قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن مراحل العمر في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡ لَا يَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمٖ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٞ قَدِيرٞ ﴾ [النحل: 70]
يا من يفخَرُ بعلمه وقوَّته، ويتكبرُ على خلق الله بهما؛ لا تنسَ أن غايةَ ذلك إلى نسيانٍ وذهاب، وموتٍ وضَعف.
إن الذي ردَّ الإنسان إلى أرذل العمُر هو القادر سبحانه على أن يميتَه ثم يبعثَه، ولا يغيب عن علمه شيءٌ من أحواله بعد مماته حتى يحشُرَه إليه.
سورة: النحل - آية: 70  - جزء: 14 - صفحة: 274
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجٖ ﴾ [الحج: 5]
كم فيما يراه الناس ويألفونه ويمرون به دون وعيٍ ولا انتباه، ما لو تدبروه وتأملوه لوجدوا فيه دلائل قدرة الله تعالى وعظمته التي تسوقهم عند التأمل إلى توحيده وطاعته.
كيف يتسربُ إلى نفس العاقل شكٌّ في البعث، وقد جاءت الدلائل المستفيضة عليه في الأنفس والآفاق؟! تواضع لربك ولا تتطاول على بني جنسك، فقد عرفت أول خلقك الضعيف، وتعرف نهاية عمرك القصير، فأي شيء يدعوك إلى الغرور؟! الله جلَّ جلاله قادرٌ على أن يجعل خلقنا كله في كلمة (كن) دون تنقُّلٍ في مراحل من الخلق، ولكنه سبحانه يبيِّن لنا كمالَ حكمته، وعظيم قدرته، وإبداع خلقه، وسَعة رحمته، فما أعظمه من بيان! إن كان الرحمُ قرارَ النطفة، والتراب قرار الجثة، فإن مَن أخرج النطفة طفلًا لقادرٌ على أن يخرج رميم الجثة خلقًا آخر يوم الحشر.
هل يُعقل أن يمدَّ الله هذا الإنسان، ويبلِّغه التمام، وهو في ذلك يأمره وينهاه، ثم يقبضه ويتوفاه، ثم تنتهي القصة، فلا رجعة بعد ذلك؟! هي الحياة تأخذ من العبد كلَّ يومٍ شيئًا، وتستردُّ منه ما كانت أعطته، حتى يصل إلى أرذل مراحل حياته، بعد أن كان امتدادها يزيد في علمه وعقله، وقوته وصحته، وخَلقه وخُلقه.
إنما أنتَ تحت تصرُّفِ الله تعالى وعنايته؛ متى شاء علَّمك ما لم تكن تعلم، ومتى شاء أنساك ما كنت تعلمه.
بين الآدمي والنبات قاسم مشترك في بدء الأمر ونهايته، تؤخذ منه العبرة؛ فالنبات يكون في نقصان، فما يزال ينمو بقدرة الله حتى يتم، فكذلك الآدمي يَرقى من نقصٍ حتى يبلغ الكمال.
سورة: الحج - آية: 5  - جزء: 17 - صفحة: 332
﴿۞ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضَعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54]
الضعف مادَّة الإنسان التي صِيغَ منها كِيانه، وقام عليها بنيانه، ولولا تقويةُ الله له ما وصل إلى قوَّة ولا قدرة، فعليه أن يعرفَ قدره، ولا يتعدَّى طوره، بل ينصاع لمَن فطره وخلقه.
تلك الأطوارُ التي تمرُّ بها البشرية تشهد على أن للعباد خالقًا حكيمًا يفعل ما يشاء، ومَن تأمَّل أفعاله تلك تبدَّى له علمُه تعالى وقدرته.
سورة: الروم - آية: 54  - جزء: 21 - صفحة: 410
﴿وَٱللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ ﴾ [فاطر: 11]
سبحان مَن يخلُق من الشيء اليسير الخلقَ الكبير، فمن ترابٍ كان أصل الإنسان، ومن نطفةٍ جاء هذا المخلوق بعد ذلك في كلِّ زمان.
الزواج هو السبيل النقيُّ الذي جعله الله تعالى كفيلًا باستمرار النوع الإنساني.
توقَّف قليلًا، واسرح بخيالك وتفكَّر كم من أنثى من آدميٍّ أو جانٍّ أو حيَوان في هذه الحال تحمل، وأخرى تضع، وثالثة تُجهض! كل هذا مغمورٌ في سَعة علم الله تعالى.
قال عطاءٌ الخُراسانيُّ: (لا يذهب من عمُرِ إنسانٍ يومٌ ولا شهرٌ ولا ساعة إلا ذلك مكتوبٌ محفوظ معلوم).
مَن كان كلُّ شيء عليه يسيرًا فهو المستحقُّ أن يكونَ هو المعبودَ حقًّا لا غيره.
سورة: فاطر - آية: 11  - جزء: 22 - صفحة: 435
﴿وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ ﴾ [يس: 68]
خُلق ابنُ آدم ضعيفًا، لا يكاد يكتمل قوَّةً وعقلًا حتى يرجِعَ القهقرى عجزًا وضعفًا، وإن الذي ردَّه سيرته الأولى لرادُّه بعد الموت للحساب، فتأمَّل.
سورة: يس - آية: 68  - جزء: 23 - صفحة: 444
﴿ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ ﴾ [التين: 5]
مَن رضي لنفسه في الدنيا أسافلَ الأمور بمخالفة الفِطرة وجحود يدِ المنعم، جعله الله يوم القيامة في أسفل درَكات الجحيم؛ جزاء وِفاقًا.
سورة: التين - آية: 5  - جزء: 30 - صفحة: 597


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


عداوة الكفار للمسلمين التوحيد مقابلة الإساءة بالاحسان الإيمان بالغيب اسم الله الواسع فضل العلماء الغل ذي الجلال التفرق العفة


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب