قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن نشر العلم وعدم كتمانه في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ ٱلۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146]
لا تحسَب أن ما يصدُّ أكثرَ اليهود والنصارى عن الإسلام جهلُهم به، أو أنه لم يقدَّم إليهم بصورة مقنعة، إن بعضهم يأبَونه؛ لأنهم يعرفونه حقَّ المعرفة، ويخشَونه على مصالحهم. يا لخسارة من عرف الحقَّ ثم أخفاه فحُرم منفعته في دنياه وأخراه! وهل أغنت معرفةُ أهل الكتاب بنبينا ﷺ وصدق رسالته شيئًا؟! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ ﴾ [البقرة: 159]
ما أخسرَها من صفقة! أن يكتُمَ الحقَّ امرؤٌ خشيةَ لعنة بعض الناس، فيعرِّض نفسَه للعنة ربِّ الناس، ثم يبوء بلعَنات الناس! |
﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا ٱلنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 174]
ما كلُّ مَن حمل العلمَ زكا به، فكم من عالمٍ كاتم للحقِّ، محرِّف للشرع، خائن لأمانة البلاغ، قد باع دينَه وعلمه بعرَضٍ من الدنيا قليل! هكذا هي النفوسُ الدنيئة؛ تُؤثر القليلَ التافه الماضي، على الكثير الجليل الباقي. |
﴿وَإِذۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِيثَٰقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ لَتُبَيِّنُنَّهُۥ لِلنَّاسِ وَلَا تَكۡتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ وَٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَبِئۡسَ مَا يَشۡتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187]
واجبُ أهل العلم تبيينُ ما يحتاج إليه الناس من كتاب ربِّهم، من غير طلبٍ منهم، فإن سُئلوا لم يكتموا عن السائلين أحكامَه ودلالاتِه. ما أشبهَ كتمانَ العلم النافع عن مستحقِّيه في القبح والوِزر بنبذ كتاب الله تعالى خلفَ الظهر، كيف يمكن ذلك وهو الجديرُ بكلِّ اهتمام، وعظيم التبجيل والاحترام؟! ليست الخيانةُ في المال فحسب، بل منها ما يكون في العلم؛ فإن العلم أمانةٌ استُودِعَها العالم، فإن أدَّاها كان أمينًا، وإن كتمها كان خائنًا. أيُّ خسارة أعظم من أن يتَّجرَ الإنسان بدينه، وهو أغلى ما يملك، وكيف يبيع أنفسَ ما عنده بأبخس الأثمان؟! |
﴿ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَيَكۡتُمُونَ مَآ ءَاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَأَعۡتَدۡنَا لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٗا مُّهِينٗا ﴾ [النساء: 37]
البخل يكون بالمنافع الحسيَّة والمنافع المعنويَّة، وبالواجبات والمستحبَّات، وبالمال والجسد، والعلم والجاه. جاحدُ نِعَم الله إنكارًا أو إخفاءً تستقبله الإهانةُ يوم القيامة؛ وذلك حين أراد بجمع المال عِزَّةَ الدنيا بالباطل، فكان الهوانُ في الآخرة جزاءَه العادل. |
﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبٗا مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ يَشۡتَرُونَ ٱلضَّلَٰلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ ٱلسَّبِيلَ ﴾ [النساء: 44]
مَن أُعطيَ من الكتاب حظًّا كان جديرًا بأن يستثمرَه في العمل بما فيه، لا أن يستبدلَ به ما يخسر به نفسَه، ويُضيع به نعمةً رزقه الله إيَّاها. يبذل الضالُّون حياتهم لبِضاعةٍ ما أحقَّهم بالإعراض عنها؛ لرداءتها وفسادها، في حين يرغبون عن هدايةٍ يتنافس فيها المتنافسون! تلك عقولُ السُّفليَّات، لا عقولُ العُلويَّات. لم يَكفِهم ضلالهم الذي لَهَثُوا وراءه حتى أرادوا إضلالَ غيرهم، فبئسَ الذنبُ فوق الذنب! |
﴿فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٞ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِهِمۡ عَرَضٞ مِّثۡلُهُۥ يَأۡخُذُوهُۚ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِۗ وَٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﴾ [الأعراف: 169]
ليست العقيدة مجرَّدَ ثقافةٍ تُدرس، أو علمٍ يُحفظ فحسب، بل هي حياةٌ تُعاش، وطريقةُ عيشٍ تُمارَس. يا مَن خوَّلك اللهُ منصبًا؛ احذر التشبُّهَ بقومٍ وُلُّوا فبدَّلوا أحكامَ الله، وأخذوا الرِّشوة، وجعلوا وظائفهم فيما لا يُرضي ربَّهم. لا يجتمعُ الإسرافُ في انتهاك حرُمات الله مع الثقةِ بمغفرة الله في قلب مؤمنٍ عارفٍ بقدر اللهِ جلَّ جلاله. المغرور مَن رجا المغفرةَ وهو مُصرٌّ على المعصية، والمؤمنُ مَن إذا عصى تاب واستغفر، فرُجيَت له المغفرةُ وقَبولُ التوبة. القول على الله بغير حقٍّ ابتغاءَ عرَضٍ دنيويٍّ ذنبٌ عظيم، جديرٌ صاحبُه بالمؤاخذة. إن إنسانًا ألهَته الدنيا عن الآخرة لضعيفُ العقل، أحمقُ التدبير؛ إذ كيف يترك عاقلٌ الثمينَ النفيس، مشتغلًا عنه بالتافه الخسيس؟! إن الدنيا ليست للمتَّقين بدار، وإنما دارُهم التي فيها يستوطنون ويستقرُّون، وينعَمون ولا يبأسون؛ هي الجنَّة. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الشعوب والقبائل التحذير من الشيطان نهاية الكون إكرام الضيف الواقعة ذي الطّوْل التنابز بالألقاب النشوز خطوات سباقة للقضاء على الرق إنفراد الله بالأمر والحكم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 27, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب