قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الربا في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا ٱلۡبَيۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ ﴾ [البقرة: 275]
سلبَ المال عقولَ الفاسقين فطلبوه بكلِّ سبيل، وطاشت أحلامُهم فشبَّهوا البيعَ الحلال بالرِّبا الحرام، فكان جزاؤهم من جنس عملهم، بُعثوا كالمجانينَ يُصرَعون، كما كانوا في الحرام يتخبَّطون.
لا يزال المُعرِض عن منهج الله سادرًا في غَيِّه وسوء تصوُّره، حتى يرى المحرَّمَ الصريح هو الأصلَ الذي تُحاكَم إليه الأشياء.
يسوِّغ أصحاب الأهواء مقالاتهم الباطلة، ومعاملاتهم المحرَّمة، بحُجَج واهية، اتِّباعًا للهوى، وإعراضًا عن الهُدى.
الحلال بيِّن والحرام بيِّن، وما أبعدَ الفرقَ بينهما! ولكنَّ الآفة في اتِّباع الهوى، وعلى الداعية أن يَميزَ بين مَن هو أهلٌ للبيان والتعريف، ومَن هو مستحقٌّ للزجر والتخويف.
سورة: البقرة - آية: 275  - جزء: 3 - صفحة: 47
﴿يَمۡحَقُ ٱللَّهُ ٱلرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي ٱلصَّدَقَٰتِۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 276]
ليست فائدةُ الأموال بكثرتها ووَفرتها، وإنما بخيرها وبركتها، ولا تحصُل البركة إلا بالتزام شرع الله، ولا تُنزَع إلا بمخالفة أمر الله.
صدَق وعيدُ الله وصدَق وعدُه، فما من مجتمعٍ يتعامل بالرِّبا تبقى فيه بركةٌ أو رخاء، أو سعادةٌ أو هناء، أو أمنٌ أو أمان، عاجلًا أو آجلًا.
هذا والله هو الاستثمارُ الحقُّ والتجارة الرابحة؛ هل رأيت أحدًا يعطي على الدينار سبعَ مئة دينار ربحًا؟! قد علمتَ الآن فحيَّ على الغنيمة العظيمة، ولا تكن من المَغبونين.
أيها الراغبُ في محبَّة الله، كُل حلالًا وابذُل طيِّبًا، واعلم أن البخل بالإنفاق من أشنع الكفران، وأن أكل الرِّبا موجبٌ لكبائر الآثام.
سورة: البقرة - آية: 276  - جزء: 3 - صفحة: 47
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ ٱلرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [البقرة: 278]
إن للتقوى في نفوس المؤمنين من ضمانات التنفيذ عن رضًا وتسليم، ما ليس لكلِّ الشرائع الوضعيَّة التي لا تستند إلا للرقابة الخارجيَّة.
هكذا يأتي القرآن صريحًا حاسمًا، لا يدَع إنسانًا يتستَّر وراء كلمة الإيمان، وهو لا يرتضي شريعةَ الرحمن، ولا يلتزمها في حياته، ولا يحكِّمها في معاملاته.
سورة: البقرة - آية: 278  - جزء: 3 - صفحة: 47
﴿فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 279]
لو فَقِهَ آكل الرِّبا أنه يحارب الله ورسوله، وأنه لن يفلحَ في دنياه وآخرته، لما امتدَّت إليه يده.
هذه الآية ميزانُ العدل وقِسطاسُه، وفيها تتجلَّى رحمة الشريعة بالخلق، ورعايتها لحقوقهم ومصالحهم.
سورة: البقرة - آية: 279  - جزء: 3 - صفحة: 47
﴿وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280]
ما أروعَه من مجتمعٍ متكافل؛ لا يطارِد فيه صاحبُ الدَّين المُعسِرَ، بل يُنظِره حتى يوسِرَ، ولا يترُك ذلك المُعسرَ وحدَه، بل يجعل له حظًّا من مصارف الزكاة! يسِّر على مُعسِر لييسِّرَ الله عليك، واعفُ عنه ليعفوَ عنك، واترك بعضَ حقِّك، وادَّخره عند ربِّك، لتجدَه وأنت أحوجُ ما تكون إليه.
سورة: البقرة - آية: 280  - جزء: 3 - صفحة: 47
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأۡكُلُواْ ٱلرِّبَوٰٓاْ أَضۡعَٰفٗا مُّضَٰعَفَةٗۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 130]
اجتناب الرِّبا من مقتضَيات الإيمان، والمؤمن الصادق في إيمانه يجتنبُ الرِّبا في كلِّ معاملاته.
لا تزال تقوى الله تعالى تأخذُ بيد صاحبها إلى ما فيه صلاحُ حاله ونجاحُ أمره في الدنيا والآخرة، حتى يكونَ من المفلحين.
سورة: آل عمران - آية: 130  - جزء: 4 - صفحة: 66
﴿وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ ﴾ [الروم: 39]
مَن يبسط الرزق ويقبِض، ويعطي ويمنع، وَفْقَ مشيئته هو مَن يبيِّن للناس الطريق الذي تَربو أموالهم فيه وتربح.
العبرة بقصد المنفق لا بإنفاقه، فمَن أنفق جميعَ أمواله رياءً وتفاخرًا فلا فلاح له، ومَن أنفق القليل مُريدًا به وجهَ الله تعالى تقبَّله منه.
لو أيقن العبد بأن صدقته تقع في كفِّ الرحمن فيربِّيها له، ويثيبه عليها؛ لذهب كثيرٌ من شحِّ النفوس، وإرادة غير وجه الله في العطاء.
سورة: الروم - آية: 39  - جزء: 21 - صفحة: 408


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


وجوب الحكم بما أنزل الله رضى اليهود والنصارى الهوى اسم الله الكافي مدح أهل الكتاب استكشاف الكون اسم الله المليك المعاملة بالمثل السجدات غض البصر وحفظ الفرج


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب