قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الغل في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلّٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ لَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّۖ وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43]
لمَّا كانت الجنَّة لا تطيبُ إلا بصلاح الجيران، وسلامة أهلها من الأحقاد والأضغان؛ فقد غسل اللهُ صدورَهم من تلك الأدران، فدخلوها على قلب رجلٍ واحد. لا تجعل خلافَك مع أخيك في مسألةٍ اجتهادية يُفضي بك إلى الكره والبغضاء، ألا تحبُّ أن تَلقى اللهَ سليمَ الصدر طاهرَ السريرة؟! المؤمنون في الدنيا بشرٌ لا ملائكة؛ فقد يثور بينهم غيظٌ فيَكظِمونه، أو غِلٌّ فيغلبونه، فإذا بقي من ذلك شيءٌ أزاله الله قبل دخولهم الجنَّة. كم الفرقُ بين دارٍ تجري من تحتها الأنهار، ودارٍ ليس فيها إلا النار، من فوق أهلها غَواش، ومن تحتهم فِراش، فلنفرَّ منها. أهلُ الجنَّة يتواضعون لربهم، ويردُّون إليه الفضل، أما المعجَبون بأعمالهم فيَنسُبون لأنفسهم ما رُزِقُوه من الخير. يا لَسعادةِ مَن علمَ الحقَّ في الدنيا علمَ اليقين، وما أسعدَه حين يغدو ذلك له غدًا عينَ اليقين! ما أجملَ ذلك النداءَ؛ يوم ينادي المنادي بتمليككَ تلك الأرضَ الطاهرة من الجِنان؛ عطيَّةً من الله بسبب ما تفضَّل عليك من التوفيق للعمل لها! |
﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ ﴾ [الحجر: 37]
ليست إجابةُ اللهِ تعالى لاستنظارِ الشيطان إكرامًا له ولا رضًا عنه، بل ليكونَ امتحانًا يصطفي به عباده الطائعين، ويستخلص منهم الصادقين المتَّقين. إذا وسوسَ لك الشيطانُ بأن الله لن يجيبَ دعاءك بسبب ذنوبك فقل له: قد استجاب الله لك بعضًا من دعوتك، وأنتَ شرُّ خلقه! |
﴿أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٖ ﴾ [ق: 24]
مضى زمنُ الإمهال وحان وقتُ الحساب، فمَن آثرَ الكفرَ على الإيمان استحقَّ أشدَّ العقاب. العِنادُ صفةٌ ذميمة تحولُ بين المرء وقَبول الحقِّ مهما أُقيم عليه من حُجَج، وظهر له من بيِّنات. |
﴿وَٱلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌ ﴾ [الحشر: 10]
من فضائل الإيمان أن يكونَ المؤمنون متحابِّين متعاضدين على قلب رجل واحد، يدعو بعضُهم لبعض، ويحرِصُ كلٌّ على نفع الآخرين. لئن فاتكَ أيها المسلمُ أن تكونَ من المهاجرين الأوَّلين، أو من الأنصار المحسنين، لا تحرم نفسَك من سؤال الله تعالى أن يشملكَ وإيَّاهم بمغفرته ورضوانه. إنزال الناس منازلهم دلَّ عليه الشرعُ والعقل، ولهذا اتَّفق السلفُ على تعظيم منزلة الصحابة، وبيان فضلهم. ما أوثقَها من أواصرَ تربط أوَّلَ هذه الأمَّة بآخرها، وآخرَها بأوَّلها، تتخطَّى الزمانَ والمكان والجنسَ والنسب، فيدعو المؤمنُ لأخيه المؤمن بعد قرون متطاولة! الغِلُّ والحسد وسائر أمراض القلوب إذا غارَت جذورُها، وتفرَّعت أشواكُها، أذوَت زهَراتِ الإيمان، وأذهبَت ما توحي به من سلام وتحنان. خابَ وخسر من طَوى صدرَه على ذرَّة بغضٍ لأحد من أصحاب رسول الله ﷺ رضوان الله عليهم أجمعين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
عقود التجارة مريم العذراء الشهر الحرام إحياء الموتى عبادة الملائكة لله غزوة الخندق التحدي عقاب اليهود اسم الله الولي المسؤولية
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب