قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن أداء الشهادة وتحملها في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 181]
ما أعظمَها من شريعة ربَّانيَّة؛ ضمِنَت للعباد حقوقهم في حياتهم، وضمِنَتها لهم بعد وفاتهم! |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَٱكۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ ٱللَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡـٔٗاۚ فَإِن كَانَ ٱلَّذِي عَلَيۡهِ ٱلۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِٱلۡعَدۡلِۚ وَٱسۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَٱمۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا ٱلۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ ٱلشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسۡـَٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 282]
من كمال الشريعة العنايةُ بالمعاملات الماليَّة، والحثُّ على الاحتياط فيها؛ لكونها سببًا لمصالح العباد، في المعاش والمعاد. راعت شريعة الله مصلحةَ العباد في أهليَّة القائمين بالوظائف الشرعيَّة، فأوجبَت فيهم العلمَ والعدل؛ ليكونوا مؤتمَنين على القيام بما أمرَهم الله به. مَن منحَه الله تعالى مهارةً أو منَّ عليه بنعمة، فلا يبخَل بها على مستحقِّها، وليُحسن إلى الناس بتعليمهم إيَّاها كما أحسن الله إليه. 282ب- ﴿فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ﴾ لا ينبغي للكاتب الموثِّق للدَّين أن يغترَّ بائتمان الناس له فيظلمَهم؛ إنه إن راجَ ظلمُه على صاحب المال، فلن يروجَ على الربِّ المتعال. أين قوانينُ الأرض جميعًا من شريعة الإسلام في حفظ حقوق الضَّعَفة، وإحاطتهم بسِياج من الأمان والعدل يحولُ دون استغلال ضعفهم وانتهاك حقوقهم؟! 282ت- ﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا﴾ في الكتابة والإشهاد، ضمانٌ لحقوق العباد، فإن ما تطول عليه الآجال، قد يتعرَّض للجَحْد أو النسيان والإهمال. حفظت شريعةُ الإسلام الحقوق، وأقامت العدلَ بين الخلق؛ فجعلت الشهادةَ في الأموال إمَّا برجُلين أو رجُلٍ وامرأتين، وأمضَت السنَّة الشاهدَ مع اليمين، وشرطَت العدولَ المرتضى دينُهم وصلاحُهم. تفضيل الرجُل على المرأة في الشهادة على الأموال شريعةٌ في كتاب الله، مَبناها على الاحتياطِ للحقوق، لا امتهانِ المرأة وانتقاصِها كما يزعم الجاهلون. تلبية الدعوة للشهادة واجبٌ لا تطوُّع، وفرضٌ لا تفضُّل، فلا ينبغي التأخُّر عنها أو التقاعُس في أدائها. 282ث- ﴿وَلَا تَسْأَمُوا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا﴾ |
﴿۞ وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا فَلۡيُؤَدِّ ٱلَّذِي ٱؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ ٱللَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 283]
مهما فحَصتَ وبحثتَ عن قانونٍ يحفظ حقوقَ الناس في سفَرهم وحضَرهم وسائر أحوالهم، فلن تجدَ كشريعة الإسلام. ما أكثرَ الحِيَلَ في عالم التجارات والأمانات! ولكنَّها مهما خفيَت على الناس فإنها لن تخفى على خالق الناس الذي أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا. إنما كان الإثم للقلب في كِتمان الشهادة؛ لأن الكِتمانَ من جنايات القلب. عجَبًا لمَن يظنُّ أنه إن أخفى الشهادةَ في قلبه فإن الله لن يطَّلعَ عليها! أوَ تخفى مُضمَرات القلوب على الربِّ خالق القلوب؟! |
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ إِن يَكُنۡ غَنِيًّا أَوۡ فَقِيرٗا فَٱللَّهُ أَوۡلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلۡهَوَىٰٓ أَن تَعۡدِلُواْۚ وَإِن تَلۡوُۥٓاْ أَوۡ تُعۡرِضُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا ﴾ [النساء: 135]
العدالة لا تُراعَى مرَّةً أو مرَّتين، بل يجب أن تكونَ صفةً راسخة في المؤمنين، في كلِّ آنٍ وحين. إنما تكون الشهادة المأمورُ بها لله تعالى، لا لأحدٍ من المشهود لهم أو عليهم، فلا هوى ولا ميلَ من أجل فردٍ أو جماعةٍ أو أمَّة. لا ينبغي للعبد أن يحملَه بغضُه لأحدٍ على الحَيف في الشهادة عليه، ولا حبُّه له على الشهادة له من غير حقٍّ. الهوى من أعدى أعداء الحقِّ؛ فإنه يُغري المرءَ بالظلم فيُبعده عن الجادَّة، والعاقلُ حقًّا مَن عقَلَ هواه عن الباطل؛ خوفًا من ربِّه جلَّ جلاله. كيف يَقَرُّ للمخطئ قرارٌ وهو يعلم أن الله خبير بأعماله، لا تخفى عليه منها خافية. صاحب الهوى إذا لم يجد ما يدفع به الحُجَّة البيِّنة عمَد إلى تحريفها أو أعرض عنها، فإن لم يَدرِ به الخلق فليتذكَّر أن الله تعالى يعلم ما كتمَه من الحقِّ مهما أخفاه عن الناس. |
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنَـَٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8]
تمام الإيمان أن تؤمنَ بالله وبما كلَّفَ به من حقوقه وحقوق عباده، فأدِّ الحقَّين على التمام تكُن مؤمنًا حقًّا. لا ترتقي النفسُ إلا حين تقوم لله، متجرِّدةً له عمَّا سواه، عالمةً باطِّلاعه على خفايا الضمير، يُحصي الصغيرَ منه والكبير. كِفَّة العدل لا تُمِيلُها المودةُ ولا البغضاء، ولا المصالح والأقرباء، بل هي ميزانٌ دقيق يَحكُمه الشعورُ برقابة الله، لا الشعورُ بمصالح الحياة. كلَّما أنصف الإنسانُ وعدلَ مع مَن يُبغض ومَن يحبُّ، كان ذلك أكثرَ قُربًا له من التقوى، فإذا جارَ ومال عن العدل والإنصاف فقد مال عن التقوى بحسَب ذلك. التقوى رتبةٌ عالية، ومنزلةٌ رفيعةٌ سامية، لا تُنال إلا على سُلَّم أعمالٍ زاكية؛ منها العدلُ في الأحكام والأفعال. امتثالُ أمرِ الله تعالى بالتقوى في السرِّ والعلن يُعين عليه معرفةُ أن الله عليمٌ بحقائق الأعمال وبَواطنِ العاملين، فمَن أخلص في نيَّته وأصابَ في عمله فقد سلك طريقَ القَبول. |
﴿وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ ﴾ [المعارج: 33]
كلُّ ما آتاك الله أيها العبدُ من نِعَم إنما هي أمانةٌ ائتمنكَ عليها، فإن جعلتَها في غير طاعته فقد خُنتَ الأمانةَ وكفَرتَ بالنعمة. كتمانُ الشهادة موجبٌ لغضب الربِّ سبحانه؛ لِما فيه من إفسادٍ للقلوب، وإثارةٍ للخلاف؛ بحرمان الناس حقوقَهم، وإيقاع الظلم بهم. |
﴿وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ ﴾ [المعارج: 34]
لا يزال المؤمنُ يجاهد نفسَه في المحافظة على الصلوات حتى يستشعرَ حلاوةَ الإيمان، ويذوقَ لذَّةَ الطاعة، فتغدوَ الصلاة قرَّةَ عين له، كما جعلها الله لحبيبه المصطفى ﷺ قرَّةَ عين. |
﴿أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ ﴾ [المعارج: 35]
أرأيتَ إلى أصحاب تلك الصفات الحميدة؟ لمَّا ارتقَوا إلى عَليائها، مترفِّعين عن السفاسف والدَّنايا، رفعهم الله إلى جنَّات النعيم، ومنَّ عليهم فيها بألوان التكريم. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
التهجد وقيام الليل عمران الدعوة إلى الإسلام الصد عن سبيل الله المعاندة والاستعجال بالعذاب العمل الطالح اسم الله القهار اسم الله الرحمن أكل الربا القبلة
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب