﴿ وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾
[ الروم: 39]
سورة : الروم - Ar-Rum
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 408 )
And that which you give in gift (to others), in order that it may increase (your wealth by expecting to get a better one in return) from other people's property, has no increase with Allah, but that which you give in Zakat seeking Allah's Countenance then those, they shall have manifold increase.
ربًا : هو الرّبا المُحرّم المعروف
لِيرْبوَ : لِيزيد ذلك الرّبا
فلا يربوَ : فلا يزكو و لا يُبارك فيه
المضعفون : ذوو الأضعاف من الحسناتوما أعطيتم قرضًا من المال بقصد الربا، وطلب زيادة ذلك القرض؛ ليزيد وينمو في أموال الناس، فلا يزيد عند الله، بل يمحقه ويبطله. وما أعطيتم من زكاة وصدقة للمستحقين ابتغاء مرضاة الله وطلبًا لثوابه، فهذا هو الذي يقبله الله ويضاعفه لكم أضعافًا كثيرة.
وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله - تفسير السعدي
ولما ذكر العمل الذي يقصد به وجهه [من النفقات] ذكر العمل الذي يقصد به مقصد دنيوي فقال: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُو فِي أَمْوَالِ النَّاسِ }- أي: ما أعطيتم من أموالكم الزائدة عن حوائجكم وقصدكم بذلك أن يربو- أي: يزيد في أموالكم بأن تعطوها لمن تطمعون أن يعاوضكم عنها بأكثر منها، فهذا العمل لا يربو أجره عند اللّه لكونه معدوم الشرط الذي هو الإخلاص.
ومثل ذلك العمل الذي يراد به الزيادة في الجاه والرياء عند الناس فهذا كله لا يربو عند اللّه.{ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ }- أي: مال يطهركم من الأخلاق الرذيلة ويطهر أموالكم من البخل بها ويزيد في دفع حاجة الْمُعْطَى.
{ تُرِيدُونَ } بذلك { وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }- أي: المضاعف لهم الأجر الذين تربو نفقاتهم عند اللّه ويربيها اللّه لهم حتى تكون شيئا كثيرا.ودل قوله: { وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ } أن الصدقة مع اضطرار من يتعلق بالمنفق أو مع دَيْنٍ عليه لم يقضه ويقدم عليه الصدقة أن ذلك ليس بزكاة يؤجر عليه العبد ويرد تصرفه شرعا كما قال تعالى في الذي يمدح: { الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى } فليس مجرد إيتاء المال خيرا حتى يكون بهذه الصفة وهو: أن يكون على وجه يتزكى به المؤتي.
تفسير الآية 39 - سورة الروم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما آتيتم من ربا ليربو في أموال : الآية رقم 39 من سورة الروم
وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله - مكتوبة
الآية 39 من سورة الروم بالرسم العثماني
﴿ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ ﴾ [ الروم: 39]
﴿ وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون ﴾ [ الروم: 39]
تحميل الآية 39 من الروم صوت mp3
تدبر الآية: وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله
مَن يبسط الرزق ويقبِض، ويعطي ويمنع، وَفْقَ مشيئته هو مَن يبيِّن للناس الطريق الذي تَربو أموالهم فيه وتربح.
العبرة بقصد المنفق لا بإنفاقه، فمَن أنفق جميعَ أمواله رياءً وتفاخرًا فلا فلاح له، ومَن أنفق القليل مُريدًا به وجهَ الله تعالى تقبَّله منه.
لو أيقن العبد بأن صدقته تقع في كفِّ الرحمن فيربِّيها له، ويثيبه عليها؛ لذهب كثيرٌ من شحِّ النفوس، وإرادة غير وجه الله في العطاء.
شرح المفردات و معاني الكلمات : آتيتم , ربا , ليربو , أموال , الناس , يربو , الله , آتيتم , زكاة , تريدون , وجه , الله , المضعفون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب
- عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم
- ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى
- ياأيها المزمل
- قل كل متربص فتربصوا فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى
- ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا وقال الله إني معكم
- الشمس والقمر بحسبان
- ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
- ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- فلما جاء آل لوط المرسلون
تحميل سورة الروم mp3 :
سورة الروم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الروم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب