قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن جزاء السيئات في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴾ [البقرة: 48]
مَن أيقن أنه لا استدراكَ بعد الموت، ولا دافعَ لعذاب الله؛ هانت الدنيا في عينيه، وأقبل على طاعة ربِّه في ليله ونهاره.
سورة: البقرة - آية: 48  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ ﴾ [البقرة: 123]
التذكير بالآخرة، والتعريف بما ينفع المرءَ فيها وما لا ينفع، من أعظم مواعظ التقوى.
أكثر معاصي الخَلق سببها الطمعُ في نصرة الآخرين أو رضاهم، أو البحثُ عن نفعٍ عندهم، فتذكَّر ذلك اليومَ الذي لا يمكن لأحدٍ أن يُجديَ عنك فيه شيئًا.
سورة: البقرة - آية: 123  - جزء: 1 - صفحة: 19
﴿كَيۡفَ يَهۡدِي ٱللَّهُ قَوۡمٗا كَفَرُواْ بَعۡدَ إِيمَٰنِهِمۡ وَشَهِدُوٓاْ أَنَّ ٱلرَّسُولَ حَقّٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [آل عمران: 86]
كيف يوفَّق إلى الهداية مَن عرَفها ثم انحرف عنها، ومَن استبانت له الحقيقةُ ثم تركها؟! ليس كلُّ مَن شهد أن الرسول حقٌّ فهو من المهتدين، حتى يتَّبعَه ويكونَ مع المؤمنين، وما أضلَّ مَن شهد برسالته واتَّبع الشياطين!
سورة: آل عمران - آية: 86  - جزء: 3 - صفحة: 61
﴿أُوْلَٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمۡ أَنَّ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةَ ٱللَّهِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ ﴾ [آل عمران: 87]
لا تهاونَ مع مَن عرَف دين الإسلام حقًّا وشهده، ثم كفر به وجحَده، بل هو جديرٌ بلعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
سورة: آل عمران - آية: 87  - جزء: 3 - صفحة: 61
﴿لَّيۡسَ بِأَمَانِيِّكُمۡ وَلَآ أَمَانِيِّ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِۗ مَن يَعۡمَلۡ سُوٓءٗا يُجۡزَ بِهِۦ وَلَا يَجِدۡ لَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ﴾ [النساء: 123]
الإيمان قولٌ وعمل، ولو كانت الأمانيُّ توصل أهلَها إلى غاياتهم لما عمل العاملون، وضحَّى لأهدافهم المضحُّون.
الوعيد بجزاء السيِّئة يدعو العاقلَ إلى المبادرة بالتوبة قبل سَبقِ المؤاخذة، فهل من عاقلٍ يسمع الوعيدَ ويستمرُّ فيما يسوقه إليه؟ إن المؤمنَ لا تصيبُه مصيبةٌ إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر، فمَن تكاثرَت عليه المكدِّرات، فليُراجع سِجلَّ السيِّئات.
إذا نزلت بك المصائبُ جزاءَ ذنوبك، فاصبر لها؛ فإنها نعمةٌ من الله تكفِّر سيِّئاتك، أو ترفع درجاتك و تزيد حسناتك.
إذا تخلَّى اللهُ عن نصرة العبد وعونِه، وحمايته والدفاع عنه، فمَن يرجو بعد ذلك، ومَن ينجيه من المهالك؟!
سورة: النساء - آية: 123  - جزء: 5 - صفحة: 98
﴿إِنِّيٓ أُرِيدُ أَن تَبُوٓأَ بِإِثۡمِي وَإِثۡمِكَ فَتَكُونَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [المائدة: 29]
انتصار المسلم لنفسه بقتل أخيه المسلم قد يُسكِّن أجيجَ غضَبه ساعةَ فعله، لكنَّه سينقلبُ عليه بحزن الدنيا والآخرة، ما لم يتُب إلى الله، فلو تفكَّر في عواقب عمله لاستبشعَ الإقدامَ على قتله.
سورة: المائدة - آية: 29  - جزء: 6 - صفحة: 112
﴿وَنُقَلِّبُ أَفۡـِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُؤۡمِنُواْ بِهِۦٓ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ ﴾ [الأنعام: 110]
القلب كثيرُ التقلُّب سريعُ التحوُّل، وهذا يوجبُ على المؤمن دوامَ حراسته، واللجوء إلى خالقه؛ كي يحفظَه من التغيُّر إلى خلاف طاعته.
الردُّ المبكِّر لأوامر الله وعدمُ التسليم لها قد يكون سببًا لطمسِ البصيرة، وصعوبةِ الهداية.
حقيقة حال مَن لم يهتدِ بالقرآن: الحَيرةُ والتردُّد والخِذلان، والمضيُّ مع الفساد والطغيان.
سورة: الأنعام - آية: 110  - جزء: 7 - صفحة: 141
﴿وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٖۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَايَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمٖۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ ﴾ [الأنعام: 146]
التحريم حقٌّ خالص لله تعالى، فهو سبحانه يحرِّم ما يشاء على مَن يشاء، ولا يَحِلُّ لخلقه أن ينازعوه فيه، وما حرَّمه المشركون بأهوائهم مَحضُ ضلال يُضاف إلى أعمال كفرهم الشنيعة.
ليس غرضُ العقوبةِ الدنيوية الإعناتَ والإشقاق، بل التأديب والتهذيب؛ ألا ترى أن الله جعل فيما حرَّم على الذين هادوا استثناءً أزالَ عنهم به المشقَّة.
الذنوب تَلِدُ العقوبات، فترفعُ الطيِّبات، وتُنزِلُ المكروهات، ومن جزاءِ العدوان على شرع الله الحرمانُ من نعمته.
صدقَ اللهُ في خبره، وفي نهيه وأمرِه، وفي تحليلِه وتحريمه، فما تبقّى على الخلق إلا تصديقُه فيما أخبر، وطاعتُه فيما أمر، والابتعادُ عمَّا نهى عنه وزجر.
سورة: الأنعام - آية: 146  - جزء: 8 - صفحة: 147
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱسۡتَكۡبَرُواْ عَنۡهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمۡ أَبۡوَٰبُ ٱلسَّمَآءِ وَلَا يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ حَتَّىٰ يَلِجَ ٱلۡجَمَلُ فِي سَمِّ ٱلۡخِيَاطِۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [الأعراف: 40]
مَن يستكبرُ على الإيمان لا يرتفعُ له عملٌ ولا شأن، بل تُنكَّس روحُه تنكيسًا.
من السماءِ تنزلُ الخيرات، وإليها تصعدُ الأعمالُ الصالحات، فهنالك موضعُ البهجة ومعدِنُ السعادات.
الموقوف على المُحال محال؛ فلا دخولَ لكافرٍ الجنَّةَ يومَ المآل، إلا إذا نفَذَ الجملُ من ثَقْب إبرة، فما أعظمَ هذا المثَل للعِبرة! ما أشأمَ الإجرامَ على فاعليه، وأسوأَ أثرَه على مرتكبيه! إنه ليُودي بهم في المهالِك، وهذه سنَّةُ الله فيهم عبرَ الأمم والممالك.
سورة: الأعراف - آية: 40  - جزء: 8 - صفحة: 155
﴿لَهُم مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٞ وَمِن فَوۡقِهِمۡ غَوَاشٖۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأعراف: 41]
تخيَّل صورةَ نار جهنَّمَ وهي لقومٍ وِطاء، ومن فوقهم غِطاء، وما لهم عنها من وِقاء، فكيف حالُهم واللهبُ يحيطُ بهم من كلِّ جانب، ولا سبيلَ لمستغيثٍ أو هارب! لا يكذِّبُ بآيات الله ولا يستكبرُ عنها إلا ظالمٌ مجرم، قد جنى على نفسه إذ أغضب ربَّه بما لا قِبلَ له به.
سورة: الأعراف - آية: 41  - جزء: 8 - صفحة: 155
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَيَنَالُهُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُفۡتَرِينَ ﴾ [الأعراف: 152]
لا يغترَّنَّ أحدٌ بإمهال الله مَن قد استوجب غضبَه؛ فإن الله تعالى يُمهِل ولا يُهمِل، وسوف يأتي الردعُ ويحِلُّ الجزاءُ العادل.
قال سفيانُ بن عُيَينة: (ليس في الأرض صاحبُ بدعةٍ إلا وهو يجد ذِلَّةً تغشاه).
سورة: الأعراف - آية: 152  - جزء: 9 - صفحة: 169
﴿ثُمَّ أَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَا وَعَذَّبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ ﴾ [التوبة: 26]
ربَّما أنزل اللهُ من عندِه سكينةً على عبده، بلا أسبابٍ ولا مُقدِّمات، بل بمَحضِ تقديره وفضله.
إذا امتحنَ اللهُ عبادَه بالهزيمة، فخضعوا له، استوجبوا منه العِزَّ؛ فإن خِلعةَ النصر إنما تكون مع وَلاية الذلِّ لله وحدَه.
في حُنَين هُزم الكافرون بعد أن لاحَ لهم بريقُ النصر، ومن أشدِّ ما يكون على النفس وقعًا: حصولُ الهزيمة بعد الأمل العريض بالنصر.
جزاء الكافرين وَخيم؛ فليس عذابُهم مقصورًا على الآخرة فحسب، ولكنَّهم يُعذَّبون قبل ذلك في الدنيا بأنواع العذاب، منها الهزيمةُ والقتل.
سورة: التوبة - آية: 26  - جزء: 10 - صفحة: 190
﴿سَيَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَكُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَيۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﴾ [التوبة: 95]
ليس كلُّ مخطئ يُترك من العتاب أو العقاب ينال الرضا والقَبول، فمن الإعراض ما يكون إهانةً واحتقارا، لا صفحًا وإعذارا.
المؤمن تنفعُ فيه المعاتبة، وتُصلحُه المحاسبة، ولا تزيدُه التوبةُ إلا نقاءً، وأما من لم يكُ طاهرًا فأنَّى له ذلك؟! أولى ما يَنبغي الاحترازُ منه الأرجاسُ الروحانية؛ إذ يُوشكُ أن يميلَ الطبعُ بصاحبها إليها فيَهلِك، فالنجاسةُ الباطنة تُودِي بأهلها إلى الأعمال المُهلِكة.
سورة: التوبة - آية: 95  - جزء: 11 - صفحة: 202
﴿وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَمَا كَانُواْ لِيُؤۡمِنُواْۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [يونس: 13]
العِلَّة في النفوس، فإذا خبُثت واختارت طريق الظُّلم لم تقبَل آياتِ ربِّها سبحانه.
طريقُ الإجرامِ نهايتُها الآلام، فمَن سلكَها فلينتظر ما حلَّ بالمجرمين من قبله.
سورة: يونس - آية: 13  - جزء: 11 - صفحة: 209
﴿ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدًا ﴾ [الإسراء: 98]
مَن آمن أن المعاقِبَ عدلٌ، ورأى عِظَم العقوبة، علم عِظَم الذنب وبشاعته، فلا تستخفَّ بكفر الكافرين بآيات الله يوم جزائه.
سورة: الإسراء - آية: 98  - جزء: 15 - صفحة: 292
﴿ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ﴾ [الكهف: 106]
حذارِ من الاستهزاء بالله تعالى وآياته، وشعائره وشرائع دينه؛ فإن ذلك يباين واجبَ التعظيم، ويورد صاحبَه العذاب الأليم.
سورة: الكهف - آية: 106  - جزء: 16 - صفحة: 304
﴿وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ ﴾ [طه: 127]
ويل للمسرفين من جزاء يوم الدين! فإن رأوا من العقوبات الدنيوية ما كدَّر حالهم فإن العقوبات الأخروية أشد وآلم، وأبقى وأدوم.
سورة: طه - آية: 127  - جزء: 16 - صفحة: 321
﴿۞ وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّيٓ إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِ جَهَنَّمَۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 29]
أيُّ ظلم أعظم من ادِّعاء العبد المفتقر إلى سيِّده من جميع الوجوه مشاركةَ ربِّه جلَّ جلاله في خصائص الألوهية والربوبية؟
سورة: الأنبياء - آية: 29  - جزء: 17 - صفحة: 324
﴿ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ نُجَٰزِيٓ إِلَّا ٱلۡكَفُورَ ﴾ [سبأ: 17]
لا يعاجل الله جلَّ جلاله مَن يخطئ طريقَه، لكن يمهله عسى أن يتوبَ وينيب، فإذا ما تمادى في الكفران جازاه بما يستحقُّ.
سورة: سبأ - آية: 17  - جزء: 22 - صفحة: 430
﴿فَلَنُذِيقَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابٗا شَدِيدٗا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [فصلت: 27]
إنه العذابُ الأليم الذي يتجرَّعون غُصَصه، ويقاسون مرارته، لا ينفكُّ عنهم أبدًا، ولا يجدون إلى الخلاص منه سبيلا.
رأس الذنوب الشِّرك بالله تعالى، وقد سُئل النبيُّ ﷺ: أيُّ الذنب أعظمُ عند الله؟ فقال: «أن تجعلَ لله نِدًّا وهو خلقَك»، فلمَّا كانت السيِّئة عظيمةً كان العذاب شديدا.
سورة: فصلت - آية: 27  - جزء: 24 - صفحة: 479
﴿ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ ﴾ [فصلت: 28]
ويلٌ لمَن غادرَ الدنيا عدوًّا لربِّه، جاحدًا لآياته، فليس له من جزاء عند لقاء الله إلا النار، وبئسَ القرار.
سورة: فصلت - آية: 28  - جزء: 24 - صفحة: 479
﴿تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [الأحقاف: 25]
لئن عصى اللهَ أكثرُ الإنس والجنِّ إن لله تعالى من غيرهم مَن يطيعه ولا يعصيه؛ فالريح جنديٌّ من جنوده قامت بما أمرها به ربُّها كما أراد منها.
من كان بعض جنوده بهذه القوَّة كيف ستكون قوَّته؟! فما أعظمك ربنا، وما أجل شأنك! هلَكت عادٌ وبقيت ديارهم خاويةً على عروشها، لتبيِّن للناس كافَّة سُنَّة الله في المجرمين، ولتُظهرَ عاقبةَ الكافرين والمكذِّبين.
سورة: الأحقاف - آية: 25  - جزء: 26 - صفحة: 505
﴿وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ ﴾ [القمر: 36]
لا يغترَّنَّ أحدُكم بحِلم الله ورأفته، فإنه سبحانه إن سخطَ على قوم بطشَ بهم، وإن بطشةً واحدةً منه كفيلةٌ بإهلاك أمَّة كاملة.
اللبيب العاقل مَن يأخذ الإنذارات بالمخاطر والهلاك على محمَل الجِدِّ، والسَّفيه الخائبُ مَن يشكِّك بها ويُماري ويُجادل.
سورة: القمر - آية: 36  - جزء: 27 - صفحة: 530
﴿فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِي ٱلنَّارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ ٱلظَّٰلِمِينَ ﴾ [الحشر: 17]
إيَّاك أن تلقيَ بسمعك للمُبطلين المفسدين، فإنهم يزيِّنون لك الباطلَ ويغرونك به، ثم لا يلبثون أن يخذلوكَ ويدَعوك تواجه مصيرَك البائس وحدَك.
استوى التابعُ والمتبوعُ في الخيبة والعذاب، فلا تنفع اعتذاراتُ التابعين؛ جزاءَ ما عطَّلوا من عقولهم وأسلموا من قيادهم لأهل الفجور.
سورة: الحشر - آية: 17  - جزء: 28 - صفحة: 548


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


التحدي الإصلاح بين الناس جرأة اليهود على الله آداب المجلس الاستغفار توحيد الله تعالى عدم الثبات الملاحة فضل الآخرة على الدنيا شديد المِحال


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب