قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن شروط ما قبل الطلاق في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ وَبِمَآ أَنفَقُواْ مِنۡ أَمۡوَٰلِهِمۡۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٞ لِّلۡغَيۡبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُۚ وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهۡجُرُوهُنَّ فِي ٱلۡمَضَاجِعِ وَٱضۡرِبُوهُنَّۖ فَإِنۡ أَطَعۡنَكُمۡ فَلَا تَبۡغُواْ عَلَيۡهِنَّ سَبِيلًاۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيّٗا كَبِيرٗا ﴾ [النساء: 34]
قيام الرجل على المرأة وشؤونها ليس قيامَ تسلُّط وتحكُّم، ولكنَّه مسؤوليَّةٌ مردُّها إلى اختلاف القدُرات وتبايُن الفِطرة.
من سِمات المؤمنة الصالحة أن تكونَ مطيعةً لله عن إرادةٍ وتوجُّه، لا عن قَسْرٍ وإرغام، فليس المنقادُ عن رضًا واختيار، كالمنقاد عن كُرهٍ وإجبار.
المرأة الصالحة توفَّق لأن تحفظَ حرمةَ ما بينها وبين زوجها في غَيبته، بحيث توقِف نظَراتها وحركاتها ودلالها وحسنَ نبَراتها على من استأمنها على نفسها.
الكلمة الطيِّبة هي أُولى خطوات علاج الخلاف الزوجيِّ، فإن لم تعالِج الكلمةُ الداء، فقد يكون السكوت هو الدواء.
يُشعِر الزوجُ زوجَه بكراهيته بعضَ شأنها بأن يُعرِضَ عنها في المكان والزمان اللذين اعتادت أن يؤانسَها فيهما، بحيث تحسُّ بذنبها وتراجعُ نفسها، فقطعُ معهودِ الجميل قد يكون علاجًا.
التأديبُ الذي يُقصَد منه صيانةُ الأسرة يُقدَّر بما يحقِّق ذلك الهدف، فلا يكون انتقامًا، ولا إهانةً ولا تعذيبًا، كما لا يُشرَع به إلا بعد استنفادِ ما سلف من الدواء دون نتيجة.
قيامك على زوجك تكليفٌ، فلا تحملنَّك هذه الوظيفةُ على الاستعلاء والظلم؛ فإن العليَّ الكبير سبحانه ينتقم من الظالم وينتصف للمظلوم.
سورة: النساء - آية: 34  - جزء: 5 - صفحة: 84
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا طَلَّقۡتُمُ ٱلنِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحۡصُواْ ٱلۡعِدَّةَۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ رَبَّكُمۡۖ لَا تُخۡرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخۡرُجۡنَ إِلَّآ أَن يَأۡتِينَ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖۚ وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ لَا تَدۡرِي لَعَلَّ ٱللَّهَ يُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَٰلِكَ أَمۡرٗا ﴾ [الطلاق: 1]
يتجلَّى في هذه السورة وما فيها من أحكام حرصُ الإسلام على المرأة وحفظِ حقوقها، ورعاية فطرتها وحاجاتها، على نحوٍ لم تعرفه شريعةٌ أخرى ولا قانون! لا ينبغي أن يكونَ الطلاق عن نَزوة أو غَضبة أو تعجُّل، ولكنَّه قرارٌ خطير لمصير أسرة يجب التأنِّي فيه، واتخاذُه عن تدبُّر وتعقُّل.
ظُلم الرجل لزوجته إنما هو ظلمٌ لنفسه؛ لأنه تعدٍّ على حدود الله تعالى، والظلمُ ظلماتٌ يوم القيامة، فإيَّاك وإياه.
لا تتعجَّل أيها المسلمُ في قطع حبالك مع الآخرين، فلعلَّ الله يُحدث بعد الخلاف أمرًا من تقليب القلوب من بُغض إلى محبَّة، ومن غضب إلى رضًا.
قد تستغرق النفسُ البشرية اللحظةَ الحاضرة بآلامها وأحزانها، فتعيشُ في سجن الحاضر وكأنه قضاءُ الأبد الدائم، وما هذا إلا وهمٌ يجب التحرُّر من قيوده.
سورة: الطلاق - آية: 1  - جزء: 28 - صفحة: 558
﴿فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ﴾ [الطلاق: 2]
الإمساكُ بالمعروف مقدَّم على المفارقة بالمعروف؛ لما فيه من حفظٍ لكِيان الأسرة، ورَأبٍ لصَدعها، وإصلاحٍ لنفوس أفرادها.
إنما استُحبَّ إمساكُ الزوجة وإرجاعُها؛ حفاظًا على وشائج القُربى واستقرار الأسرة، فلزم أن يكونَ بالمعروف، لا لغرَض الإضرار والانتقام.
الزواج ميثاقٌ غليظ بين الأزواج، لا ينبغي أن يُهتكَ إلا بحقٍّ، وبشهادةٍ خالصةٍ لله تعالى، يكون التعاملُ فيها معه سبحانه قبل أن يكونَ مع الزَّوج أو الزَّوجة.
تقوى الله تحمل صاحبَها على العدل والإحسان، ومن هنا قال الحسن البصريُّ: (زوِّج ابنتَكَ التقيَّ؛ فإنه إن أحبَّها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها).
أعظم الناس انتفاعًا بالمواعظ مَن رسَخَ الإيمانُ في قلبه، فبمقدار إيمانه يكون انتفاعُه واتِّعاظُه.
لمَّا كان الطلاق مَظِنَّة الوقوع في الضِّيق والكَرْب حثَّ الله على التقوى فيه، فإنَّ مَن اتَّقاه في الطلاق وغيره جعل له فرَجًا ومخرجًا.
قال بعض السلف: (لو أن السماوات والأرض كانتا رتقًا لجعل الله للمتقين مخرجا).
إذا رَجَت المرأةُ في طلاقها الفرَجَ والأجر، والمخرَجَ واليُسر، فعليها بشرطه وهو تقوى الله تعالى.
سورة: الطلاق - آية: 2  - جزء: 28 - صفحة: 558


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الجحيم الجليس رب العرش المشاركة صحف إبراهيم آداب المجلس جزاء السيئات توحيد الله تعالى احكام الطلاق لقمان


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, May 4, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب