أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا | الآية 14 من سورة محمد

التفسير: أفمن كان على برهان واضح من ربه والعلم بوحدانيته، كمن حسَّن له الشيطان قبيح عمله، واتبع ما دعته إليه نفسه من معصية الله وعبادة غيره مِن غير حجة ولا برهان؟ لا يستوون.

أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا - تفسير السعدي

أي: لا يستوي من هو على بصيرة من أمر دينه، علما وعملا، قد علم الحق واتبعه، ورجا ما وعده الله لأهل الحق، كمن هو أعمى القلب، قد رفض الحق وأضله، واتبع هواه بغير هدى من الله، ومع ذلك، يرى أن ما هو عليه من الحق، فما أبعد الفرق بين الفريقين! وما أعظم التفاوت بين الطائفتين، أهل الحق وأهل الغي!

أفمن كان على بينة من ربه كمن : الآية رقم 14 من سورة محمد

أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا - مكتوبة

الآية 14 من سورة محمد بالرسم العثماني

﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم  ﴾ [ محمد: 14]

---

﴿ أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم ﴾ [ محمد: 14]