قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن إرهاصات القيامة في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ فِي ظُلَلٖ مِّنَ ٱلۡغَمَامِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ ﴾ [البقرة: 210]
ماذا ينتظر المفسدون، الذين هم لخطُوات الشيطان متَّبعون؟! الهُدى بين أيديهم، والبيِّنات نُصبَ أعينهم، ولم يبقَ إلا قضاء الله فيهم. إلى الله وحدَه ترجع الأمور كلُّها، فيحكم فيها بعدله، ويرحم مَن يشاء بفضله، فلا تعلِّق رجاءك بغيره. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُۚ قَوۡلُهُ ٱلۡحَقُّۚ وَلَهُ ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 73]
الكون بما فيه عالَمٌ من البراهين والحُجَج الدالَّة على قدرة الله وعِلمه وحكمته، وبديع خلقه، أفلا يقودُ ذلك ذوي الألبابِ إلى توحيده وتركِ ما سواه؟ لا مردَّ لأمر اللهِ تعالى، ولا تخلُّفَ لقضائه وحُكمه، فكلُّ ما أمرَ به حقٌّ؛ فإن الخلقَ حقٌّ، والأمرَ حقٌّ. إن ادَّعى الخلقُ في الدنيا مُلكًا وتصريفًا وأمرًا، فلن يدَّعوا مثلَ ذلك يومَ يُنفخُ في الصُّور، ويُبعثَرُ ما في القبور، فلا مالكَ يومئذٍ إلا الله. سبحان خالقِنا العليم الخبير، الذي استوى عنده علمُ الغيب والشهادة، فلا تخفى عليه خافية، ولا تفوته صغيرةٌ ولا كبيرة، فكان أهلًا أن يُتَّقى ويُخشى في العلانية والنجوى. |
﴿هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَأۡتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَأۡتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِيٓ إِيمَٰنِهَا خَيۡرٗاۗ قُلِ ٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ ﴾ [الأنعام: 158]
بادِر إلى الإيمان ولا تتريَّث؛ فإن الانتظارَ غيرُ محمود، والعمر قصيرٌ محدود، والموت مفاجئ يخطَف على حين غِرَّة. الإيمـان ينفـعُ ما كان إيمانًا بالغيـب، واختيارًا من العبد، أمَّا إذا حضَرَت الآياتُ فلم يَبقَ للإيمان فائدة؛ لأنه يشبه الإيمانَ الضَّروريَّ، كإيمانِ الغَريق والحريق ونحوهما، ممَّن إذا رأى الموتَ أقلع عمَّا هو فيه. واظِب على الصالحات ولا تُعرِض عنها، قبلَ العجز عن فعلها، والندم على ترك الإقبال عليها. لكلِّ مُعرضٍ عن الحقِّ مسوِّفٍ بالتوبة: إذا انتظرتَ مستقبلَ الزمان لأوبَتِك، فإن هناك تهديدًا بالعذاب ينتظرُك، فاسبِق التهديدَ بتوبتِك، قبل أن يسبقَك إلى عقوبتك. |
﴿وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَدۡ جِئۡتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۭۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَلَ لَكُم مَّوۡعِدٗا ﴾ [الكهف: 48]
لا يزال المجال أمامَك رحبًا لاستدراك التقصير وإصلاح المُعوَجِّ ما دام فيك عقلٌ يعي ونفَس يتردَّد، فالزَم بابَ التوبة والاستغفار، فإنه نعمَ الباب. لا تستهِن بصغائر الأعمال؛ فإن الناس تضِجُّ يوم القيامة من آثارها، كما تضِجُّ يومها من كبارها. قال قَتادة: (اشتكى القومُ الإحصاء، ولم يشتَكِ أحدٌ ظلمًا، فإيَّاكم والمحقَّراتِ من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكَه). |
﴿وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ فَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا ٱلۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا ﴾ [الكهف: 49]
لا يزال المجال أمامَك رحبًا لاستدراك التقصير وإصلاح المُعوَجِّ ما دام فيك عقلٌ يعي ونفَس يتردَّد، فالزَم بابَ التوبة والاستغفار، فإنه نعمَ الباب. لا تستهِن بصغائر الأعمال؛ فإن الناس تضِجُّ يوم القيامة من آثارها، كما تضِجُّ يومها من كبارها. قال قَتادة: (اشتكى القومُ الإحصاء، ولم يشتَكِ أحدٌ ظلمًا، فإيَّاكم والمحقَّراتِ من الذنوب، فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكَه). |
﴿وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكَٰفِرِينَ عَرۡضًا ﴾ [الكهف: 100]
إن تذكُّر مشهد النار المعروضة يوم القيامة ليمنعُ النفوس أن تحضر عرض المشاهد المَلأى بمَساخط الله في هذه الدنيا. |
﴿وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفٗا ﴾ [طه: 105]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿فَيَذَرُهَا قَاعٗا صَفۡصَفٗا ﴾ [طه: 106]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجٗا وَلَآ أَمۡتٗا ﴾ [طه: 107]
إن يومًا يبلغ من عظمة هوله أن تزول فيه الجبال عن أماكنها، فتصير هباء منبثًّا، لخليقٌ بأن يشفق العاقل منه ويستعد له. على تلك العرَصات تذهب الفروق والمقامات، ولا يبقى مُعليًا لصاحبه في تلك الأرض المستوية إلا العملُ الصالح. |
﴿حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتۡ يَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ ﴾ [الأنبياء: 96]
بخروجِ يأجوجَ ومأجوج المصحوبِ بالكرب الشديد على الناس إيذانٌ بقرب القيامة، فهلا تنبَّه الغافلون، واستدرك المقصرون، وآب البعيدون. في شأن يأجوجَ ومأجوج شيءٌ عظيم من كثرتهم وإسراعهم في الأرض، إمَّا بذواتهم وإمَّا بما خلق الله لهم من الأسباب التي تقرِّب لهم البعيد، وتسهِّل عليهم الصعب، فسبحان الله كيف تتغيَّر القوى، وتتبدَّل الأحوال! |
﴿يَوۡمَ نَطۡوِي ٱلسَّمَآءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكُتُبِۚ كَمَا بَدَأۡنَآ أَوَّلَ خَلۡقٖ نُّعِيدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَيۡنَآۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ ﴾ [الأنبياء: 104]
لا بقاء لهذا الكون الذي يألفه الإنسان؛ فإن الله إذا قضى أمره في خلقه ولم يبقَ هناك تكليفٌ ولا عمل وآن أوان الجزاء؛ طوى السماوات وجعلها بيمينه، فإذا عالَمٌ جديد غير العالم الأول. يومُ الحشر يومٌ عظيم تتجلى فيه قدرة الخالق جل وعلا، ويَحضُر الناسَ من الذهول ما يشغلهم عن ظاهر أبدانهم، وذلك حينما يُحشرون حفاةً غير منتعلين، عراةً غير مكتسين، غُرلًا غير مختتِنين. ما يعِد به اللهُ تعالى أن يكون في المستقبل فهو في حكم الواقع وكأنْ قد كان، فاجعل من وعده بالثواب ما يدعوك إلى الطاعات، ومن وعيده بالعقاب ما يحجُزك عن السيئات. |
﴿۞ وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 82]
بعض مَن يرون أنفسَهم عقلاء وهم بربِّهم جهلاء، يجهلون ما تعرفه دوابُّ الأرض عن خالقها من الجلال والعظمة. |
﴿وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ ﴾ [سبأ: 51]
أين يفِرُّ المكذِّبون بالحقِّ حين يؤمَر بهم إلى الآخرة، فأيُّ ملجأ يعصِمهم أو حصنٍ عن أخذة الله يمنعهم؟ حيثما كان الكافرون فهم في مكان قريب من الله تعالى لا يفوتونه؛ فالأرض أرضُه والسماء سماؤه، وكلُّ ما حولهم هو ملكه وسلطانه. |
﴿وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ ﴾ [سبأ: 52]
الدنيا دار الابتلاء بالعمل، والآخرة دار الجزاء على ذلك العمل، فمن آتاه الله تعالى الحكمة استعد في دنياه بعمل ينجيه في أخراه. |
﴿وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ ﴾ [سبأ: 53]
لن ينتفعوا بالإيمان وقت الفوات، وقد كان ينفعهم لو قدَّموه قبل الممات. يا حسرةَ أولئك الذين رمَوا بالتُّهَم صاحبَ الرسالة الذي حذَّرهم النار حتى عاينوها، وعلموا أنهم مُواقعوها. |
﴿وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ ﴾ [سبأ: 54]
من أعظم العذاب أن يُحالَ بين الإنسان والتوبة في وقت هو أحوجُ ما يكون إليها، فقدِّم لنفسك توبةً وأنت مستطيع، قبل أن يأتيَ زمنٌ لا يُقبل فيه من تائب توبة. إذا جاء الموت وطُويت صحائفُ الأعمال، ووجِد عِظَمُ ثواب الحسنات، وعقاب السيِّئات، سيتمنَّى المرء لو رجَع إلى الدنيا ليعمل خيرًا مهما قلَّ. لو يعلم مَن يقتدون بأسلافهم في الضلال ندمَ أولئك السالفين على سوء اختيارهم، واعوجاج سبيلهم، ومغبة انحرافهم؛ لعدلوا عن طريقهم إلى صراط الله المستقيم. |
﴿فَٱرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي ٱلسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ ﴾ [الدخان: 10]
قال ﷺ: «بادروا بالأعمال ستًّا: طلوعَ الشمس من مغربها، أو الدُّخانَ، أو الدجَّالَ، أو الدابَّة، أو خاصَّة أحدكم أو أمر العامَّة». |
﴿يَغۡشَى ٱلنَّاسَۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [الدخان: 11]
قال ﷺ: «بادروا بالأعمال ستًّا: طلوعَ الشمس من مغربها، أو الدُّخانَ، أو الدجَّالَ، أو الدابَّة، أو خاصَّة أحدكم أو أمر العامَّة». |
﴿وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ ﴾ [ق: 20]
أنَّى للعاقل أن يهنأَ وهو يعلم أن الملَك الموكَّل بالقَرْن يوشكُ أن ينفُخَ فيه للبعث والحساب؟ |
﴿وَٱسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ ٱلۡمُنَادِ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ ﴾ [ق: 41]
الفطِن يكون دائمًا على ترقُّب واستعداد، لنداء الملَك للبعث والحساب، حين يصل نداؤه إلى كل الخلائق على السوية، ويقول: هلموا إلى الحساب، فيخرجون من قبورهم كأنهم جراد منتشر. |
﴿يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ ﴾ [ق: 42]
الفطِن يكون دائمًا على ترقُّب واستعداد، لنداء الملَك للبعث والحساب، حين يصل نداؤه إلى كل الخلائق على السوية، ويقول: هلموا إلى الحساب، فيخرجون من قبورهم كأنهم جراد منتشر. |
﴿يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا ﴾ [الطور: 9]
السماء الشديدةُ في بنائها، والجبال الراسخةُ في شموخها، تضطربُ أحوالها وتتبدَّل يوم القيامة لهَول المشهد وعِظَم الخَطْب، فكيف بكَ أيها العبدُ الضعيف؟! |
﴿وَتَسِيرُ ٱلۡجِبَالُ سَيۡرٗا ﴾ [الطور: 10]
السماء الشديدةُ في بنائها، والجبال الراسخةُ في شموخها، تضطربُ أحوالها وتتبدَّل يوم القيامة لهَول المشهد وعِظَم الخَطْب، فكيف بكَ أيها العبدُ الضعيف؟! |
﴿ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ ﴾ [القمر: 1]
من لُطف الله بعباده ورحمته إيَّاهم أن أنذرَهم دنوَّ الساعة؛ ليستعدُّوا للحساب ويتهيَّؤوا لهوله. اقترابُ المواعيد المهمَّة يحمل الإنسانَ على ترقُّبها والعناية بها أكثر، فما بالكُم بأهمِّها وأعظمها، موعد الآخرة؟ |
﴿فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ وَرۡدَةٗ كَٱلدِّهَانِ ﴾ [الرحمن: 37]
من فِعال الله العجيبة المُذهلة يومَ القيامة أن السماء تتشقَّق وتتفطَّر ويتغيَّر لونها إلى الحُمرة وتصير كالدُّهن الذائب، بعد أن كانت بُنيانًا شديدًا مُحكمًا. |
﴿إِذَا رُجَّتِ ٱلۡأَرۡضُ رَجّٗا ﴾ [الواقعة: 4]
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء! لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان. |
﴿وَبُسَّتِ ٱلۡجِبَالُ بَسّٗا ﴾ [الواقعة: 5]
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء! لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان. |
﴿فَكَانَتۡ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّٗا ﴾ [الواقعة: 6]
يومُ القيامة يومٌ مَهولٌ في أحداثه وأحواله وشؤون المخلوقات فيه، ففيه الأرضُ تضطرب والجبالُ الراسخة الشامخة الصُّلبة تُنسَف وتتفتَّت حتى تغدوَ لا شيء! لا تغرنَّك دنياك أيها الإنسان، ولا تركَن إلى ما شيَّدتَّ فيها من عُمران، فإن الجبالَ العظيمة ستغدو كذرَّات الغبار تَذروها الرِّيحُ في كلِّ مكان. |
﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ ﴾ [الحاقة: 13]
أين المستكبرون في الأرض المتعالون على الخَلق؟! إن نفخةً واحدة بالصُّور كفيلةٌ بهلاكهم وهلاك جميع الكائنات. مشاهد القيامة مخيفةٌ مَهولة؛ لا سلطانَ فيها إلا لله، ولا مشيئةَ لأحدٍ سواه، فمَن رامَ الأمانَ يومئذٍ فليلُذ بجنابه، فلا مَنجى منه إلا إليه. |
﴿وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ﴾ [الحاقة: 14]
أين المستكبرون في الأرض المتعالون على الخَلق؟! إن نفخةً واحدة بالصُّور كفيلةٌ بهلاكهم وهلاك جميع الكائنات. مشاهد القيامة مخيفةٌ مَهولة؛ لا سلطانَ فيها إلا لله، ولا مشيئةَ لأحدٍ سواه، فمَن رامَ الأمانَ يومئذٍ فليلُذ بجنابه، فلا مَنجى منه إلا إليه. |
﴿فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ﴾ [الحاقة: 15]
ما تكرارُ ﴿يومَئذٍ﴾ في الآية إلا مَنبَهةٌ على ضرورة استحضار ذلك اليوم العظيم في وِجدان كلِّ مسلم على الدَّوام، فأين المستحضِرون المتفكِّرون؟ سبحان القويِّ المتعال، فها هي ذي السماءُ التي رفعها، وجعلها بناء قويًّا شامخًا، وسقفًا محفوظًا متماسكًا، قد باتت منفطرةً واهية، بقوَّتِه وعظيم قدرتِه! |
﴿وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ ﴾ [الحاقة: 16]
ما تكرارُ ﴿يومَئذٍ﴾ في الآية إلا مَنبَهةٌ على ضرورة استحضار ذلك اليوم العظيم في وِجدان كلِّ مسلم على الدَّوام، فأين المستحضِرون المتفكِّرون؟ سبحان القويِّ المتعال، فها هي ذي السماءُ التي رفعها، وجعلها بناء قويًّا شامخًا، وسقفًا محفوظًا متماسكًا، قد باتت منفطرةً واهية، بقوَّتِه وعظيم قدرتِه! |
﴿وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ ﴾ [الحاقة: 17]
لكلِّ يوم عظيم مشهدٌ عظيم؛ فانظر إلى السماء على سعَتها وتباعُد أنحائها ينتشر الملائكةُ الكرام في أطرافها؛ استعدادًا ليوم الفصل. |
﴿يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ﴾ [المعارج: 8]
قطع الهولُ المروِّع جميعَ الوشائج، وحبس النفوسَ على همٍّ واحد، فما عاد أحدٌ يلتفت لسواه، إنه همُّ الحساب، والنجاة من العذاب. |
﴿وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﴾ [المعارج: 9]
قطع الهولُ المروِّع جميعَ الوشائج، وحبس النفوسَ على همٍّ واحد، فما عاد أحدٌ يلتفت لسواه، إنه همُّ الحساب، والنجاة من العذاب. |
﴿يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ وَكَانَتِ ٱلۡجِبَالُ كَثِيبٗا مَّهِيلًا ﴾ [المزمل: 14]
إنها صورةٌ للهَول تتجاوز البشَرَ إلى الأرض بعظمتها والجبال بشموخها، يوم ترجُف وتتفتَّت، فكيف بالناس الضِّعاف المهازيل، فهل من معتبِر؟! |
﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي ٱلنَّاقُورِ ﴾ [المدثر: 8]
استحضار الآخرة على الدوام من أكبر ما يُعين المسلمَ على اجتياز عقَبات الطريق، والثبات على الحقِّ، وتمام العبوديَّة لله. حين نزلت الآيةُ قال رسولُ الله ﷺ: «كيف أنعَمُ وصاحبُ الصُّور قد التَقَم القَرنَ وحنى جبهتَه يستمعُ متى يُؤمَر؟!» قالوا: كيف نقول يا رسولَ الله؟ قال: «قولوا: حسبُنا الله ونعمَ الوكيلُ، على الله توكَّلنا». |
﴿فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ ﴾ [القيامة: 7]
يقينُك أيها العبدُ بالحساب، يقيك يوم القيامة العذاب، يومَ يستولي الرعبُ على البشَر، وتبلغ القلوبُ الحناجر، لا مَنجى من الله إلا رضاه. الحساب واقعٌ لا محالة، وبين يديه أهوالٌ عظام، لا ينجو منها - بفضل الله ومنَّته - إلَّا ذَوو الإحسان، فهلَّا نكون منهم! |
﴿وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ ﴾ [القيامة: 8]
يقينُك أيها العبدُ بالحساب، يقيك يوم القيامة العذاب، يومَ يستولي الرعبُ على البشَر، وتبلغ القلوبُ الحناجر، لا مَنجى من الله إلا رضاه. الحساب واقعٌ لا محالة، وبين يديه أهوالٌ عظام، لا ينجو منها - بفضل الله ومنَّته - إلَّا ذَوو الإحسان، فهلَّا نكون منهم! |
﴿وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ ﴾ [القيامة: 9]
يقينُك أيها العبدُ بالحساب، يقيك يوم القيامة العذاب، يومَ يستولي الرعبُ على البشَر، وتبلغ القلوبُ الحناجر، لا مَنجى من الله إلا رضاه. الحساب واقعٌ لا محالة، وبين يديه أهوالٌ عظام، لا ينجو منها - بفضل الله ومنَّته - إلَّا ذَوو الإحسان، فهلَّا نكون منهم! |
﴿فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ ﴾ [المرسلات: 8]
أهوال يوم القيامة تطيشُ لهولها العقولُ وتشيب الولدان، فيه تُمحى أنوارُ النجوم، وتتصدَّع السماء، وتُقتلع الجبال، فطوبى لمَن أقبل على ربِّه فيه بطاعة صالحة. هذا مصيرُ الجبال الشامخة الراسخة، والسماء المرتفعة المحكَمة، والنجوم النيِّرة الباهرة، فتأمَّل يا رعاك الله! |
﴿وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ ﴾ [المرسلات: 9]
أهوال يوم القيامة تطيشُ لهولها العقولُ وتشيب الولدان، فيه تُمحى أنوارُ النجوم، وتتصدَّع السماء، وتُقتلع الجبال، فطوبى لمَن أقبل على ربِّه فيه بطاعة صالحة. هذا مصيرُ الجبال الشامخة الراسخة، والسماء المرتفعة المحكَمة، والنجوم النيِّرة الباهرة، فتأمَّل يا رعاك الله! |
﴿وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ ﴾ [المرسلات: 10]
أهوال يوم القيامة تطيشُ لهولها العقولُ وتشيب الولدان، فيه تُمحى أنوارُ النجوم، وتتصدَّع السماء، وتُقتلع الجبال، فطوبى لمَن أقبل على ربِّه فيه بطاعة صالحة. هذا مصيرُ الجبال الشامخة الراسخة، والسماء المرتفعة المحكَمة، والنجوم النيِّرة الباهرة، فتأمَّل يا رعاك الله! |
﴿وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ ﴾ [المرسلات: 11]
يا له من يوم مَهيبٍ مُخيف يفصل الله فيه بين الخلق؛ فآخذٌ كتابَه بيمينه، وآخذٌ كتابَه بشِماله، اللهم اجعلنا فيه من أهل اليمين. كلُّ هذه الأهوال ليست بشيءٍ بإزاء موقف الفصل بين الخلائق، حين يشهد الرسُل على أقوامهم ويقيمون عليهم الحُجَّة، لا يُنجي أحدًا يومئذٍ إلا عملُه. |
﴿يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا ﴾ [النبأ: 18]
يا له من يومٍ مَهيب؛ حين يُبعَث الخَلقُ جميعًا من قبورهم، ويقدَمون من كلِّ حدَبٍ على ربِّهم، فيا خيبةَ من أتى الحسابَ بكتابٍ خالٍ من الصالحات. |
﴿وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا ﴾ [النبأ: 19]
من هَول يوم القيامة تتحوَّل السُّنن وتتغيَّر، فها هي ذي السماء المتينةُ في بنائها، القويَّةُ في إنشائها، تتصدَّع وتتشقَّق وتغدو ذاتَ فُروج. |
﴿وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ﴾ [النبأ: 20]
مهما تطاولتَ وتعاظمتَ أيها العبدُ فلن تبلغَ الجبالَ طولًا، ولن تبلغَها قوَّة وشموخًا، فحنانَيكَ لا تغرَّنَّك نفسُك، فإنَّ لك في مصير الجبال عِبرةً ودليلًا! |
﴿يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ﴾ [النازعات: 6]
مع رجفة القيامة المَهولة تضطربُ سننُ الكون اضطرابًا، وترتجف الأرضُ ارتجافًا، وتضمحلُّ الحركات، وتصمُت الأصوات؛ إيذانًا بالبعث. |
﴿تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ﴾ [النازعات: 7]
مع النفخة الثانية بالصُّور تذهَلُ كلُّ مرضعةٍ عمَّا أرضعَت، وتبلغ القلوبُ الحناجر، فويلٌ لمَن لم يُعدَّ لهذا اليوم صلاحًا! |
﴿إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ﴾ [التكوير: 1]
قال ﷺ: (من سرَّه أن ينظرَ إلى القيامة رأيَ العين فليقرأ: ﴿إذا الشَّمسُ كُوِّرَت﴾ ، و ﴿إذا السَّماء انفطرَت﴾ ، و ﴿إذا السَّماء انشقَّت﴾ ). كلُّ يوم تغرُب فيه الشمسُ تذكِّر المؤمنَ باليوم الذي تُكوَّر فيه ويذهب ضوؤها، وإنْ هو إلا الحسابُ والجزاء. |
﴿وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ ﴾ [التكوير: 2]
لا تغترَّ بدنياك مهما أقبلَت، فالنجومُ المضيئة الجميلة تنطفئ وتضمحلّ، والجبالُ الراسيات تضطرب وتتزلزل، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرع به أملُه. |
﴿وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ ﴾ [التكوير: 3]
لا تغترَّ بدنياك مهما أقبلَت، فالنجومُ المضيئة الجميلة تنطفئ وتضمحلّ، والجبالُ الراسيات تضطرب وتتزلزل، ومن بطَّأ به عملُه، لم يُسرع به أملُه. |
﴿وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ﴾ [التكوير: 4]
ما من نفيسٍ ثمين في الدنيا إلا وسيأتي وقتٌ يفقد فيه نفاستَه وقيمته، فالثمين حقًّا هو الباقي، ولا يبقى إلا الإيمانُ والعمل الصالح. |
﴿وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ﴾ [التكوير: 5]
سُلبت الوحوش المفترسة وحشيَّتها وقسوتها، وذلَّت لربِّها في المحشر، فهل بعد ذلك يغترُّ أحدٌ بقوَّته وصحَّته وجماعته. من طبيعة الماء إطفاءُ النار، فما بالُ مياه البحار على سعَتها غدت نيرانًا تتأجَّج؟! أليس في ذلك دليلٌ على كمال قدرة الله وعظيم سُلطانه. |
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ﴾ [التكوير: 6]
سُلبت الوحوش المفترسة وحشيَّتها وقسوتها، وذلَّت لربِّها في المحشر، فهل بعد ذلك يغترُّ أحدٌ بقوَّته وصحَّته وجماعته. من طبيعة الماء إطفاءُ النار، فما بالُ مياه البحار على سعَتها غدت نيرانًا تتأجَّج؟! أليس في ذلك دليلٌ على كمال قدرة الله وعظيم سُلطانه. |
﴿وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ﴾ [التكوير: 7]
هنا يُدرك المرء قيمةَ وصيَّة النبيِّ الهادي ﷺ: «لا تصاحِب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامَك إلا تقي»، فاحرِص على رفقة الصَّالحين، ذوي النفوس الزكيَّة. |
﴿وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ ﴾ [التكوير: 11]
لا شيءَ في دار الخراب مهما عظُم يبقى، حتى السماءُ على عظمَتها تنهدُّ أركانها، والتوفيق كلُّه في عِمارة دار البقاء والخلود. |
﴿وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ ﴾ [التكوير: 12]
من رحمة الله بعباده تفظيعُ صورة الجحيم في عيونهم؛ وتنفيرهم منها، ليَجِدُّوا في الهرَب منها هربَهُم من السِّباع. لا يزال الأتقياء يتقرَّبون إلى ربِّهم بالصالحات في الدنيا حتَّى يقرِّبَ إليهم الجنَّةَ في الآخرة؛ تشريفًا لهم وتكريمًا. |
﴿وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ ﴾ [التكوير: 13]
من رحمة الله بعباده تفظيعُ صورة الجحيم في عيونهم؛ وتنفيرهم منها، ليَجِدُّوا في الهرَب منها هربَهُم من السِّباع. لا يزال الأتقياء يتقرَّبون إلى ربِّهم بالصالحات في الدنيا حتَّى يقرِّبَ إليهم الجنَّةَ في الآخرة؛ تشريفًا لهم وتكريمًا. |
﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ ﴾ [الانفطار: 1]
هذه السماء الجميلة المحكَمة البناء، ستأتي لحظةٌ تتشقَّق فيها وتخرَب، وكلُّ ما في الكون مهما بلغ جمالُه وعظُم بناؤه فهو إلى خَرابٍ وفناء. |
﴿وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ ﴾ [الانفطار: 2]
حتى الكواكبُ المنتظِمة في أماكنها، الطويلة في أعمارها، البهيَّة في مظهرها، ستتناثرُ وتتساقط، ويختلُّ نظامُها، فهل من معتبِر؟ |
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ﴾ [الانفطار: 3]
البحار على سعَتها وعِظَم أمواجها، تغادر شطآنَها ويذهب ماؤها، مُؤذنةً بهلاك كلِّ شيء! طالما ستَرَت القبور أجسادَ أصحابها، فما بالها اليوم تلفظُهم وتتخلَّى عنهم؟ إنه اليومُ الذي لا تخفى منهم خافية! |
﴿إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ﴾ [الانشقاق: 1]
السماء على عِظَمها وبديع خلقها، تخضع لربِّها وتستجيب لأمره، وحُقَّ لك أيها الإنسانُ أن تكونَ لربِّك طائعًا ولكبريائه مُنيبًا. |
﴿وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﴾ [الانشقاق: 2]
السماء على عِظَمها وبديع خلقها، تخضع لربِّها وتستجيب لأمره، وحُقَّ لك أيها الإنسانُ أن تكونَ لربِّك طائعًا ولكبريائه مُنيبًا. |
﴿وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ﴾ [الانشقاق: 3]
الجبال الراسخة والمرتفعات الشاهقة والأبراج العالية كلُّها إلى فناء، حتى ترجعَ الأرض مستويةً ممتدَّة، ليس عليها شيءٌ مرتفع. |
﴿وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ﴾ [الانشقاق: 4]
الجبال الراسخة والمرتفعات الشاهقة والأبراج العالية كلُّها إلى فناء، حتى ترجعَ الأرض مستويةً ممتدَّة، ليس عليها شيءٌ مرتفع. |
﴿وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﴾ [الانشقاق: 5]
إذا كانت الأرضُ بجبالها الصَّلدة وصخورها الصمَّاء قد استجابت لربِّها، فكيف بمَن جعل الله له السَّمعَ والبصرَ والفؤاد؟ ما أجدرَه بالاستجابة لربِّه وطاعته وتقواه! |
﴿كـَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﴾ [الفجر: 21]
من أعظم ما يحمل المرءَ على الزهد في الدنيا وترك الاغترار بها استحضارُ مَصيرها المحتوم، وهو الخَراب والزَّوال. |
﴿إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 1]
في اليوم العصيب تُلقي الأرضُ ما في بطنها وتتخلَّى، فلا يبقى مخبوءٌ فيها ولا في صدور الناس، فهنيئًا لمَن كان باطنه خيرًا من ظاهره. |
﴿وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ﴾ [الزلزلة: 2]
في اليوم العصيب تُلقي الأرضُ ما في بطنها وتتخلَّى، فلا يبقى مخبوءٌ فيها ولا في صدور الناس، فهنيئًا لمَن كان باطنه خيرًا من ظاهره. |
﴿وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ﴾ [الزلزلة: 3]
هذه الأرض التي تدِبُّ عليها ستشهد يوم القيامة بما فعَلت، وستُخبر عمَّا اجترحتَ وصنَعت، فراقب حركتَك فوقها، فالمرء مَجزيٌّ بعمله. إنه تصويرٌ دقيق بديع لحال البشَر يوم تضطربُ الأرض وترتجُّ بعُنف؛ كلٌّ يصرخ فزِعًا مدهوشًا: ما لها، ما لها؟ ويأتي الجوابُ بمزيدٍ من الرعب والهلع: إن الله قد أوحى لها؛ أن تحدِّثَ عمَّا فعله الناسُ على ظهرها من خيرٍ وشرٍّ. |
﴿يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ﴾ [الزلزلة: 4]
هذه الأرض التي تدِبُّ عليها ستشهد يوم القيامة بما فعَلت، وستُخبر عمَّا اجترحتَ وصنَعت، فراقب حركتَك فوقها، فالمرء مَجزيٌّ بعمله. إنه تصويرٌ دقيق بديع لحال البشَر يوم تضطربُ الأرض وترتجُّ بعُنف؛ كلٌّ يصرخ فزِعًا مدهوشًا: ما لها، ما لها؟ ويأتي الجوابُ بمزيدٍ من الرعب والهلع: إن الله قد أوحى لها؛ أن تحدِّثَ عمَّا فعله الناسُ على ظهرها من خيرٍ وشرٍّ. |
﴿بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا ﴾ [الزلزلة: 5]
هذه الأرض التي تدِبُّ عليها ستشهد يوم القيامة بما فعَلت، وستُخبر عمَّا اجترحتَ وصنَعت، فراقب حركتَك فوقها، فالمرء مَجزيٌّ بعمله. إنه تصويرٌ دقيق بديع لحال البشَر يوم تضطربُ الأرض وترتجُّ بعُنف؛ كلٌّ يصرخ فزِعًا مدهوشًا: ما لها، ما لها؟ ويأتي الجوابُ بمزيدٍ من الرعب والهلع: إن الله قد أوحى لها؛ أن تحدِّثَ عمَّا فعله الناسُ على ظهرها من خيرٍ وشرٍّ. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الغيب العلاقة مع أهل الكتاب رب آبائكم الأولين إشاعة الفاحشة العذاب صلاة المسافر قصة موسى مع الفتاتين اليأس والقنوط التفاضل بين الناس محاججة المنكرين والجاحدين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب