﴿ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
[ البقرة: 128]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 20 )
"Our Lord! And make us submissive unto You and of our offspring a nation submissive unto You, and show us our Manasik (all the ceremonies of pilgrimage - Hajj and 'Umrah, etc.), and accept our repentance. Truly, You are the One Who accepts repentance, the Most Merciful.
مسلمين لك : منقادين خاضعين مُخلصين لك
أرنا مناسكنا : عرِّفنا معالم حجِّنا أو شرائعهربنا واجعلنا ثابتَيْن على الإسلام، منقادَيْن لأحكامك، واجعل من ذريتنا أمة منقادة لك، بالإيمان، وبصِّرْنا بمعالم عبادتنا لك، وتجاوز عن ذنوبنا. إنك أنت كثير التوبة والرحمة لعبادك.
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب - تفسير السعدي
ودعوا لأنفسهما, وذريتهما بالإسلام, الذي حقيقته, خضوع القلب, وانقياده لربه المتضمن لانقياد الجوارح.
{ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا }- أي: علمناها على وجه الإراءة والمشاهدة, ليكون أبلغ.
يحتمل أن يكون المراد بالمناسك: أعمال الحج كلها, كما يدل عليه السياق والمقام، ويحتمل أن يكون المراد ما هو أعم من ذلك وهو الدين كله, والعبادات كلها, كما يدل عليه عموم اللفظ, لأن النسك: التعبد, ولكن غلب على متعبدات الحج, تغليبا عرفيا، فيكون حاصل دعائهما, يرجع إلى التوفيق للعلم النافع, والعمل الصالح، ولما كان العبد - مهما كان - لا بد أن يعتريه التقصير, ويحتاج إلى التوبة قالا: { وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }
تفسير الآية 128 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة : الآية رقم 128 من سورة البقرة

ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب - مكتوبة
الآية 128 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِيمُ ﴾ [ البقرة: 128]
﴿ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ﴾ [ البقرة: 128]
تحميل الآية 128 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب
خليل الرحمن وابنُه إسماعيل عليهما السلام يَرجُوان ربَّهما الثباتَ على الإسلام، فمَن يأمنُ بعدَهما؟! يا وليَّ الإسلام وأهله، ثبِّتنا عليه حتى نلقاك.
أحقُّ الناس بشفقتك: ذريَّتُك، فامنحها مزيدَ رعايتك، واجعل لها نصيبًا صالحًا من دعائك، فهي من خير ما تقدِّمه لأمَّتك.
التعليم بالرؤية والنظر أبلغُ وأنجع، ولهذا سأل الخليل - مع كمال عقله وحُسن تصوُّره - أن يُريَهما الله المناسك، وعلى المعلِّمين أن يُعنَوا بهذا الجانب في تعليمهم.
مهما اجتهد العبد في طاعة ربِّه فإنه لا ينفكُّ عن التقصير غفلةً أو سهوًا، فلا تدَع دبُرَ كلِّ عملٍ صالح أن تدعوَ الله أن يتقبَّله منك ويتجاوزَ عن تقصيرك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ربنا , اجعلنا , مسلمين , ذريتنا , أمة , مسلمة , أرنا , مناسكنا , وتب , التواب , الرحيم , وأرنا+مناسكنا+وتب+علينا , تب+علينا , التواب+الرحيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإذا النجوم انكدرت
- وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين
- يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر
- أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون
- أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم
- لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا
- فلما جاء آل لوط المرسلون
- فنجيناه وأهله أجمعين
- من ورائهم جهنم ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا ولا ما اتخذوا من دون الله
- ولما جاء أمرنا نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, July 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب