قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن اسم الله الحميد في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ ٱلۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِـَٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [البقرة: 267]
إن الخبيث لا يكفِّر الخبيث، فإذا خبُث كسب العبد لم تكفِّر نفقتُه من ذنوبه شيئًا، وإذا طاب كسبُه زكت نفقتُه فكفَّرت خطاياه كأنها لم تكن. كيف يبذل المرء لربِّه ما لا يَرضى ببذله لنفسه، أوَ يُهدي إلى الله ما لا يَرضى من صاحبه أن يُهديَه إليه؟! إذا أعطيتَ فليكن عطاؤك طيِّبًا من نفسٍ طيِّبة، فإن بَذلَكَ لنفسك، والله غنيٌّ عنك. |
﴿قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدٞ مَّجِيدٞ ﴾ [هود: 73]
ليس عجيبًا أن يستحقَّ رحمةَ اللهِ تعالى بيتٌ تُقيمُ فيه المروءةُ والطاعة، والكرم والإحسانُ. من كرم اللهِ وفضلِه على عباده أن يَحمَد مَن أطاعه، ويُعطيَ عبادَه ما شاء، لا حدَّ لجوده، ولا نهايةَ لحمده ومجده. |
﴿الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [إبراهيم: 1]
القرآن الكريم كتابُ النور الذي أنقذ الحائرين في أمواج الظلمات، وأنار لهم طريقَ الهداية إلى ربِّ السماوات. طرق الجهلِ والكفر كثيرة، وطريقُ العلم والإيمان واحدة، فالحقُّ واحد والباطلُ متعدِّد. كيف لا يكون الصراطُ آمنًا، وإلى السعادةِ موصلًا، وقد تكفَّل ذو العزَّة والجلال به، وحمِدَ سالكيه، ووعدهم بحسنِ العاقبة؟ القـرآن كتـابُ الله العزيـز الحميـد، فأنَّى لشخصٍ أن يغلِبَ كتابَ العزيز بحُجَّة؟ وأنَّى لأحدٍ أن يَشقى إذا ما اتَّخذ كتابَ الحميد مَحَجَّة؟ |
﴿وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَكۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 8]
سبحانَ من لا تَزيدُ طاعاتُ عبادِه في مُلكه شيئًا، ولا تَنقُصُ معاصيهم منه شيئًا، وتقدَّسَ مَن ليس له من الصفاتِ والأسماء والأفعال إلا كلُّ كاملٍ وحسنٍ وجميل! انتفعَ بشكرِ اللهِ فاعلُه، وجنى ضررَ الكفرِ به عاملُه، فاستكثِر من شكر الله، واحذر جحودَ نعمته. |
﴿وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [الحج: 24]
هذا هو طريق الدار الطيبة: الجنة، فلا سبيل للوصول إليها إلا بالطيِّب من النيات والأقوال، والأعمال والأخلاق. بحمدِ الله ومنَّته ظفِر المؤمنون بهدايته، فلولا تفضُّله عليهم بالهداية ما سلكوا الطريقَ المستقيم المحمود الذي يَحمَدونه عليه في دار كرامته. |
﴿لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الحج: 64]
مالك المُلك سبحانه غنيٌّ عن جميع خلقه؛ عن عبادتهم وعن حمدهم، غير أنهم كلَّهم محتاجون إلى تدبيره ومعونته، وعبادته وشكره، وهو تعالى المستحقُّ للحمد؛ لكماله وعظيم إحسانه. |
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا لُقۡمَٰنَ ٱلۡحِكۡمَةَ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِلَّهِۚ وَمَن يَشۡكُرۡ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﴾ [لقمان: 12]
شُكر الله تعالى على نعمه عَيْن الحكمة، فإنه يُوجب الاستسلام للمُنعِم بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة، ولذا كان الشكر في صدارة ما أوتيه لقمانُ من الحكم. آثار شكر الله تعالى هي كمالاتٌ تحصُل للشاكر، ولا تنفع المشكورَ سبحانه شيئًا، فإنه الغنيُّ عن شكر الشاكرين. يحمَد اللهُ عبده ما شكر، ويستغني عنه إن كفر؛ تفضُّلًا منه على الشاكر، واستغناءً عن الجاحد الكافر. |
﴿لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [لقمان: 26]
إنما يستحقُّ العبادة مَن له الخَلق والمُلك والتصرُّف في الكون وحده سبحانه وتعالى. مَن كفر فإن الله تعالى غنيٌّ عن حمده، ومَن حمِده من عباده المؤمنين فقد أصاب الثناء عليه بحقه، فإنه جلَّ جلاله حميد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. |
﴿وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَيَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [سبأ: 6]
ما أحسن العلم النافع حينما يغرِس في قلوب أصحابه اليقينَ بأن ما جاء إلى رسول الله ﷺ من عند ربه هو الحق الهادي إلى أهدى سبيل! القرآن كتاب مفتوح للأجيال، فيه من الحق ما يكشف عن نفسه لكل ذي علم صحيح، وهو يكشف عن الحق المستكِنِّ في كيان هذا الوجود كله. يا مَن أنعم الله سبحانه وتعالى عليه بالهداية؛ إنك بعزة الله منصور، وعلى اهتدائك محمود. |
﴿۞ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]
أيها الإنسان، أنت فقير إلى ربك مهما أوتيت من أسباب القوة، فافتقر إليه وتوكل عليه، وأقبل على عبادته، وتذلل بين يديه دون غيره. حاجة العبد إلى ربه حاجة لِذاتِه، لا لعلةٍ أوجبت تلك الحاجة، كما أن غنى الرب تعالى لذاته لا لأمرٍ أوجب غناه سبحانه. إن الله تعالى هو الغنيُّ المحمود في غناه، وكم من غنيٍّ سواه لا يحمد في نعمة الغنى، بل يذمُّ لسوء تصرُّفه فيه. |
﴿لَّا يَأۡتِيهِ ٱلۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ ﴾ [فصلت: 42]
ما أبأسَ حالَ مَن لم يَرفع بالقرآن رأسًا؛ إيمانًا وذكرًا وعملًا! تراه في الدنيا يَخبِط على غير هدًى، ويوم القيامة يرى باطلَ عمله مُحضرًا. وكيف لا يكون القرآن عزيزًا، وقد حفظه ربُّه من التغيير والتبديل، وجعله بصحَّة معانيه حِصنًا حصينا، وبرِفعةِ بيانه صرحًا مَكينا؟! اتلُ أيُّها المسلم كتابَ ربِّك بعينَي فؤادك وقلبك، وتدبَّر مقاصدَ آياته وعِظاته، تجد فيه ما تجيش له النفسُ، تعظيمًا لحكمة الله، وحمدًا على نعمته. |
﴿وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الشورى: 28]
الله تعالى وحدَه الذي يُنزل الغيث، وينشُر رحمته في كلِّ شيء، فلنُفرده بالتعظيم والرغبة. لكلِّ مقام مقال، وفي مقام الاستغاثة يحسُن دعاء (الوليِّ الحميد)؛ لأن الوليَّ يُحسن إلى مواليه، والحميد يعطي ما يُحمَد عليه. |
﴿ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الحديد: 24]
من أظهرِ آثار الاختيال المذمومة البخلُ والإمساكُ عن الإنفاق في سبيل الله. أن تُبتلى بالشُّحِّ وكراهة البذل والإنفاق فتلكَ مصيبة، وأن تتمادى في الباطل فتكونَ داعيةَ شرٍّ تأمرُ بالبُخل وتحثُّ عليه، فتلك مصيبةٌ أعظم. حسبُك من الشرِّ أن تحملَ وِزرَ نفسِك، فلا تزد عليه أوزارَ غيرِك. أشدُّ الناس حُمقًا من ظنَّ أنه يَضيرُ ربَّه بإمساكه وبُخله، فلا والله لا يَضيرُ إلا نفسَه، وإنَّ الله لغنيٌّ عنه وعن إنفاقه. |
﴿لَقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِيهِمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ ﴾ [الممتحنة: 6]
مَن يُعرض عمَّا ندبه الله إليه من التأسِّي بأنبيائه، ويوالِ أعداء ربِّه، فإنما يجني على نفسه، وإن الله هو الغنيُّ عن عبادِه، الحميدُ في ذاته وصفاتِه. ضعف التأسِّي بالأنبياء المتَّقين، والفتورُ عن الاقتداء بالأخيار الصَّالحين، دليلٌ على ضعف الإيمان ورقَّة الدِّين. |
﴿ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهۡدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْۖ وَّٱسۡتَغۡنَى ٱللَّهُۚ وَٱللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞ ﴾ [التغابن: 6]
لمَّا كانت الرسالةُ السماويَّة منهجًا إلهيًّا للبشَر، كان لا بدَّ أن تتمثَّل واقعيًّا في فردٍ منهم، يكون بشخصه تَرجُمانًا لسموِّها، وأسوةً للآخَرين. آفةُ الآفات الكِبْر، فإنه يصدُّ صاحبه عن الإذعان للحقِّ والبيِّنات، ويُعميه عن إبصار الحُجَج الواضحات، ويهوي به في الجحيم أسفلَ الدَّرَكات. أيها المسلمُ، إن الله غنيٌّ عنك وعن عبادتك، ولكنْ من تمام فضله أنه يحمَدُ لعباده إحسانَهم ويكافئُهم عنه بأحسنَ منه. |
﴿وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [البروج: 8]
من سُنن الله في خَلقه، ألَّا يخلوَ زمانٌ من طُغاةٍ مجرمين، وعُتاةٍ متجبِّرين؛ امتحانًا لصبر المؤمنين، وليقينهم بصدق وعدِ ربِّ العالمين. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
اسم الله الباطن اسم الله الخالق الرجال تنزيه الله تعالى عن الظلم اسم الله الظاهر مناسك الحج شهادة الزور خير الغافرين أصحاب القرية الصيام
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب