قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن قوم لوط في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [الأعراف: 80]
ليس أقبحَ من فعل القبيح إلا اختراعُه، ولا أسوأَ من ارتكاب الشرِّ إلا ابتداعُه، فما أعظمَ جنايةَ قوم لوط؛ إذ صاروا في الشرِّ أُسوة، وللمجرمين بعدهم قدوة. |
﴿إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ ﴾ [الأعراف: 81]
لا يقتصر العاقلُ على قصد قضاء الشهوة، بل يبغي استمرارَ النسل بإيلاد الولد، ومَن قصدَ الشهوةَ وحدَها، وصار أسيرًا لها، فإنه قد يضعُها في غير موضعها. أباح اللهُ تعالى في الشرع الطيِّبَ في قضاء الوطَر، فمَن تخطَّى ذلك لم يكن له عذر، وكان صنيعُه محضَ سرَفٍ وبطَر. حين يتمكَّن من العبد الإسرافُ في الشهوات يسأمُ المعتادَ منها، حتى لا يكادُ يرضيه منها شيء، فيُغرِق في البحث عن ألذِّ الرغَبات، حتى يغرَقَ في لُجج المحرَّمات المنكَرات. |
﴿فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ ﴾ [هود: 70]
من مقابلة الكريم الضيافة: تناولُ ما أكرمَ به ضيوفَه، فإن لم يتمَّ ذلك فلسببٍ ما، ينبغي على المضيف تلمُّسه حتى تطمئنَّ النفوس. تعلِّمُنا الملائكةُ أن من الآداب إيناسَ الجليس، وإزالةَ ما يدعوه إلى الخوف والارتياب. |
﴿فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ ﴾ [هود: 74]
المؤمنُ الصادقُ إذا فرحَ واستبشر لا ينسى وهو في بُحبُوحة سعادته آلامَ الآخرين وهمومَهم. |
﴿وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحٖۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطٖ مِّنكُم بِبَعِيدٖ ﴾ [هود: 89]
أيُّ عاقلٍ يَرفضُ أمرًا لا تَصلُح حياتُه إلا به، بسبب أنه كارهٌ لمن يَعرِضُه عليه؟! كم في تاريخ الأمم من عِبر وعظات، ترغِّب في الطاعات، وترهِّب من السيِّئات، وطوبى لمَن اعتبرَ بغيره. العِبرةُ من الأحداث القريبة أكثرُ وقعًا في النفس من الأحداث البعيدة. |
﴿إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِينَ ﴾ [الحجر: 59]
في نزول العقاب على أهل العصيان نجاةٌ لذوي الإيمان، وتحريرٌ إلى بيئة الطهر. |
﴿فَلَمَّا جَآءَ ءَالَ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلُونَ ﴾ [الحجر: 61]
حين كفر قومُ لوطٍ برسُل الرحمة أرسل اللهُ جلَّ وعلا إليهم رسُلَ العذاب. |
﴿وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطٖ ﴾ [الحج: 43]
يسلِّي اللهُ تعالى نبيَّه وصفيَّه الكريم ﷺ، ويصبِّره على ما يقاسيه من فنون البلاء العظيم، كذلك هو تسلية لمَن جاء من بعده وسار على نهجه. مع كلِّ ما أُوتيه موسى عليه السلام من الآيات البيِّنات، والدلائل الباهرات، فقد كذَّبه قومه، ورمَوه بالسحر والافتراءات. إذا رأيتَ عُداةَ الحقِّ وشدَّة تكذيبهم ومحاربتهم له، فلا تَقصُر نظرك على مشهد الحال، ولكن انظر إلى أفق المستقبل؛ فإن العاقبة الوخيمة تنتظرهم، والعقوبة المخزية هي نهايتهم. لقد كان إنكارُ الله على الكافرين عظيما، وعذابه لهم عذابًا أليما، فهل من معتبِر في الآخرين، بما جرى للمكذِّبين السالفين؟ |
﴿كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ ﴾ [الشعراء: 160]
إذا غلب الشرُّ أهلكَ وعذَّب، وإذا كثرُ الخير حَمَى وأنجى. |
﴿۞ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٖ مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ ﴾ [النمل: 56]
عندما تُشرب القلوب حبَّ الرذيلة والفساد، وتقيم عليها الجوارحُ بلا حياء بين العباد، تصبح الفضيلة تهمة، والطهارة عارًا! أهل الرذيلة لا يحبُّون أن يكونوا وحدَهم فيها، بل يسعَون لتعميم الفاحشة في مجتمعهم، ويستاؤون من وجود الطاهرين بين أظهُرهم. |
﴿وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ ﴾ [ص: 13]
حاشا أن يكونَ تَكرار قِصص النبيِّين وعاقبة أقوامهم المكذِّبين ضربًا من العبَث، ولكنَّه تكرارٌ مقصود مُعتبَر، مَن تدبَّره استخلص منه أبلغ المواعظ والعِبَر. في الذاهبين الأوَّلين من القرون لنا بصائر، فهذه الأمم من قبلُ اجتمعت أحزابًا للصدِّ عن الحقِّ ومناوأة أهله، فمحقَها الله مَحقًا وأبادها إبادة، وإنها لسُنَّة ماضية إلى قيام الساعة. |
﴿كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۭ بِٱلنُّذُرِ ﴾ [القمر: 33]
أنذر لوطٌ قومه بنذُر شتَّى، وعلى الداعية أن ينوِّعَ أساليبَ دعوته، وإقامة حُجَجه، وإنذار قومه بمختَلِف ألوان النذُر. |
﴿إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّيۡنَٰهُم بِسَحَرٖ ﴾ [القمر: 34]
اختار الله لنجاة أوليائه أبركَ الأوقات؛ وقتَ السَّحَر، وكم من عبدٍ أذِنَ الله بنجاته وتفريج كُرَبه بدَعَوات السَّحَر. نجاةُ العبد بدوام شكر الله تعالى، وإن الشكر ليس قولًا باللسان فحسب، ولكنَّه طاعةٌ للربِّ تتَّفق عليها سائرُ الجوارح. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
الإفاضة من عرفات الحسد الإيمان بالغيب عدة المتوفى عنها زوجها يغني من يشاء مصير البشرية مكانة المسجد دار البوار صفات الكافرين قصة موسى مع الفتاتين
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب