قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن القتال في الأشهر الحرم في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلشَّهۡرُ ٱلۡحَرَامُ بِٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ وَٱلۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱعۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا ٱعۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]
كَفَلَت الشريعة للمسلمين الأمانَ في الشهر الحرام، ما استقاموا وأطاعوا، فمَن بغَى منهم واعتدى فلا أمانَ له، بل عقابٌ من جنس فعله وعمله. هذا هو مقتضى العدل والإنصاف؛ شهرٌ بشهرٍ وقتالٌ بقتالٍ والحرُمات قِصاص، فلا تلتفِت لتشنيع كافرٍ يُبيح لنفسه ما يشاء ويحرِّم عليك مجازاته بالمِثل، إن المسلم ليس بالذليل ولا الضعيف ولا القليل الحِيلة. يَكِلُ الله المسلمين في انتقامهم من المعتدين إلى تقواهم، فيأمرهم بالتقوى، ويذكِّرهم بأنه مع المتَّقين، وفي هذا أبلغُ ضمانٍ لإقامتهم العدل. |
﴿يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهۡرِ ٱلۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ ٱللَّهِۚ وَٱلۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ ٱلۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ ٱسۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 217]
الإسلام يرعى حرُمات مَن يرعَون الحرُمات، ولا يسمح بأن تُتَّخذَ الحرُمات دروعًا يحتمي بها مَن ينتهكها ويرتكب كلَّ منكر ظانًّا أنه في منجاةٍ من القِصاص بحُجَّة صون الحرُمات. جريمة القتل مع عِظَمها تهون أمام جريمة الكفران، والصدِّ عن سبيل الرحمن، وتشريد أهل الهُدى والإيمان. إن كلَّ جريمة من هذه الجرائم أشدُّ ضررًا، وأعظم خطرًا. إن وجود الإسلام في الأرض فيه غيظٌ لأعداء الدِّين، ورعبٌ لهم في كلِّ حين، فهو من القوَّة بحيثُ يخشاه كلُّ مبطِل، ويرهبه كلُّ باغ، ويكرهه كلُّ مفسد. مع يقين الكفَّار في قرارة نفوسهم أن المؤمنين على الحقِّ، وأنهم منصورون، تراهم لا يفتَؤون يقاتلونهم ليردُّوهم عن دينهم، أوَليس المؤمنون أحقَّ بقتالهم دفاعًا عن دينهم، وإعلاءً لكلمة ربِّهم؟! أعظم غايات الكافرين وأسمى أمانيِّهم التي يقاتلون المسلمين للوصول إليها؛ أن يردُّوا المسلمَ عن دينه، ويفتنوه في عقيدته التي هي أغلى ما عنده. في لحظةٍ واحدة قد يحبَط عملك كلُّه، وتتلاشى جهودك كلُّها، فإيَّاك أن تأمنَ على نفسك، واحذر الردَّة واجتنب أسبابها. |
﴿۞ جَعَلَ ٱللَّهُ ٱلۡكَعۡبَةَ ٱلۡبَيۡتَ ٱلۡحَرَامَ قِيَٰمٗا لِّلنَّاسِ وَٱلشَّهۡرَ ٱلۡحَرَامَ وَٱلۡهَدۡيَ وَٱلۡقَلَٰٓئِدَۚ ذَٰلِكَ لِتَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَأَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 97]
الحرَم مِظلَّةٌ وارفةُ الظلال، ممتدَّةُ الأمان على كلِّ حالٍّ، يأمنُ فيها الإنسان والطير والحيوان. للبيتِ الحرام وللشهر الحرامِ حُرمة تحصُل بها مصالحُ الأمَّة إذا هم رعَوها حقَّ رعايتها. تشريـع مـا يدفـعُ المضـارَّ قبل وقوعهـا، ومـا يجلـبُ المنـافعَ بأنواعها، دليلٌ على حكمة الباري، وإحاطةِ عِلمه، وسَعةِ رحمته بعباده. |
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمٞۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚ وَقَٰتِلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ كَآفَّةٗ كَمَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ كَآفَّةٗۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة: 36]
التأريخ الهجريُّ موافق لعِدَّة الشهور التي عند الله، وبها انتظمَت منذ القِدَم حياةُ البشرية، وهو تأريخٌ تُعرَف به الأوقاتُ الفاضلة، وأزمنةُ الأحكام الشرعيَّة. فلنحافظ عليه. لعل تخصيص الأشهر الحُرم باجتناب ظلم النفس فيها أشبه بالحمية المؤقته؛ ليحصل النفور عن المعصية شيئًا فشيئًا، ثم يؤول ذلك إلى خُلق دائم. رُوعيَ في التشريع أن يأمنَ الناسُ في عباداتهم المشروعة، وأنساكهم الصالحة. من لم يتلبَّس بالعبادة في الأشهر الحرُم فلا يتلبَّسنَّ بالمعاصي، فإنها في تلك الأوقات أعظمُ إثمًا، كما أن الصالحاتِ أعظمُ أجرًا. العاصي إنما يجني على نفسه، وعائدةُ ظلمه عليها، فارحم نفسك في زمن المُهلة. المشركون يتعاضدون في حرب الإسلام، فحريٌّ بالمسلمين أن تجتمعَ كلمتُهم للدفاع عنه، ونشره في العالم. لا تدَع تقوى الله وطاعتَه ولو كنتَ في ساعة حرب الكفَّار، بل أنت مفتقرٌ إلى تقواه في تلك الساعة أكثرَ من غيرك. إنما النصرُ لمَن يتَّقي حرُماتِ الله أن ينتهكَها، ونواميسَ الشرع أن يُحرِّفَها، ومَن كان الله معه كان النصر حليفَه. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَا لَكُمۡ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلۡتُمۡ إِلَى ٱلۡأَرۡضِۚ أَرَضِيتُم بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مِنَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ فَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [التوبة: 38]
ما يُحجِم المؤمنُ عن النفرة للجهاد في سبيل الله دون عُذر معتبَر إلا وفي إيمانه وَهْن. الإيمان خيرُ شاحذٍ لهمَّة المرء، إذا لم تمنعه مطامعُ الدنيا عن صالح الأعمال. بمقدار رغبة العبد في الدنيا ورضاه بها يكون تثاقُلُه عن طاعة الله وطلب الآخرة، والترقِّي إلى معالي الأمور، وسنام الأعمال الصالحة. مَن علمَ أن لذَّاتِ الدنيا مَشوبةٌ بالآفات، منقطعةٌ عن أهلها، وأن منافع الآخرة شريفةٌ دائمة، فكيف يتثاقل عن ذِروة سنام الإسلام؟! متاع الدنيا قليلٌ مهما كثُر، صغير مهما كبُر، فكيف لعاقلٍ أن يؤثِرَ القليلَ على الكثير، والصغيرَ على الكبير؟ |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإفاضة من عرفات شهادة الرسل على الأمم لا يستوي المؤمن بالكافر الإعراض عن اللغو أموال الكفار عدم الاستحياء من الحق فضل الجهاد قتل الأولاد نقض العهد حجز المال
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب