﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
[ البقرة: 54]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 8 )
And (remember) when Musa (Moses) said to his people: "O my people! Verily, you have wronged yourselves by worshipping the calf. So turn in repentance to your Creator and kill yourselves (the innocent kill the wrongdoers among you), that will be better for you with your Lord." Then He accepted your repentance. Truly, He is the One Who accepts repentance, the Most Merciful.
بارئكم : مبدعكم ومحدثكم
فاقتلوا : فليقتل البريء منكم المجرمواذكروا نعمتنا عليكم حين قال موسى لقومه: إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل إلهًا، فتوبوا إلى خالقكم: بأن يَقْتل بعضكم بعضًا، وهذا خير لكم عند خالقكم من الخلود الأبدي في النار، فامتثلتم ذلك، فمنَّ الله عليكم بقَبول توبتكم. إنه تعالى هو التواب لمن تاب مِن عباده، الرحيم بهم.
وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى - تفسير السعدي
تفسير الآيات من 50 الى 55 :ـ ثم ذكر منته عليهم بوعده لموسى أربعين ليلة لينزل عليهم التوراة المتضمنة للنعم العظيمة والمصالح العميمة، ثم إنهم لم يصبروا قبل استكمال الميعاد حتى عبدوا العجل من بعده,- أي: ذهابه.
{ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ } عالمون بظلمكم, قد قامت عليكم الحجة, فهو أعظم جرما وأكبر إثما.
ثم إنه أمركم بالتوبة على لسان نبيه موسى بأن يقتل بعضكم بعضا فعفا الله عنكم بسبب ذلك { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله.
تفسير الآية 54 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم : الآية رقم 54 من سورة البقرة

وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى - مكتوبة
الآية 54 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِٱتِّخَاذِكُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [ البقرة: 54]
﴿ وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ﴾ [ البقرة: 54]
تحميل الآية 54 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: وإذ قال موسى لقومه ياقوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى
أيها الداعيةُ، تلطَّف في نصحك الناسَ، وأشفق عليهم؛ فذلك أدعى لقَبول دعوتك، إنما هم قومُك وعشيرتك، أنت منهم وهم منك.
حين صدَق قومُ موسى ﷺ في التوبة مع مشقَّتها العظيمة على النفس تقبَّل الله منهم، فما أحرانا معشرَ المسلمين أن نبادرَ إلى التوبة وطلب المغفرة من التوَّاب الرحيم!
إن وفَّقك ربُّك للتوبة فذلك إيذانٌ منه بقَبولها، فما دعاك إليه إلا ليستجيبَ لك، وما قرَّبك منه إلا ليقبلَك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , موسى , لقومه , قوم , ظلمتم , أنفسكم , باتخاذكم , العجل , فتوبوا , بارئكم , فاقتلوا , أنفسكم , خير , بارئكم , تاب , التواب , الرحيم , فتوبوا+إلى+بارئكم+فاقتلوا+أنفسكم , ظلمتم+أنفسكم , التواب+الرحيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم
- كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون
- من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم
- لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
- وبشرناه بإسحاق نبيا من الصالحين
- ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون
- إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم
- والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب