قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
  
   

آيات قرآنية عن الوفاء بالعقد واليمين في القرآن الكريم

مواضيع القرآن الكريم

﴿ٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ﴾ [البقرة: 27]
إذا رأيتَ الرجل يجترئ على نقض عهدِ الله بترك عبادته واستدبار طاعته، فلا تثق به، فإنه أجرأ على نقض عهوده ومواثيقه مع البشَر.
احذر كلَّ قطيعةٍ لا يرضاها الله، ولا تكن سببًا في الفُرقة، وليكن وصلك الناسَ واعتزالك إيَّاهم وَفقَ ما يحبُّ المولى سبحانه؛ تحقيقًا للولاء والبراء فيه.
شرَع الله للناس ما فيه صلاحُهم وهداهم في دنياهم وأُخراهم، ويأبى المنافقون إلا الإفسادَ والتضليل؛ فما أعظمَ جرأتَهم على شرع الله، وجنايتَهم على خلق الله! يا لها من خسارةٍ أن يُستبدَلَ النقضُ بالوفاء، والقطعُ بالوصال، والإفسادُ بالإصلاح، والعقابُ بالثواب!
سورة: البقرة - آية: 27  - جزء: 1 - صفحة: 5
﴿يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَٱرۡهَبُونِ ﴾ [البقرة: 40]
الكريم من الناس إذا ذُكِّر بنعمة مَن أحسن إليه استحيا منه، وكفَّ نفسَه عن مخالفته، فكيف لو ذُكِّر بنِعَم خير المُنعمين، وأكرم المُعطين؟ مَن أوفى بعهد الله تعالى؛ فوحَّده وعظَّم أمره وشرعه، أحياه الله حياةً طيِّبة، وأدخله الجنَّة كرمًا منه وتفضُّلًا.
سورة: البقرة - آية: 40  - جزء: 1 - صفحة: 7
﴿أَوَكُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدٗا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﴾ [البقرة: 100]
صورة معبِّرة تجلو طبيعةَ اليهود وخلائقهم؛ تحسَبُهم في عَدائهم للحقِّ جميعًا وقلوبهم شتَّى، فهم لا يجتمعون على رأي، ولا يثبُتون على عهد، ولا يستمسكون بعُروة.
أهل الكتاب وإن كانوا متفرِّقين فيه فِرَقًا، فالفريق الأكثر منهم هم النابذون لكتاب الله وراء ظهورهم، فإيَّاك واتِّباع سَننهم.
سورة: البقرة - آية: 100  - جزء: 1 - صفحة: 15
﴿۞ لَّيۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ وَٱلۡكِتَٰبِ وَٱلنَّبِيِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡيَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِ وَٱلسَّآئِلِينَ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَٱلصَّٰبِرِينَ فِي ٱلۡبَأۡسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 177]
أوَّل خِصال البِرِّ ورأسها الإيمانُ بالله، ومَن فاته هذا البِرُّ فقد فاته أعظمُ مقصود.
الإيمان باليوم الآخر يبعث في النفس الطُّمَأنينةَ بحصول العدل التامِّ، وبأن الحياة على هذه الأرض ليست سُدًى، ولا فوضى بغير حساب.
عظَّم الله الإيمانَ بالملائكة فنظَمَه في سِلك المسائل الكبار، فلنؤمن بهم، ولنستحضِر عظمةَ الله في خلقهم.
الإيمان بالكتاب والنبيِّين يعني الإيمانَ بالرسالات جميعًا، ويؤكِّد في يقين المؤمن أن للبشر كافَّةً إلهًا واحدًا، وغايةً واحدة.
الإنفاق على ذوي القُربى من خِصال البِرِّ، وفيه تحقيقٌ لمروءة النفس، وصيانةٌ لكرامة الأسرة، وقيامٌ بصِلة الرَّحِم.
الصدقة لليتامى تعويضٌ عن فِقدانهم الرعايةَ الأبويَّة، وحمايةٌ لهم وللأمَّة من الانحراف والضياع والنقمة على مجتمعٍ لم يرعَهُم.
من رحمة الله بمَن أضعفَته الحاجة، وأذلَّته الفاقة، أنه أوجب في المال حقًّا له يحفظ كرامتَه، ويُقيل عَثرتَه.
في إيجاب الصَّدقة للمنقطِع عن ماله وأهله إشعارٌ له أن كلَّ مسلم أخٌ له، وكلَّ بلاد المسلمين وطنُه، فيتسلَّى عن أهلٍ بأهل، وعن مالٍ بمال، وعن ديارٍ بديار.
الصَّدقة للسَّائلين إسعافٌ لحاجتهم، وكفٌّ لهم عن المسألة، وذلك من إحسان الله إلى عباده.
سورة: البقرة - آية: 177  - جزء: 2 - صفحة: 27
﴿بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 76]
أوفِ بعهدك مع صديقك أو عدوِّك، فإن الوفاء مرتبطٌ بصلاحك لا بمصالحك.
سورة: آل عمران - آية: 76  - جزء: 3 - صفحة: 59
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَوۡفُواْ بِٱلۡعُقُودِۚ أُحِلَّتۡ لَكُم بَهِيمَةُ ٱلۡأَنۡعَٰمِ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ غَيۡرَ مُحِلِّي ٱلصَّيۡدِ وَأَنتُمۡ حُرُمٌۗ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ مَا يُرِيدُ ﴾ [المائدة: 1]
الإيمان يدعو صاحبَه أن يُصغيَ إلى كلِّ أمرٍ صدر عن الله تعالى، فلا يدَعُ منه شيئًا إلا عمل به، أليس يؤمن بمَن أمرَ به، وبأنه لا يشرَع إلا ما ينفعُه؟ حياة المؤمن حياةٌ قائمة على حُسن المعاملة مع ربِّه ومع مَن حوله من الخَلق، فتصرُّفاتُه فعلًا وتركًا وعَقدًا وحَلًّا، يُمليها عليه إيمانُه الذي يضبِطها بضوابط الحقِّ، وعُرى السَّداد.
تحرِّي حِلِّ الأطعمة هو طريقُ المؤمن في مأكله، وما أوسعَ الحلالَ في باب الأطعمة! إن الصيدَ يكون حلالًا ما لم يكن العبدُ مُحرمًا؛ إذ كيف يتتبَّع الأوابد، وهو لبيتِ الله قاصد؟! لا يُسألُ اللهُ العليم عن مُراده من التخصيص والتفضيل، فما فَهِمَ العبدُ من حكمته فذلك فضل، وما لم يفهم فليَكِلهُ إلى عالِمه، وليسأل اللهَ من فضله.
سورة: المائدة - آية: 1  - جزء: 6 - صفحة: 106
﴿وَٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِي وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذۡ قُلۡتُمۡ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ ﴾ [المائدة: 7]
لا تجعل إلفَكَ للنِّعم يُنسيك شكرَ المُنعِم بها، وليكن منك الشكرُ في موضع الذِّكر، فلا تزالُ له ذاكرا، ولنِعَمه شاكرا.
أيها الدعاة، ذكِّروا الناسَ بنِعَم الله عليهم، وحقِّ المُنعِم بها؛ فذاك يقرِّبهم منه سبحانه، فيزيدهم له حُبًّا، ولآلائه شكرًا.
متى كانت التقوى كلمةً تُلفظ باللسان ولا تلامسُ الجَنان لم تنفَع صاحبَها، إنما التقوى النافعةُ هي التي تُصلح القلبَ الذي هو مَحَطُّ نظر الربِّ سبحانه.
سورة: المائدة - آية: 7  - جزء: 6 - صفحة: 108
﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَٱعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۖ وَبِعَهۡدِ ٱللَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 152]
الإسلام يحمي حقَّ الضعيفِ حتى يصيرَ قويًّا، ويحذِّرُ القويَّ من أن يكونَ ظلومًا، فاليتيمُ ضعيفٌ حماه الله بنهي المجتمع عن التعدِّي على ماله بغير الإحسان، حتى يشتدَّ عودُه ويستدَّ رأيُه.
صيانةً لحقوق العباد، ومنعًا من الظلم والفساد؛ أمرَت الشريعةُ بتوفية الكَيل والوزن بالعدل؛ إنصافًا للبائع وللمشتري.
قد تفوتُ الإنسانَ دقَّةُ المقادير لعجزه وضعفه، مع حرصه على وفاء الحقوق، فعُفيَ عمَّا خرج عن القدرة؛ إذ لا يكلِّف الله الرحيمُ نفسًا إلا وُسعَها.
العدل في الأقوال واجبٌ مع الموافق والمخالف، ولا يدفعُ المؤمنَ عنه إلى الحَيفِ والميلِ قرابةُ قريبٍ ولا محبَّةُ حبيب.
أُضيفَ العهدُ إلى اللهِ لتربية المهابة في النفس، لكي تهتمَّ بهذا العهد، وتنصرفَ إليه ولا تنصرفَ عنه؛ لِما له من أهميَّةٍ وشرفٍ على سائر العهود.
على المسلم الأخذُ بالحذرِ من أن تَركَنَ نفسُه إلى حظوظها، أو أن يُغريَها مقتضى طبعِها وإلفُ عاداتِها، فتنسى وصايا اللهِ لها وتَغفُل عنها، فلا تستيقظُ إلا وقد رَتعَت في ما نهى الله عنه.
كثرة معالجةِ الأعمال وممارستِها قد تحمل غيرَ المتذكِّر على الغفلة عن تكليف الله فيها، فمَن رافقَه التذكُّرُ وافقَه السَّداد.
سورة: الأنعام - آية: 152  - جزء: 8 - صفحة: 149
﴿ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ ﴾ [الرعد: 20]
من رجاحةِ تفكيرِ المرءِ أن يَفيَ بجميع المواثيق والعهود، والأيمان والنذور، فلا ينقضُها ولا يَنقُصُها.
الإيمانُ يحُثُّ على الوفاء بالعهود، وينهى عن نقض المواثيق والعقود، فمَن كان أكثرَ إيمانًا كان أكثرَ وفاءً.
سورة: الرعد - آية: 20  - جزء: 13 - صفحة: 252
﴿وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]
متى نقضَ العبدُ عهدَ الله تعالى، فبأيِّ عهدٍ بعده سَيَفي، وأيَّ ميثاقٍ سوف يرعى؟ الشقيُّ من العباد يصلُ أهواءه بشهواته، ويقطعُ ما أمرَه اللهُ بوصله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخافُ عقابًا.
بمقدارِ إقامةِ شرائع الله تعالى التي أمرَ بها ينتشرُ الصلاحُ بين العباد، وبمقدار الإخلال بها يكونُ الشرُّ والفساد.
المطرودُ من رحمةِ الله بسوء عمله لا دارَ له إلا التي تسوءه، مهما تمتَّعَ في الدنيا.
سورة: الرعد - آية: 25  - جزء: 13 - صفحة: 252
﴿وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ ﴾ [النحل: 91]
على المسلم أن يَحذَر من الإخلال بما عاهد اللهَ عليه، فإن إخلالًا بعهد الله ليس كإخلالٍ بعهدِ غيره، فإن اللهَ عالمٌ بأعمال عباده وبنيِّاتهم.
ما أجرأَ مَن يستحلُّ باسم الله تعالى ما يريد، فيُقسِم به ليصلَ إلى غرضه، ثم يَنقُض ذلك العهدَ بعد أن بلغ به مرادَه!
سورة: النحل - آية: 91  - جزء: 14 - صفحة: 277
﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ ﴾ [النحل: 92]
إن أمَّةً تتَّخذ من نقض عهدها سبيلًا لتطوُّرها ونمائها إنما تسقي جذورَها بأسباب هلاكها.
قد تَعرِضُ للمرء سوانحُ تُغريه بالتفلُّت من العهد الذي يُبرِمُه مع الله، وخيرُ عاصمٍ من ذلك بعد الصبر أن يعلمَ أنه ابتلاءٌ إمَّا يُرفع به وإمَّا يُخفَض.
كما لا ينبغي الإخلالُ بما هو صريحٌ في وجوب الوفاء به، كذا ينبغي تخليةُ الذمَّةِ فيما يشتبهُ على الناس ويختلفون فيه.
سورة: النحل - آية: 92  - جزء: 14 - صفحة: 277
﴿وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ ﴾ [النحل: 94]
سَلِ اللهَ أن يُعيذَك من الزلل، وسوء القول والعمل، فإن الذنوب تهبِط بأصحابها من العافية إلى البلاء، ومن النعمة إلى الشقاء، ومن النصر إلى الهزيمة.
أيُّ مصيبةٍ تصيبُ المرءَ في حياته أعظمُ من انتكاسته عن الهدى بعد معرفته، أفبعدَ عزِّ الطاعة يهبطُ إلى ذلِّ المعصية؟ وبعد القُربِ من الله ينحدر إلى البُعدِ عنه؟! بئس العبدُ عبدٌ يصُدُّ الناسَ عن الإسلام، بإظهاره المسلمَ بصورة مَن يُخلفُ وعودَه، وينكُثُ عهوده، ولا يبالي بأن يُقسم بالله ليحققَ مآربَه وهو كاذب! للتلاعبِ بالأيمان عاقبةٌ سيئة في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا قد يُجازى بخلافِ المقصود، وفي الآخرة يُجزى بالعذاب العظيم؛ إلا أن يتوبَ إلى الله تعالى.
سورة: النحل - آية: 94  - جزء: 14 - صفحة: 278
﴿وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنٗا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ﴾ [النحل: 95]
من شرِّ العملِ أن ينقُضَ الإنسانُ عهدَه من أجل مال يكتسبُه، أو عرَضٍ يُصيبه، وحقيقةُ ذلك المأخوذ الباطل قليلٌ مهما كثُر، وإلى الزوال مصيرُه.
مهما بلغ ما يناله المرءُ من مالٍ مقابلَ المعصية فليس بخيرٍ ممَّا عند الله تعالى من ثواب الطاعة، لكن أين مَن يعلم ذلك ويوقنُ به؟! فلنتدبَّر الفرقَ بين خيرَي الدنيا والآخرة.
سورة: النحل - آية: 95  - جزء: 14 - صفحة: 278
﴿وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ ٱلۡيَتِيمِ إِلَّا بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِٱلۡعَهۡدِۖ إِنَّ ٱلۡعَهۡدَ كَانَ مَسۡـُٔولٗا ﴾ [الإسراء: 34]
اليتيم إنسانٌ ضعيف مَهيض الجناح، قليلُ المعين والناصر؛ ولهذا كان معظَّمَ الحقِّ؛ وإن الاقتراب من ماله بالباطل فضلًا عن الولوغ فيه، خطرُه كبير وضريبتُه باهظة.
ليتخيَّر مَن يملك التصرُّفَ بمال اليتيم أحسنَ الطرائق وأنفعها لليتيم؛ فإنه لم يُؤذَن له بغير ذلك.
يربِّي الإسلام أتباعَه على الالتزام بمسؤوليَّة ما يصدُر عنهم من كلام، وفي ذلك تهذيبٌ للأخلاق، ومراعاةٌ للحقوق.
سورة: الإسراء - آية: 34  - جزء: 15 - صفحة: 285
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ ﴾ [المؤمنون: 8]
لا يرعى الأمانةَ المتعلِّقة بحقوق الخالق، والأمانةَ المختصَّة بحقوق الخلق إلا مؤمنٌ يرجو من الله الفلاحَ والثواب، ويخشى من الظلم والعقاب.
سورة: المؤمنون - آية: 8  - جزء: 18 - صفحة: 342
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ ﴾ [المعارج: 32]
كلُّ ما آتاك الله أيها العبدُ من نِعَم إنما هي أمانةٌ ائتمنكَ عليها، فإن جعلتَها في غير طاعته فقد خُنتَ الأمانةَ وكفَرتَ بالنعمة.
كتمانُ الشهادة موجبٌ لغضب الربِّ سبحانه؛ لِما فيه من إفسادٍ للقلوب، وإثارةٍ للخلاف؛ بحرمان الناس حقوقَهم، وإيقاع الظلم بهم.
سورة: المعارج - آية: 32  - جزء: 29 - صفحة: 569


مواضيع أخرى في القرآن الكريم


يوم الوعيد وجود الله الخطبة أمثلة الإيمان اسم الله البارئ الملائكة الحفظة يذل من يشاء التنابز بالألقاب الإعراض عن اللغو شديد العذاب


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 21, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب