قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن بطلان عمل الكافرين في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا كَمَثَلِ رِيحٖ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمٖ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَكَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 117]
ما لم يُحَط العملُ بسياج الإيمان اقتلعَته ريحُ الكفر العاتية، وما لم يُسقَ بماء الإخلاص لم يُثمر إلا الحُطام. سنَّة الله جاريةٌ أن الظلم مُؤذِنٌ بهلاك الأمم، ماحقٌ للبركة للأفراد والدول، وهو يومَ الجزاء ظلماتٌ بعضُها فوق بعض. جعل الله نفسَك أمانةً عندك، فزكِّها بالإخلاص والطاعات، ولا تظلمها بالمعاصي والسيِّئات. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 36]
لا يزالُ الذين كفروا في كلِّ زمان يبذُلون من أموالهم ما يصُدُّون به عن الحقِّ، وينشرون به باطلَهم. أليس المؤمنون أولى ببَذل أموالهم وأنفسِهم في سبيل الله، وهم يعلمون ما لهم بها من سعادة الدارَين؟ العمل الذي يُراد به معاداةُ الله تعالى، والصدُّ عن سبيله؛ مهما أُتيحَ له من مقوِّمات النجاح في الدنيا فمآلُه إلى الإخفاق والخسار. على الذي يُنفِق مالَه في محاربة دين الله أن يتفكَّرَ أن ما يفعله سيجلب له الخيبةَ والعذاب، ولن يصلَ إلى غاية هدفه مهما بذل. |
﴿فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَٰلُهُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَٰفِرُونَ ﴾ [التوبة: 55]
المؤمن لا يقتصر نظرُه على متاع الحياة الدنيا؛ فإنها ذاهبةٌ زائلة، وإنما يتَّخذها عونًا على الفلاح في آخرته. لا تجدُ أشدَّ تعبًا ممَّن جعل الدنيا أكبرَ همِّه، وهو حريصٌ بجُهده على تحصيلها، والاستزادة من شهَواتها. النفاق جالبٌ لجميع الآفات، مُبطِلٌ لجميع الخيرات، في الدين والدنيا. |
﴿وَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنَّهُمۡ لَمِنكُمۡ وَمَا هُم مِّنكُمۡ وَلَٰكِنَّهُمۡ قَوۡمٞ يَفۡرَقُونَ ﴾ [التوبة: 56]
المنافقون يَنسُبون أنفسَهم إلى الجماعة المؤمنة، فإذا ما أمِنوا العقوبة، وضعُفت شوكةُ الإسلام أظهروا الإساءة، وأعلنوا العداوةَ للإسلام وأهلِه. |
﴿مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ ﴾ [إبراهيم: 18]
لو جُمعَ الرمادُ فلا نفعَ له، فكيف به إذا نثَرته الرياحُ في كلِّ مكان! كذلك هي أعمالُ الكفَّار، مآلها أن تذهبَ هباءً. الأعمال التي لا تقومُ على قاعدةٍ من الإيمان، ولا تلتحم بالعُروة الوثقى؛ مفكَّكةٌ كالهباء والرماد، لا قِوامَ لها ولا نظام. من أعظم الضلال والخسران أن تضيعَ أعمالُ الإنسان وهو أحوجُ ما يكون إليها، بفَقدِها شرطًا من شروط القَبول. |
﴿ٱلَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ يَحۡسَبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا ﴾ [الكهف: 104]
مَن سعى نحو مقصِد فاسدٍ فما الذي يرتجي أن يحصل عليه؟ ومَن ابتغى الخيرَ من غير طريقه فكيف يطمع أن يصل إليه؟ كم متنسكٍ يظن أنه يقترب من الله وهو يبعد نفسَه عنه! وذلك لسوء قصده، أو لجهله وابتداعه، والأدهى أن يعلم المرءُ بضلاله فيستمر على سوء حاله. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا ﴾ [الكهف: 105]
مَن لم يكن في صحائفه عملٌ صالح، أو حبِط ما كان له من عمل يظن أنه ناجح، فما الذي ينتظر أن يُوضع في ميزانه يوم المعاد؟ |
﴿ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴾ [الكهف: 106]
حذارِ من الاستهزاء بالله تعالى وآياته، وشعائره وشرائع دينه؛ فإن ذلك يباين واجبَ التعظيم، ويورد صاحبَه العذاب الأليم. |
﴿وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِيعَةٖ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـٔٗا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [النور: 39]
لتكن عنايتُك بصحة عملك وإخلاصك فيه بالغة؛ لتجد ثوابه يوم القيامة حاضرًا غير غائب، مقبولًا غير حابط. كلُّ عمل لا يزكِّيه الإيمان هو أشبه بالميتة، لا يؤكل لحمها وإن كانت من أطيب الحيوان لحمًا! ما من صاحب باطل يرجو من باطله أن ينفعَه يومًا ما إلا وجده خائنًا له في وقت هو أحوج ما يكون إليه. إذا كان الظمآن ينتهي أمرُه عند رؤية السراب بخيبة الأمل فإن الكافر بعد النصَب والتعب سيجد مع خيبة الأمل هذه جزاء وافيًا لا تخفيفَ فيه، فما أعظمَها من خيبة! ما أشقى العاطلَ من العمل الصالحِ حين لقاء ربه، يوم يلاقيه وهو له بالمرصاد، ليجزيه جزاء عمله السيئ كاملًا غير منقوص! |
﴿أَوۡ كَظُلُمَٰتٖ فِي بَحۡرٖ لُّجِّيّٖ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ ﴾ [النور: 40]
ما أشبهَ تلاطمَ الشكوك والشبهات والعلوم الفاسدة في القلوب المظلمة التي تراكمت عليها سحب الغَيِّ والهوى والباطل بتلاطم أمواج البحر ومن فوقها سحاب مظلم! لمَّا كان الجهل والكفر والظلم والهوى ظلماتٍ بعضُها فوق بعض، كان المتقلِّب فيها منغمسًا في ظلمات القول والعمل، والمدخل والمخرج والمصير. |
﴿وَقَدِمۡنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَلٖ فَجَعَلۡنَٰهُ هَبَآءٗ مَّنثُورًا ﴾ [الفرقان: 23]
إن أعظم الحسَرات على العبد يوم القيامة أن يرى سعيَه كلَّه ضائعًا لم ينتفع منه بشيء، وهو أحوج ما يكون إليه، في حين يسعَد أهلُ السعي النافع بسعيهم. |
﴿ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 1]
ما أشقى مَن ذهبت أعماله سُدًى، فصارت له بلا جدوى، فليحذر المسلم كلَّ سبب يُحبِط عمله، ويذهب عنه فائدته. |
﴿وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسٗا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 8]
كتب الله على الكافرين التعاسة، فانقطع بذلك الأملُ وخاب الرجاء، ولو طرقوا أبوابَ السعادة الدنيويَّة كلَّها لن يدركوا إلا التعب. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 9]
قَبول وحي الله تعالى وحبُّه والرضا به والعملُ به هو عين الإيمان بالكتاب، فمَن كرهه لمخالفته لهواه -ولو قَبِله- فإن ذلك لا ينفعه حتى يُحبَّه ويرضى به ظاهرًا وباطنًا. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱتَّبَعُواْ مَآ أَسۡخَطَ ٱللَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 28]
إن كراهة ما يرضي الله من الإيمان والعمل الصالح، واتِّباع ما يُسخطه من الكفر والعمل الطالح؛ طريقٌ يودي بصاحبه إلى سوء المصير. نهاية سيِّئة، وعاقبة بئيسة نالها عُصاة الرحمن ومطيعو الشيطان، فذهبت أعمالهم بلا فائدة، ونزل بهم العذابُ الذي لا مَفرَّ لهم منه. |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَشَآقُّواْ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﴾ [محمد: 32]
يقيم الله الحُجَج على عباده، ويُظهر لهم آياته وبيِّناته، فيبيِّن لهم طريقَ الهدى؛ حتى لا يأتوا يوم القيامة فيعتذروا بعدم معرفة الحقِّ، فما أحسنَ المعذرةَ عند الله! مهما رَبا كفرُ الكافرين، وزادت مُشاقَّاتُهم فلن يضرُّوا الله شيئًا، وإنما يَضرُّون أنفسهم، فهل تفكَّروا في هذه النتيجة حتى ينزجروا عن طرق الوصول إليها؟ أعمال الكافرين حابطة، وإن بدت للناس في ظاهرها صالحة، وكيدهم الذي أرادوا به توهينَ الإسلام وهدمه في خسار وتباب. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
صفات النبي محمد في التوراة والإنجيل بئس الوِردُ المورود جزاء السيئة أفضل دين في العالم الزواج بمطلقة المتبنى النذر التهجد وقيام الليل وصف النار رب الشّعرى دار المقامة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب