قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن الفرق بين المؤمن والكافر في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿أَفَمَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَ ٱللَّهِ كَمَنۢ بَآءَ بِسَخَطٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأۡوَىٰهُ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 162]
الصادق حقًّا في طلب رضوان الله تعالى يبذل في طلبه ما يستطيع من الاتِّباع، ولا يتَّكل على الأمانيِّ والأحلام. لا يستوي في حُكم الله وحِكمته، وفِطَر خَلقه وعباده، مَن كان دأبَه طلبُ ما يرضي ربَّه، ومَن كان مُكبًّا على مخالفته وعصيان أمره. |
﴿۞ هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ مِّن نَّارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ ﴾ [الحج: 19]
كم من كافر جادل أهلَ الحق منافحًا عن كفره، معتقدًا أنه على النهج القويم، والاعتقاد المستقيم، ولم يستفق من إصراره على باطله إلا وهو في النار يقاسي عذابها ويلبَس ثيابها. يا لَبؤسِ أهل النار! حين لا ثيابَ لهم إلا من لهبها، ولا شراب إلا من حميمها، فهلا حذِرَ العاقل الطرقَ الموصلة إلى ذلك، حتى يسلمَ من تلك المهالك؟ إنها صورة تكفي العاقلَ عِبرة، يوم يتأمَّل في هذا العذاب الشديد الذي ينتظر أهل النار فيها، فطوبى لمَن جعل بينه وبينها وقايةً من إيمان وعمل صالح. ما أشقَّ اليأسَ من النجاة في نفس المرء بعد الطمع فيها، ورؤية طلائعها، حتى إذا كادت تصل ترجع وتعتزل. إذا نزل بك خطب، وطوَّقك بالغمِّ والكرب، فتذكر غمَّ أهل النار الذي لا يجدون منه مخرجا، وأنت قد تجد لكربك اليوم سَعةً وفرَجا. في الدنيا كان الكفار يسمعون كلمةَ الدعوة إلى الحق فيعرضون عنها ويسخَرون منها، وفي النار لم يعودوا يسمعونها، ولكنهم يسمعون كلمات التبكيت التي تعذبهم عذابًا نفسيًا على ترك الاستجابة لتلك الكلمة. |
﴿وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]
هذا هو طريق الدار الطيبة: الجنة، فلا سبيل للوصول إليها إلا بالطيِّب من النيات والأقوال، والأعمال والأخلاق. بحمدِ الله ومنَّته ظفِر المؤمنون بهدايته، فلولا تفضُّله عليهم بالهداية ما سلكوا الطريقَ المستقيم المحمود الذي يَحمَدونه عليه في دار كرامته. |
﴿لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28]
الغرض الأعلى في العبادات ذِكرُ رب الأرض والسماوات؛ فإنه المقصود من ذكاة بهيمة الأنعام، وهو الأساس في شكر الله عليها. إذا أكلت مما أنعم الله به عليك فتلمس مَن هو أحوج إلى الإطعام فأطعمه؛ لتزيل عنه بؤسه، وتخفف عليه من فقره. |
﴿وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَتَفَرَّقُونَ ﴾ [الروم: 14]
يجتمع الناس في الدنيا حسب قرابتهم ومصالحهم، ولكنَّهم يتفرَّقون يوم القيامة حسَبَ جزاء أعمالهم، فريقٌ في الجنَّة وفريق في السعير. |
﴿فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةٖ يُحۡبَرُونَ ﴾ [الروم: 15]
الذين لاقَوا ربَّهم بما يحبُّه من الطاعات، لا تنقطع عنهم أنواع الملذات، في روضات الجنَّات. |
﴿وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ﴾ [الروم: 16]
ما أضعفَ أهلَ النار وما أذلَّهم! يوم يُساقون إليها سَوقًا، ويُحضَرون إليها قسرًا، دون أن يملكوا للقوَّة التي تقودهم إلى عذابها دفعًا. |
﴿أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ ﴾ [السجدة: 18]
لم يستوِ المؤمن والكافر في الدنيا بالطاعة والعبادة، فكيف يستوون في الآخرة بالثواب والكرامة؟! الطاعة والمعصية هما أساسُ رفعة الإنسان أو ضَعَته في ميزان الشرع، فلا سواء بين مؤمن وفاسق، ومسلم وكافر. |
﴿أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ جَنَّٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [السجدة: 19]
أيها المؤمن، أنت في هذه الدنيا ضيفٌ في دار غربة، وأمَّا مأواك ومستقرُّك ففي الجنَّة، فتزوَّد من الخير في دار غربتك، إلى دار إقامتك. |
﴿وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﴾ [السجدة: 20]
تنتظر النار أهلها لتكونَ لهم مأوى، ولكنَّه مأوًى لا نعيمَ فيه ولا هناء، فمَن حاول الفرار من مأواه أُعيد إليه؛ إذ ليس له مأوًى سواه. كم يقاسي أهل النار من ألوان العذاب، فليس عذابهم ما تلقاه أبدانهم وحواسهم فحسب، بل لنفوسهم حظها كذلك من التعذيب بما تناله من التقريع والتوبيخ. |
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ﴾ [السجدة: 21]
يذيق الله الكافر في الدنيا من ألوان العذاب النفسيِّ والجسديِّ ما يدعوه إلى الاعتبار، والرجوع إلى ربِّه الغفَّار، وهذا من رحمة الله تعالى به. |
﴿أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنٗاۖ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَيۡهِمۡ حَسَرَٰتٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ ﴾ [فاطر: 8]
شقيَ مَن يعمل السوءَ عن عَمدٍ ويعلم أن فعله سوء، وأشقى منه مَن يرى سيِّئاته حسنات، ومعاصيَه قرُبات. يحبُّ الله تعالى لرسوله الكريم انشراحَ الصدر، وراحة النفس من الأحزان، فينهاه عن التحسُّر على مَن دعاهم إلى الحقِّ فأعرضوا عنه. لا تحزن على مَن بلغه الحقُّ فعاداه وحاربه حتى انتهى مآله إلى العقوبة، فإن الله تعالى عليمٌ بعمله، بصيرٌ بحاله، حين صارت عاقبته إلى ذلك المصير. |
﴿أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ ﴾ [ص: 28]
العقل السليم يوقنُ أنه لا بدَّ من مَعاد وجزاء، يُثيب الله فيه المؤمنين الأتقياء، ويعاقب المفسدين الأشقياء. |
﴿أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدٗا وَقَآئِمٗا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ ﴾ [الزمر: 9]
في هذه الآية صورةٌ للقلب الخائف الوجِل، الذي لا ينسى ربَّه في سرَّاءَ ولا ضرَّاء، ويعيش حياته في حذرٍ من الآخرة وأهوالها، متطلِّعًا إلى رحمة الله وفضله. الليل أدعى إلى طلب النوم والراحة، فإذا آثرَ المرء العبادة فيه، استنار قلبُه بنور التقرُّب إلى الله، والأُنس بالقيام والقنوت، حتى يورثَه العلم واليقين. إن العلم إذا رسَخ في القلب وتشرَّبته النفس حملَ صاحبَه على خَشية الله والعمل الصالح، وظهر أثرُه في النفس؛ ﴿إنَّما يَخشَى الله من عِبادِهِ العُلَماءُ﴾ ، وشتَّان بين عالم وجاهل! أنَّى للكافر أن يكونَ مع المؤمن في ميزان الله سواء؟! كلا؛ ﴿أفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوُون﴾ . لا يملك العلم اليقينيَّ الموصِلَ إلى الله إلا أصحابُ القلوب الواعية المدركة للحقائق، المنتفعة بما ترى وتعلَم، التي تذكر الله في كلِّ حين، ولا تنسى يومَ لقاه. |
﴿أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٖ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلٞ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]
إن وجدتَّ في قلبك إقبالًا على الله، وحبًّا لدينه وشريعته، ورضًا بقضائه وقدَره، فأنت على نور من ربِّك، فهنيئًا لك. قال مالكُ بن دينار: (ما ضُرب عبدٌ بعقوبة أعظمَ من قسوة قلب، وما غضب الله عزَّ وجلَّ على قوم إلا نزعَ منهم الرحمة). |
﴿أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ ﴾ [الزمر: 24]
عادة المرء إذا دَهَمه خطرٌ أن يدفعَ عن وجهه ويحميَه بيديه، أمَّا الكفَّار فلهوانهم على الله تُغَلُّ أيديهم حتى يَعجِزوا عن اتِّقاء العذاب إلا بوجوههم. |
﴿وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَلَا ٱلۡمُسِيٓءُۚ قَلِيلٗا مَّا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ [غافر: 58]
شتَّان بين علم يُفضي إلى الإيمان والحقِّ، وجهلٍ يُفضي إلى الكفر والضلال؛ ﴿أفَمَن كانَ مُؤمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَستَوُون﴾ . إن الذي يَحجُب قلبَه عن نور الحقِّ ويُعمي بصيرتَه عن ضياء العلم هو والأعمى سواء، والأخير خيرُ الرجلين! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ ٱعۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [فصلت: 40]
آياتُ الله حقٌّ وهدًى، فمَن مالَ عنها إلى الضلالة، فقد مالَ بنفسه إلى المهالك. يا له من تهديد لمَن عقَل! إن الله بصيرٌ بعملكم، عليمٌ بظاهركم وباطنكم، وقد أعلمكم مصيرَ المحسن والمسيء، فليختَر أحدُكم ما يشاء. |
﴿أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٗ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ ﴾ [الجاثية: 21]
لا يستوي مَن عمل صالحًا ومَن أساء، فمطلقُ عدل الله عزَّ وجلَّ يقتضي التمييزَ بينهما في الحياة الدنيا وفي الآخرة. |
﴿أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم ﴾ [محمد: 14]
شتَّان بين مَن يمشي في هذه الحياة وأنوارُ الحقِّ وبراهينه تَهديه، ومَن يسعى في الدنيا وظلماتُ الهوى وسوء العمل تُحيط به من كلِّ جانب. كيف يصلُ إلى الهداية مَن يعمل السوء فيظنُّه حسَنًا، ويُقبل على الباطل فيراه حقًّا؟! إن لم يَكبَح المرء جِماحَ نفسه ويمنعها من المعاصي تداعت عليه وتكاثرت، وتفرَّقت أهواؤه واتَّسعت، حتى تصيرَ المعاصي سجيَّةً له وخُلُقا. |
﴿لَا يَسۡتَوِيٓ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ وَأَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ ﴾ [الحشر: 20]
المؤمن والكافر يسيران في طريقين متبايِنَين لا يلتقيان أبدًا، أمَّا الأوَّلُ فيُفضي إلى رضوان الله، وأمَّا الآخَرُ فإلى مقت الله وغضبه. |
﴿أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ ﴾ [الملك: 22]
من تخبَّط في السبُل على غير هدًى لم يبلُغ غايتَه مهما بذل، ومن سار على بصيرة من ربِّه ونور بلغ الغايةَ ولو طال الأجل. حياة الإيمان فيها القَصدُ والاستقامة واليُسر، وحياة الكفر فيها التعثُّر والضَّلال والعُسر، والعجَب كلُّ العجَب ممَّن يختار الكفرَ على الإيمان! |
﴿أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [القلم: 35]
اجعل الجنَّةَ وما أعدَّه الله لأهل طاعته فيها من نعيم دائم نُصبَ عينيك، فإنَّ ذلك أدعى إلى نشاطك في الطاعات، وشحذ همَّتك إلى الصالحات. تعالى الله الحكَمُ العدل أن يساويَ بين المؤمنين الصَّالحين، والكفَّار الفاجرين؛ ﴿أفمَن كان مُؤمِنًا كمَن كان فاسِقًا لا يَستَوُون﴾ . |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
نعمة الإسلام الاستعاذة قبل التلاوة حفظ الله لنبيه الغيبة لا يقبل الله أعمال الكفار الآخرة المؤتفكات النفقة على المماليك الوأد أجر المسيحيين لو آمنوا
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب