قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن صدر الانسان في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلّٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ لَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلۡحَقِّۖ وَنُودُوٓاْ أَن تِلۡكُمُ ٱلۡجَنَّةُ أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43]
لمَّا كانت الجنَّة لا تطيبُ إلا بصلاح الجيران، وسلامة أهلها من الأحقاد والأضغان؛ فقد غسل اللهُ صدورَهم من تلك الأدران، فدخلوها على قلب رجلٍ واحد.
لا تجعل خلافَك مع أخيك في مسألةٍ اجتهادية يُفضي بك إلى الكره والبغضاء، ألا تحبُّ أن تَلقى اللهَ سليمَ الصدر طاهرَ السريرة؟! المؤمنون في الدنيا بشرٌ لا ملائكة؛ فقد يثور بينهم غيظٌ فيَكظِمونه، أو غِلٌّ فيغلبونه، فإذا بقي من ذلك شيءٌ أزاله الله قبل دخولهم الجنَّة.
كم الفرقُ بين دارٍ تجري من تحتها الأنهار، ودارٍ ليس فيها إلا النار، من فوق أهلها غَواش، ومن تحتهم فِراش، فلنفرَّ منها.
أهلُ الجنَّة يتواضعون لربهم، ويردُّون إليه الفضل، أما المعجَبون بأعمالهم فيَنسُبون لأنفسهم ما رُزِقُوه من الخير.
يا لَسعادةِ مَن علمَ الحقَّ في الدنيا علمَ اليقين، وما أسعدَه حين يغدو ذلك له غدًا عينَ اليقين! ما أجملَ ذلك النداءَ؛ يوم ينادي المنادي بتمليككَ تلك الأرضَ الطاهرة من الجِنان؛ عطيَّةً من الله بسبب ما تفضَّل عليك من التوفيق للعمل لها!
سورة: الأعراف - آية: 43  - جزء: 8 - صفحة: 155
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَآءَتۡكُم مَّوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]
أبلغ موعظةٍ وأوقعُها في النفوس كلام الله العظيم.
وقد أُثر عن بعض السَّلف: (مَن لم يردَعه القرآنُ والموت، ثم تناطحَت الجبالُ بين يديه؛ لم يرتَدِع).
جِماعُ أمراض القلب الشُّبُهات والشَّهَوات، والقرآنُ شفاءٌ لهما، ففيه من البيِّنات والبراهين القطعيَّة، والدَّلالة على المطالب العليَّة ما لم يتضمَّنه كتابٌ سواه، فهو الشفاء بالحقيقة.
الهدى أجلُّ الوسائل، وبه يكون كمال العلم والعمل، والرحمة أكمل المقاصد، وبها يحصُل الخير والإحسان، فإن اجتمعا في مؤمن نال السعادةَ والفلاح.
يرحمُ الله بالقرآن مَن آمن به، فيُنجيه من ظلمات الضلال إلى نور الإيمان، ويخلِّصُه من درَكات النيران إلى درجات الجِنان.
سورة: يونس - آية: 57  - جزء: 11 - صفحة: 215
﴿وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ ﴾ [الرعد: 27]
ما لم يكن القلبُ مُقبلًا على الآيات التي أنزلها الله له فلن يهتدي، وكيف يصل إليه الهدى وهو لم يسعَ إليه، ولم يتحرَّك نحوَه!
سورة: الرعد - آية: 27  - جزء: 13 - صفحة: 252
﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]
أيُّ قلبٍ لا يطمئنُّ وهو يَركَنُ إلى مولاه، ولا يزال يذكره، ويأنَس به وبالقرب منه؟ إذا دَهَمَت قلبَك جيوشُ الحَيرة فادحَرها بذكر الله الكثير، ترتدَّ على أدبارها خائبة.
المؤمنون الذاكرون اللهَ في كلِّ وقت تبقى قلوبهم على عُروةِ الاطمئنان، وآفاقِ الأمان، فلا تحُلُّها المخاوف، ولا تَنزِلها المصائب.
سورة: الرعد - آية: 28  - جزء: 13 - صفحة: 252
﴿وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 78]
ما أعظمَ نعمةَ الله علينا بالسمع والأبصار والأفئدة التي هي وسائل العلم والإدراك! فهل شكرنا الله عليها بثنائنا عليه، واستعمالها في مراضيه؟
سورة: المؤمنون - آية: 78  - جزء: 18 - صفحة: 347
﴿ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ ﴾ [السجدة: 9]
لا يليق بعبد كان ماء مهينًا، ثم غدا بشرًا سويًّا، أن يُعرض عن شكر مَن سوَّاه وأكرمه ورفع قدره.
خلق الله للإنسان السمعَ والأبصار والأفئدة، وجعلها طرقًا للعلم ونوافذَ للمعرفة؛ ليتعرَّفَ بها العبد ربَّه، ويُكثرَ من شكره عليها.
لو أن امرَءًا قضى عمره شاكرًا لله تعالى على نعمه ما وفَّى النعمة بعض حقِّها؛ أفيليق به مع توارد نعم الله عليه كلَّ لحظة ألا يشكرَها إلا قليلًا؟
سورة: السجدة - آية: 9  - جزء: 21 - صفحة: 415
﴿مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ ﴾ [الأحزاب: 4]
شرعُ الله تعالى وفطرةُ الخلق تفرِّق بين حُرمة الأمِّ وحقِّها، وحلِّ الزوجة ومكانها، ومَن جعل هذه كهذه فقد ناقض حكم الشرع والفطرة.
لا يكون للإنسان من النسب أمَّانِ ولا أبوان، ولو كان ذلك لضاعت الأنساب، وعمَّ الارتياب، وانفتح باب إلى الفساد.
إن أقوال الناس لا تغيِّر الحقائق التي شرَعها الله سبحانه وتعالى لعباده، ولا تسوِّغ الأخطاء التي يرتكبونها.
الله سبحانه وتعالى وحده هو الهادي إلى سواء السبيل، ومَن يخالفه من أهل الأهواء فاتباعه ضلال يوصل إلى سوء المآل، فلا عبرة بقوله.
سورة: الأحزاب - آية: 4  - جزء: 21 - صفحة: 418


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


المؤتفكات الحكم بالعدل رحمة الله تعالى الوعيد الحرية الدينية قوم نوح خلق الذكر والأنثى الخيانة حال أكثر الناس جنة المأوى


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, May 8, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب