قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن غزوة الخندق في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ﴾ [الأحزاب: 9]
مَن لاحظ نعم الله عليه، وما أولاه إياه من التوفيق للخير ودفع الضُّر، دعاه ذلك إلى الثبات على أمره، وتقديم طاعة ربه على طاعة غيره.
سبحان مَن سخَّر الريح لإهلاك عدوِّه، ونجَّى منها أولياءه، وهم أقربُ ما يكونون إليها! أما لو تذكَّرت ما دفع الله عنك فيما سلف لهانت عليك مقاساةُ البلاء في الحال، ولو تذكَّرت ما أولاك في الماضي لقرُبت من قلبك الثقةُ في إيصال ما تؤمِّله في المستقبل.
علم الله تعالى ما لاقاه المسلمون من مشاق، وما بذلوه في سبيل نصرة دينه من أسباب، فجازاهم بالنصر المبين من عنده.
سورة: الأحزاب - آية: 9  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠ ﴾ [الأحزاب: 10]
لا يَهُولنَّك خطر الموقف ولا شدته، ولا أثره في النفوس ولا مدته، فمهما كان عظيمًا فما أهون فرجه على الله وأقربه! تحت ظلِّ البلاء الشديد تتنوَّع الظنون وتتعدَّد، فأهل الإيمان يحسن ظنُّهم، وأهل النفاق يسوء ظنُّهم، وتتملَّكهم الشكوك والاضطراب.
سورة: الأحزاب - آية: 10  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا ﴾ [الأحزاب: 11]
كم لله سبحانه وتعالى من حكم في البلاء! منها أن يَمِيزَ الصادقَ من الكاذب، والمؤمنَ من المنافق.
سورة: الأحزاب - آية: 11  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا ﴾ [الأحزاب: 12]
ينظر المؤمن إلى وعد الله تعالى، فيؤمن به، وكأن تحقيقه ماثلٌ بين يديه، ويرى المنافق ما عليه حاضره فيغترُّ به، ويثق به فوق ثقته بموعود الله جلَّ جلاله.
سورة: الأحزاب - آية: 12  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا ﴾ [الأحزاب: 13]
لمَّا عدل المنافقون عن الإسلام ظهر ذلك في فلتات ألسنتهم التي عدلت عن الاسم الحسن (المدينة) الذي سمَّاها به رسولُ الله ﷺ وارتضاه، إلى الاسم الذي كانت تُدعى به في الجاهليَّة (يثرب).
التلاعب بالألفاظ، وتحريف المصطلحات من شأن أهل النفاق، فإنه لا يسمِّي الهربَ من المعارك والفرارَ من الزحف رجوعًا إلا مَن يريد تزيينَ الباطل للناس والترويجَ له.
المنافقون أصنافٌ في الصدِّ عن الحق، فمنهم المشكك بوعد الله، ومنهم الغاشُّ لعباده بسوء نصيحته، ومنهم المتنصِّل من مشاركة المؤمنين في مواقف الصدق، باختلاق الأعذار الواهية.
كم حرَص المنافقون على ألا يُذموا بفِرارهم، فتذرعوا لهروبهم بما استطاعوا من الأعذار؛ حتى يُخفوا حقيقة ما يُبطنون، فجاء ذمهم في كتاب يتلى إلى يوم القيامة!
سورة: الأحزاب - آية: 13  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 14]
لا يسلَم المؤمنون من أذى قومٍ يعيشون بينهم ليس لهم عهد ولا ذمة، فهم مستعدون لخيانة أمتهم ونصرة أعدائها عليها، عند أدنى خوف أو فزع.
سورة: الأحزاب - آية: 14  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولٗا ﴾ [الأحزاب: 15]
مَن كان لا يرعى عهدَ الله سبحانه وتعالى، فكيف يعبأ بعهد مَن دونه؟ أوَلا يتفكر أنه سيُسأل عن عهده مع ربِّه سبحانه وتعالى؟!
سورة: الأحزاب - آية: 15  - جزء: 21 - صفحة: 419
﴿قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 16]
الأمور سابقةٌ ومقدَّرة، فلا يمكن الفرار، ممَّا وقع عليه القرار، وما قدَّره الله كائنٌ لا محالة.
العاقل لا يرغب في شيءٍ قليل إن كان يفوِّت عليه شيئًا كثيرًا.
سورة: الأحزاب - آية: 16  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةٗۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 17]
مَن أطاع غير الله تعالى وتقرَّب منه بمعصية الله راغبًا في ولايته ونصرته، فلن ينتفعَ من ذلك بشيء.
سورة: الأحزاب - آية: 17  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿۞ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [الأحزاب: 18]
من الناس مَن ينظر إلى نِقاط قوَّة الكافرين ويسعى في تضخيمها في أعين المؤمنين، محاولًا أن يبعثَ فيهم اليأس والقنوط والتكاسل والتخاذل.
إنْ تظاهرَ المنافق بوجوده بين صفوف المؤمنين فلا تغترَّ بذلك، فإنه لا يدخلها إلا رغبةً في شقِّها، أو لنيل مطمع منها.
سورة: الأحزاب - آية: 18  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 19]
هنالك أيدٍ باذلةٌ بسخاء لكلِّ باطل، ولكنها شحيحةٌ في أوجه الخير والنفقةِ على المستحقِّين من المسلمين.
إن قومًا يفزعون من مجرد لقاء العدو، كيف تؤمل فيهم نصرة، أو ترتجى منهم شجاعة عندما تتصادم الصفوف وتتعانق الأرواح والحتوف؟ المنافقون يبخلون بأرواحهم وأموالهم في سبيل الله، وفوق ذلك يطلقون ألسنتهم بالسوء على أولياء الله، فأين هم من الإيمان بالله؟ المؤمنون أفعالهم أفصحُ من أقوالهم، والمنافقون أقوالهم أفصحُ من فِعالهم.
سورة: الأحزاب - آية: 19  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 20]
عندما استحكم الجبن في قلوب المنافقين ظنُّوا أن الأحزاب لم ينصرفوا عن الخندق وقد انصرفوا، فما أضعفَهم في دينهم! وما أضعفَهم في أنفسهم.
المسلم الصادق يتتبع أخبار المسلمين ويسأل عنهم ليفرح لفرحهم، ولينصرهم بما يقدر عليه عند حزنهم، وأما مَن تتبعها ليُسرَّ بنكستهم، ويحزن لرفعتهم فهو مشكوك في إيمانه.
سورة: الأحزاب - آية: 20  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 21]
مَن أراد صلاح دنياه وآخرته فليقتدِ برسول الله عليه الصلاة والسلام، فقد زكَّاه الله تعالى بأنه للأمة أسوة حسنة.
في يوم الأحزاب تجلى تفاؤل رسول الله ﷺ الكبير بحسن العاقبة وانفراج الملمة، فقد كان يبشر الناس بسقوط مملكتي فارس والروم! فهلا اقتدينا به في حسن ظنه بربه وتفاؤله وأمله.
كلما كان إيمان المرء بالله تعالى أعظم، ويقينه بالآخرة أكبر، كان اقتداؤه بالنبي المصطفى ﷺ أكثر.
المثابرة على كثرة ذكر الله عز وجل تؤدي إلى ملازمة الطاعة، وبها يتحقق الائتساء برسول الله ﷺ.
سورة: الأحزاب - آية: 21  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 22]
لئن كان المنافقون في شكٍّ من وعد الله تعالى، إن المؤمنين يحسنون به الظنَّ، ويثقون بموعوده.
يُبتلى المؤمن بالضرَّاء مع علمه بأن هنالك خيرًا من ورائه ينتظره وإن لم يرَه، واثقًا بأنه سيأتي يومٌ يظهر صدقُ وعد الله تعالى الذي كان في الغيب ليبدوَ في عالم الشهادة.
المؤمنون الصادقون يَزيدهم البلاء إيمانًا بالله، واستسلامًا له، وأما مَن كان فيه نفاق فإن البلاء يوقعه في شَرَكِ الخوف والاضطراب.
سورة: الأحزاب - آية: 22  - جزء: 21 - صفحة: 420
﴿مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ﴾ [الأحزاب: 23]
الرجل حقًّا هو مَن صدَق الله في عهده، ووفى له بوعده، وأمَّا مَن نقض مع ربِّه عهده، وما وفى له وعدَه فليس من أهل الآية.
الرجال تُجلِّيهم المواقفُ لا الأقوال، فالذكور كثير، ولكن الرجال منهم قليل، وأهل الأقوال كُثْر، ولكن أهل المواقف عددٌ يسير.
تأمَّل شدَّة رغبة المؤمنين الصادقين في الشهادة في سبيل الله تعالى، إنهم لَينتظرونها كما ينتظر المشتاق مَن يشتاق إليه.
حقيقة الصدق هي في حفظ العهد، وترك مجاوزة الحد، وإنما يستحقُّ الثناء مَن ثبت على ذلك طولَ عمره حتى يلقى الله تعالى.
سورة: الأحزاب - آية: 23  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ﴾ [الأحزاب: 24]
طوبى لمَن صدق اللهَ سبحانه وتعالى في أقواله وأحواله، واستوى في الصدق في ضميره وأعماله.
لا يقطع الله تعالى رجاء مَن رجاه، فهو جلَّ وعلا واسعُ الرحمة، ألا ترى كيف علَّق كرمًا منه تعذيبَ المنافقين على مشيئته؟
سورة: الأحزاب - آية: 24  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا ﴾ [الأحزاب: 25]
غَيظُ الكافرين على المؤمنين شديدٌ، ولو مكَّنهم الله مع غيظهم لآذَوا أهلَ الإيمان أيَّما إيذاء، ولكنه بقدرته وعنايته حفظَ عباده المؤمنين.
إذا كُفيَ المؤمنون قتالَ عدوِّهم فهو من نعم الله تعالى عليهم، فالعافية على عزٍّ خيرٌ من تمنِّي لقاء العدوِّ.
لا يغالب اللهَ تعالى أحدٌ إلا غُلِب، ولا يستنصره أحدٌ إلا غَلب، ولا يُعجزه سبحانه أمرٌ أراده، ولا ينفع أهلَ القوَّة والعزَّة قوَّتُهم وعزَّتهم إن لم يُعِنهم بقوَّته وعزَّته.
سورة: الأحزاب - آية: 25  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا ﴾ [الأحزاب: 26]
رُعب الكافرين من المؤمنين جنديٌّ من جنود الله لا تستعصي عليه الحصونُ المنيعة، ينصر الله به أولياءه، ويهزِم به أعداءه.
لمَّا أراد العدوُّ إخافةَ المؤمنين وإذلالهم واستئصالهم انتصر الله تعالى لأوليائه، فأخاف عدوَّهم وأذلَّهم، وردَّهم خائبين.
سورة: الأحزاب - آية: 26  - جزء: 21 - صفحة: 421
﴿وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا ﴾ [الأحزاب: 27]
ما أهونَ العبدَ حين يكفر بالله ويحارب أولياءه ودينه! فإن نفسه وما يملكه من دنيا وأعراض تصير رخيصةً لا قيمةَ لها، يورث الله عباده المؤمنين مُلكها وتصريفها.
فلتطمئنَّ قلوب المؤمنين على مستقبل الإسلام الذي وعِدوا بنصره وإعزازه والتمكين له، فإنه وعدٌ من الله تعالى الذي يجعل بقوَّته وعزَّته من قلَّة المسلمين كثرة، ومن ضعفهم قوَّة.
سورة: الأحزاب - آية: 27  - جزء: 21 - صفحة: 421


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


الأنبياء والمرسلين النهي عن الاعتداء موالاة الكفار اسم الله المجيد ثواب الآخرة والدنيا رب السماوات والأرض أحكام عامة أهل التقوى ذو فضل اسم الله العظيم


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب