكة إبراهيم يبشرونه هو وزوجته بإسحاق، ويعقوبَ بعده، فقالوا: سلامًا، قال ردًّا على تحيتهم: سلام، فذهب سريعًا وجاءهم بعجل سمين مشويٍّ ليأكلوا منه.
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن - تفسير السعدي
{ وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا } من الملائكة الكرام، رسولنا { إِبْرَاهِيمَ } الخليل { بِالْبُشْرَى }- أي: بالبشارة بالولد، حين أرسلهم الله لإهلاك قوم لوط، وأمرهم أن يمروا على إبراهيم، فيبشروه بإسحاق، فلما دخلوا عليه { قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ }- أي: سلموا عليه، ورد عليهم السلام.ففي هذا مشروعية السلام، وأنه لم يزل من ملة إبراهيم عليه السلام، وأن السلام قبل الكلام، وأنه ينبغي أن يكون الرد، أبلغ من الابتداء, لأن سلامهم بالجملة الفعلية، الدالة على التجدد، ورده بالجملة الاسمية، الدالة على الثبوت والاستمرار، وبينهما فرق كبير كما هو معلوم في علم العربية.{ فَمَا لَبِثَ } إبراهيم لما دخلوا عليه { أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }- أي: بادر لبيته، فاستحضر لأضيافه عجلا مشويا على الرضف سمينا، فقربه إليهم فقال: ألا تأكلون؟.
تفسير الآية 69 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما : الآية رقم 69 من سورة هود
ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن - مكتوبة
الآية 69 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذٖ ﴾ [ هود: 69]
﴿ ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ﴾ [ هود: 69]
تحميل الآية 69 من هود صوت mp3
تدبر الآية: ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن
الولد الصالح بُشرى عظيمة، ومن تكريم الله لإبراهيم أنْ جعل ملائكتَه الكرامَ حاملي بِشارته إليه.
مُلقي تحيَّةِ السلام مبتدئٌ بخير، والكريمُ يكافئ على الخير مثلَه أو أحسنَ منه، فما أجملَ تشريعاتِ الله!
المضيفُ الكريمُ لا يَضَنُّ على ضيفه بأطيبَ ما عنده، ولا يُبطئُ عن الإسراع إلى قِراه وإتحافِه بما يجد.
شرح المفردات و معاني الكلمات : , جاءت , رسلنا , إبراهيم , بالبشرى , سلاما , قال , سلام , لبث , جاء , بعجل , حنيذ ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والمرسلات عرفا
- أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين
- ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين
- لقد رأى من آيات ربه الكبرى
- وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين
- ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
- إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون
- ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في
- إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم وأملى
- وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب