قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الصدق في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿۞ لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]
أوَّل خِصال البِرِّ ورأسها الإيمانُ بالله، ومَن فاته هذا البِرُّ فقد فاته أعظمُ مقصود.
الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس الطُّمَأنينةَ بحصول العدل التامِّ، وبأن الحياة على هذه الأرض ليست سُدًى، ولا فوضى بغير حساب.
عظَّم الله الإيمانَ بالملائكة فنظَمَه في سِلك المسائل الكبار، فلنؤمن بهم، ولنستحضِر عظمةَ الله في خلقهم.
الإيمان بالكتاب والنبيِّين يعني الإيمانَ بالرسالات جميعًا، ويؤكِّد في يقين المؤمن أن للبشر كافَّةً إلهًا واحدًا، وغايةً واحدة.
الإنفاق على ذوي القُربى من خِصال البِرِّ، وفيه تحقيقٌ لمروءة النفس، وصيانةٌ لكرامة الأسرة، وقيامٌ بصِلة الرَّحِم.
الصدقة لليتامى تعويضٌ عن فِقدانهم الرعايةَ الأبويَّة، وحمايةٌ لهم وللأمَّة من الانحراف والضياع والنقمة على مجتمعٍ لم يرعَهُم.
من رحمة الله بمَن أضعفَته الحاجة، وأذلَّته الفاقة، أنه أوجب في المال حقًّا له يحفظ كرامتَه، ويُقيل عَثرتَه.
في إيجاب الصَّدقة للمنقطِع عن ماله وأهله إشعارٌ له أن كلَّ مسلم أخٌ له، وكلَّ بلاد المسلمين وطنُه، فيتسلَّى عن أهلٍ بأهل، وعن مالٍ بمال، وعن ديارٍ بديار.
الصَّدقة للسَّائلين إسعافٌ لحاجتهم، وكفٌّ لهم عن المسألة، وذلك من إحسان الله إلى عباده.
سورة: البقرة - آية: 177  - جزء: 2 - صفحة: 27
﴿ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ ﴾ [آل عمران: 17]
المتَّقي حقًّا هو من يكمِّل نفسه بأنواع الطاعات، ويحلِّيها بأصناف الخيرات، ويكفُّها عن المعاصي والسيِّئات.
في الصبر أداءٌ للواجب، وامتناعٌ عن المحرَّم، وثباتٌ على الحقِّ، وتسليمٌ لقدَر الله.
في الصدق اعتزازٌ بالحقِّ وترفُّعٌ عن الضعف، وما الكذب إلا ضعفٌ عن كلمة الحقِّ؛ اتِّقاءً لضرر وغُرم، أو اجتلابًا لمنفعة وغُنم.
في القُنوت لله أداءٌ لحقِّ الألوهيَّة، وقيامٌ بواجب العبوديَّة.
في الإنفاق تحرُّرٌ من عبوديَّة المال، وإعلاءٌ لحقيقة الأخوَّة على الأنانيَّة والأثَرة، وتكافلٌ يليق بهذا الدِّين العظيم.
السَّحَر من أشقِّ الأوقات استيقاظًا على الإنسان، وأحبِّها راحةً لديه، وأَولاها بصفاء القلب، وأقربها إلى إجابة الدعاء.
سورة: آل عمران - آية: 17  - جزء: 3 - صفحة: 52
﴿قَالَ ٱللَّهُ هَٰذَا يَوۡمُ يَنفَعُ ٱلصَّٰدِقِينَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]
إذا ضاعَ منك بعضُ منافع الدنيا بسبب صدقك فلا تحزن؛ فستجني ثماره وأنت أحوجُ ما تكون إليه في الآخرة.
لا يُزهدنَّك في المبادئ والمُثُل العليا كثرةُ تكاليفها، ولكن انظر إلى إشراق نهاياتها، فمراراتُ الأوائل، حلاواتُ الأواخر.
كيف تجد شعورَك لو رضيَ عنك ملوكُ الدنيا؟ فكيف سيكون شعورُك لو رضي عنك ملكُ الملوك سبحانه، وأدخلك نعيمَ جِنانه؟!
سورة: المائدة - آية: 119  - جزء: 7 - صفحة: 127
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]
مما يُعينُ العبدَ على التقوى صحبةُ الصادقين في أقوالهم، المخلصين في أعمالهم.
قال كعبُ بن مالك، يحدِّث حين تخلَّف عن غزوة تبوك: (إن الله إنما أنجاني بالصِّدق، وإن من توبتي ألا أُحدِّثَ إلا صدقًا ما بقِيت) فهلَّا اقتدينا به.
مَن كان مع الصادقين في الدنيا مخلصًا، كان معهم في الآخرة مصاحبًا.
سورة: التوبة - آية: 119  - جزء: 11 - صفحة: 206
﴿لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 8]
إذا سُئل الصادقون عن صدقهم، فما حجَّة المكذِّبين في تكذيبهم؟! لم يُسأل الكاذبون سؤالَ مَن يُستمع جوابه، وتُقبل معذرته، فقد مضى في علم الله عذابهم، وتقرر فيه هلاكهم، بل هو سؤال تقريع وتوبيخ.
سورة: الأحزاب - آية: 8  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 23]
الرجل حقًّا هو مَن صدَق الله في عهده، ووفى له بوعده، وأمَّا مَن نقض مع ربِّه عهده، وما وفى له وعدَه فليس من أهل الآية.
الرجال تُجلِّيهم المواقفُ لا الأقوال، فالذكور كثير، ولكن الرجال منهم قليل، وأهل الأقوال كُثْر، ولكن أهل المواقف عددٌ يسير.
تأمَّل شدَّة رغبة المؤمنين الصادقين في الشهادة في سبيل الله تعالى، إنهم لَينتظرونها كما ينتظر المشتاق مَن يشتاق إليه.
حقيقة الصدق هي في حفظ العهد، وترك مجاوزة الحد، وإنما يستحقُّ الثناء مَن ثبت على ذلك طولَ عمره حتى يلقى الله تعالى.
سورة: الأحزاب - آية: 23  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 24]
طوبى لمَن صدق اللهَ سبحانه وتعالى في أقواله وأحواله، واستوى في الصدق في ضميره وأعماله.
لا يقطع الله تعالى رجاء مَن رجاه، فهو جلَّ وعلا واسعُ الرحمة، ألا ترى كيف علَّق كرمًا منه تعذيبَ المنافقين على مشيئته؟
سورة: الأحزاب - آية: 24  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 35]
من دلائل الإقبال على الإيمان والإسلام الطاعةُ الناشئة عن رضا داخليٍّ وقناعة قلبيَّة.
منزلة العبد من الإيمان هي منزلتُه من الصدق، فمَن ترقَّى جميع درجات الصدق فقد استكمل الإيمان.
بالصبر يستعين المرء على تحقيق شرائع الإسلام الظاهر، وأعمال الإيمان الباطنة؛ إذ لا تُبلغ الأمورُ الكبار إلا على طريق المصابرة.
تعاهَد قلبَك وجوارحك، فإن وجدت فيها هيبة وإجلالًا لله تعالى، ووقوفًا عند حدوده، فذلك من مبشرات المغفرة والأجر العظيم.
ذِكر الله معينٌ على الصدق والصبر والخشوع والبذل والصوم، فمَن كان مكثرًا من ذكر ربِّه في لسانه وقلبه سهُل عليه أداء تلك العبادات.
لولا مغفرةُ الله سبحانه لعباده لنقَصَ تقصيرُهم وتفريطهم من أجورهم، ولكنه تعالى، تفضُّلًا منه، يعفو عن الهفوات والزلَّات، ثم يُتبع عفوَه هذا بالأجر العظيم.
سورة: الأحزاب - آية: 35  - جزء: 22 - صفحة: 422
﴿وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33]
جميعُ خِصال التقوى ترجِع إلى الصِّدق بالحقِّ والتصديق به، فيا فوزَ مَن حاز الصفتَين، وجمع بين الحُسنيَين.
العبرة ليست بتنميق الكلام وحلاوة اللسان، ولكن بما في القول من حقٍّ وصدق، وإيمان ويقين، ولا يوفَّق لهذا إلا تقيٌّ أمين.
سورة: الزمر - آية: 33  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [الزمر: 34]
أحسَنوا في الأولى بأن سلَّموا له ما يشاء، فأحسنَ إليهم في الأخرى بأن سلَّم لهم ما يشاؤون.
القرب من الله من أعظم لذائذ الآخرة، وهو كرمٌ منه سبحانه فوق كلِّ ما يؤتيه للمتَّقين المحسنين، أن يكونوا ﴿عندَ ربِّهم﴾ جلَّ وعلا.
سورة: الزمر - آية: 34  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ﴾ [الزمر: 35]
ما أحسنَ المعاملةَ مع الله تعالى؛ يكفِّر عظيمَ الخطايا، ويُثيب على أفضل الطاعات، إنها تجارة رابحة، فأين المتاجرون؟
سورة: الزمر - آية: 35  - جزء: 24 - صفحة: 462
﴿طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ ﴾ [محمد: 21]
المؤمنون صادقون ظاهرًا وباطنًا، فأقوالهم وأمانِيُّهم في طلب فعل الخير تُصدِّقها أعمالهم ومواقفهم، وأمَّا المنافقون فأقوال بلا أعمال، وجميل مقالهم يكذِّبه سوء فِعالهم.
الحياة عند المنافقين أغلى من كلِّ شيء؛ فلذلك تركوا الإيمانَ لأجل مَلذَّاتها العاجلة، وخافوا من الخروج للقتال حفاظًا عليها.
وبَّخ اللهُ المنافقين، وبيَّن لهم أن طاعتهم لله ولرسوله، وقولهم الأقوال الموافقة للشرع أولى من خلافها، وهذا من مظاهر رحمة الله تعالى بعباده وحِلمه عليهم مهما عصَوا.
مَن صدَق مع الله كفاه الله ما أهمَّه، وهوَّن عليه ما يلقاه، وأحاطه بحفظه، ورعاه بعينه.
سورة: محمد - آية: 21  - جزء: 26 - صفحة: 509
﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ ﴾ [الحجرات: 15]
إن المؤمن الصادقَ ثابتٌ على دينه، متمسِّك بيقينه، مهما عصَفت به رياحُ الفتن، ونُصبت له شباك الشهَوات والشبُهات.
إذا كان المؤمن صادقًا في إيمانه دفعه ذلك الإيمانُ إلى كلِّ فضيلة، وباعده عن كلِّ رذيلة، وألزمه البذلَ والعطاء في سبيل الله تعالى.
سورة: الحجرات - آية: 15  - جزء: 26 - صفحة: 517


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


النفي عليون جزاء المؤمنين في الدنيا والآخرة اسم الله القيّوم اسم الله الغفور التوكل قتل الأولاد غضب الله وسخطه القارعة اسم الله الحي


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, April 25, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب