قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن نقض نظرية التطور في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 21]
الأمر بإفراد الله وتوحيده بالعبادة هو أوَّل أوامر القرآن للناس كافَّة، فليكن هذا الأمر رأسَ أعمالك، وأهمَّ وظائفك، وأَولى أولويَّاتك في حياتك. يا مَن تروم الترقِّيَ في درجات التقوى، تحقَّق بالعبودية الصادقة؛ فما تقرَّب عبدٌ إلى ربِّه بمثل عبادته وإخلاص الدِّين له. |
﴿هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ ﴾ [البقرة: 29]
هما نعمتان جليلتان تستحقَّان عظيمَ الشكر لله؛ تسخيرُ ما في الأرض جميعًا للناس، وتكريمُهم وتفضيلهم واستخلافهم فيها. إن الذي خلق سبع سماواتٍ طباقًا أهلٌ لأن يُشكرَ صنعُه، ويُطاعَ أمرُه، ويُقامَ في الأرض منهجُه وشرعُه. فطوبى لمَن عرَف فلزم. شمولُ علمِه سبحانه كشمول تدبيره، إنه ليَحفِزُ إلى الإيمان به وحدَه، والإقرار بكماله، وإفراده بالعبادة والطاعة. |
﴿وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 30]
أنت أيها الإنسانُ مستخلَفٌ في الأرض، وكلُّ ما فيها مسخَّرٌ لك، فلا تُذِلَّ نفسَك أو تستعبِدْها لشيءٍ ممَّا قد خُلِق لك. قد رضي الله لعَبيده أن يسألوه عن حِكمته في صُنعه، وما يخفى عليهم من أسرار خَلقه، فلا جُناحَ أن نسألَ عمَّا غاب عنَّا من حِكَم تشريعه، مع الدعاء بأن يُفيضَ علينا سبحانه من خزائن علمه. إنما جُعِلت الخلافة في الأرض ليُعبدَ الله وحدَه، ويُثنى عليه بما هو أهلُه، وينـزَّهَ عن كلِّ ما لا يليق بجلاله وكماله، فأين الحاملون للأمانة بحقِّها؟ إذا كان من أسرار الله تعالى وحِكَمه ما يخفى على الملائكة الكرام، فالإنسان أَولى بأن يخفى عليه من ذلك؛ ﴿وما أوتيتُم منَ العِلم إلَّا قليلًا﴾ . |
﴿وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَٰٓئِرٖ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءٖۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ ﴾ [الأنعام: 38]
كم من الأحياءِ حولك ينطِقُ انتظامُها بأن خالقَها ومُدبِّرَها واحد! لو قرأتَ عن عوالم الأحياء لرأيتَها كعالمنا؛ مقدَّرةٌ أرزاقُها، معدودةٌ أجناسُها، محدودةٌ آجالُها. اللوح المحفوظُ كتابٌ حفظ كلَّ ما هو كائنٌ إلى يوم المعاد، والقرآنُ الكريم كتابٌ حفظ للخلق أحكامَ الصلاح لدنياهم وآخرتهم. |
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ ﴾ [الأعراف: 11]
تذكير الناس بنعمة التكوين والإيجاد، بعد نعمة التمكين والإمداد؛ ليَشكُروا الربَّ الكريم الجواد، الذي أوجدهم من عدَم، وأمدَّهم بوافر النِّعَم. تاريخ العداوةِ الطويل، الذي بقيَ على وتيرةٍ واحدة جيلًا بعد جيل؛ يربِّي العقلاءَ على أخذ الحيطةِ والحذرِ من الشيطان الرجيم. |
﴿وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ ﴾ [الحج: 7]
ألا تَهديك دلائلُ الخلق التي تراها بعينيك إلى أن الله تعالى هو الحقُّ، وأنه يحيي الموتى، وأن الساعة آتية، وأنه قادر على كل شيء؟ هل تفكَّرت في الحياة بعد الموت، وبقيام الساعة بعد الدنيا، وبيوم النشور بعد القبور، فماذا قدَّمت لنفسك لتنجوَ في تلك الأحوال من الأهوال؟ |
﴿وَقَدۡ خَلَقَكُمۡ أَطۡوَارًا ﴾ [نوح: 14]
توقير الله جلَّ وعلا ليس كلماتٍ تتحرَّك بها الألسُنُ فحسب، ولكنَّه خشيةٌ في القلب تورث العملَ بخشوعٍ وإخلاص. أيُّ عذر لكم في ترك مخافة الله تعالى، مع أن أدلَّة كمال قُدرته أظهرُ ما تكون في خَلقكم أنتم ﴿وفي أنفُسِكُم أفَلا تُبصِرُون﴾ ؟! من أعظم الظُّلم وغاية الجهل أن تطلبَ الإجلالَ والتوقير من الناس، وليس في قلبك ذرَّةٌ من توقير الله وتعظيمه. |
﴿أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ ﴾ [القيامة: 37]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح. |
﴿ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﴾ [القيامة: 38]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح. |
﴿فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﴾ [القيامة: 39]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح. |
﴿أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ ﴾ [القيامة: 40]
حنانَيكَ أيها المتجبِّر، فإنما خُلقتَ من نُطفةٍ حقيرة وماءٍ مَهين، فعلامَ تُنازع ربَّك الكبرياء؟! هلَّا لله تواضَعت، وللحقِّ خضَعت! امنَح نفسَك وَقفة تأمُّل بين حينٍ وآخرَ في بداية خَلقك وأصل نشأتك، وإنها لكفيلةٌ أن تضعَ قاطرةَ فؤادك على مسارها الصحيح. |
﴿عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا عِبَادُ ٱللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفۡجِيرٗا ﴾ [الإنسان: 6]
الأبرار حقًّا هم عبادُ الله الذين امتثلوا لمقتضَيات العبوديَّة عن يقين؛ طاعةً واستقامةً، وصدقًا وإخلاصًا. نعيمٌ فوق نعيم، أعدَّه الله الكريم، لعباده الأبرار المتَّقين، الذين قضَوا عمرَهم محسنين، وإلى طاعة ربِّهم مسرعين. |
﴿فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ﴾ [الطارق: 5]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم. إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط. |
﴿خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ﴾ [الطارق: 6]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم. إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط. |
﴿يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ﴾ [الطارق: 7]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم. إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط. |
﴿إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ﴾ [الطارق: 8]
عجبًا لمَن يُنكر البعثَ، هلَّا تأمَّل في نفسه وتبصَّر في خَلقه! إن بعث الناس من رِمَم، لأهون مرَّاتٍ من خلقهم من عدَم. إن الذي أخرجك من مَضايق الأصلاب، وجعلك من قطرة ماءٍ صغيرة إنسانًا عاقلًا سويًّا، لقادرٌ على إخراجك من كلِّ ضِيق، فإيَّاك والقنوط. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الحرص على الصلاة ضرب الأمثال للناس الرهن الكبائر تحريم الغيبة إرهاصات القيامة الأنساب يوم القيامة خير الغافرين التنابز بالألقاب اسم الله الغني
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 26, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب