قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن حب المال في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ ﴾ [البقرة: 200]
كانت أيام مِنًى في الجاهليَّة للتباهي بالأمجاد، والتفاخُر بالآباء والأجداد، فجعلها الله تعالى أيامَ أكل وشُرب وذكرٍ لله، والمغبونُ مَن قلَّ ذكرُه فيها وأضاعها بما لا نفعَ فيه.
ذِكر الله تعالى وتعظيمُه بالجَنان واللسان، ممَّا يزيد في الإيمان، وينزع من القلب تعظيمَ غيره من خَلقِه، حتى لا يعلوَ على تعظيم الله تعظيمُ سواه.
كم يخسر أولئك الذين إذا سألوا الله فإنما يسألونه من عرَض الحياة الدنيا التي لا تساوي عنده جناحَ بعوضة، وينسَون الآخرة وهي خيرٌ وأبقى، فلا يكون لهم منها حظٌّ ولا نصيب!
سورة: البقرة - آية: 200  - جزء: 2 - صفحة: 31
﴿وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ﴾ [البقرة: 201]
اجعل الآخرة أكبرَ همِّك، ولا تنسَ نصيبَك من الدنيا؛ فإن صلاح دنياك يعينُك على بلوغ آمالك في أُخراك، فلا تضَع من قدرها، ولا تضَعها فوق قدرها.
إنه والله لدعاءٌ عظيم، قد جمع خيرَي الدنيا والآخرة، فما أحسنَ أن نكثرَ منه؛ بحضور قلبٍ وصدق يقين!
سورة: البقرة - آية: 201  - جزء: 2 - صفحة: 31
﴿أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ ﴾ [البقرة: 202]
سؤال الدنيا مع الآخرة لا يمنع علوَّ الرتبة، أما ترى كيف فخَّم الله شأنَ من سألهما، مع ما أعدَّ لهم من النصيب في الدارَين؟ هذا ترغيبٌ وترهيب؛ فهو سبحانه لا ينسى عملًا، ولا يمشي عليه باطل، ولا يقدِر على مدافعته مُطاول.
سورة: البقرة - آية: 202  - جزء: 2 - صفحة: 31
﴿يَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدۡ قَالُواْ كَلِمَةَ ٱلۡكُفۡرِ وَكَفَرُواْ بَعۡدَ إِسۡلَٰمِهِمۡ وَهَمُّواْ بِمَا لَمۡ يَنَالُواْۚ وَمَا نَقَمُوٓاْ إِلَّآ أَنۡ أَغۡنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيۡرٗا لَّهُمۡۖ وَإِن يَتَوَلَّوۡاْ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَمَا لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ ﴾ [التوبة: 74]
شأن المنافق أن يُلبِسَ الحقَّ بالباطل، والغِشَّ بالنصيحة، فإذا جبَهَهُ المؤمنُ استترَ بأغلظ الأيمان، وتترَّسَ بالكذب والتزوير.
رُبَّ كلمةٍ يطلقُها اللسان، يخرج بها صاحبُها من الإسلام، فرحمَ اللهُ امرءًا راقب كلماتِه، وانتقى ألفاظَه وعباراتِه.
من رحمة الله تبارك وتعالى بعباده المؤمنين ألا يبلغَ المنافقون كلَّ مُرادهم، ولا يصِلوا إلى جميع غايات مكرهم.
إذا وصل الإحسانُ إلى اللئيم فاتَّقِ شرَّه؛ فإن طبعه يغلبه؛ فما أسرعَ أن ينسى الإحسانَ ويَطغَى إذا استغنى.
من أعجب العجَب أن يستهينَ المنافقون بمَن كان سببًا في إخراجهم من الظلُمات إلى النور، ومُغنيًا لهم بعد الفقر! إن حقَّه عليهم أن يؤمنوا به ويجلُّوه، استجابةً للداعي الدينيِّ وداعي المروءة الإنسانيَّة.
التائب الصادقُ يقدِّم لنفسه خيرًا يستدفع به العذاب، ويجلِب به الثواب، ويستنزل به الرضوان، ويَسلَمُ من النيران.
باب التوبة مفتوح، فمَن شاء الخيرَ إليه دَلَف، ومَن شاء العقوبةَ عنه انصرف.
قد يجدُ المتمادي في الباطل على الشرِّ أعوانًا، ولكن إذا نزل العذابُ فلن يجدَ لنفسه في جميع أقطار الأرض أنصارًا.
سورة: التوبة - آية: 74  - جزء: 10 - صفحة: 199
﴿وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ ﴾ [النحل: 71]
تفاوتُ الناس في الأرزاق مبنيٌّ على حكمة الخلَّاق، فمَن رُزقَ فمن الله رزقُه، وليس بجِدِّه زيادتُه، ولا بحُمقه نقصانُه.
إن من العجَب أن يأبى المشركون مشاركةَ مملوكيهم في أموالهم، ولا يأبَون أن يكونَ لله شريكٌ في عبادته! فإذا لم يرضَوا بالشركة لأنفسهم، فكيف رضوها لخالقهم؟ إن هذا لهو أعظمُ الظلم والجحود لِنعَم الله تعالى.
سورة: النحل - آية: 71  - جزء: 14 - صفحة: 274
﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِينَةُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا ﴾ [الكهف: 46]
المال والأولاد جمالٌ ومتعة وقوَّة، لكن لا ينبغي أن يوزنَ بهما الناسُ في الدنيا؛ فإن الميزان الحقَّ هو الإيمان والعمل الصالح.
إن ما يُنال بالمال والبنين من الآمال الدنيوية أمرُه إلى الزوال، وما يُنال بالباقيات الصالحات من الرغائب والمكرُمات لا يزول ولا يحول.
أيها المؤمنُ، لا تبتئس إن حُرمتَ شيئًا من زهرة الدنيا وزينتها، فحسبُك ما يدَّخره الله تعالى لك من أجر الصالحات، والعمل بالطاعات.
آمالُنا في الدنيا منها ما يتحقَّق، ومنها ما لا يتحقَّق، والعاقلُ اللبيب مَن جعل رجاءه في رضا مولاه، حتى ينال في أخراه خيرًا ممَّا كان يرجوه في دنياه.
سورة: الكهف - آية: 46  - جزء: 15 - صفحة: 299
﴿وَلَا تَمۡنُن تَسۡتَكۡثِرُ ﴾ [المدثر: 6]
أعظم الخُسران أن يُعطيَ المرء العَطاءَ ثم يمُنَّ بعمله على الخَلق حتى يُسخطَ عليه الخالق؛ ﴿يا أيُّها الذينَ آمنُوا لا تُبطِلُوا صَدَقاتِكُم بالمَنِّ والأذى﴾ .
مهما بذلتَ لدينك ولأمَّتك فإنَّه قليلٌ بحقِّ ربِّك عليك، فإيَّاك أن تستكثرَ بعملك، وتمُنَّ على ربِّك، فحسبُك أنه وفَّقكَ إليه.
سورة: المدثر - آية: 6  - جزء: 29 - صفحة: 575
﴿وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا ﴾ [الفجر: 20]
صفتان ذميمتان من علامات فساد القلب: الإفراطُ في حبِّ الدنيا والمال، وعدمُ المبالاة من حلالٍ أتى أو من حرام! معرفة الدَّاء يُعين على اختيار الدَّواء، فإذا علمتَ أيها العبدُ أن حبَّ المال جِبِلَّةٌ فيك، أحسنتَ كبحَ جماحه قبل أن تطغى به وتهلِك.
سورة: الفجر - آية: 20  - جزء: 30 - صفحة: 593


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


القصاص النصر من عند الله حماية الله للنبي متى يؤخذ الأسرى التذكير بالله التكبر الذين خرجوا حذر الموت اسم الله الحي اسم الله القُدّوس الوصية


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Monday, April 29, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب