﴿ الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
[ إبراهيم: 1]
سورة : إبراهيم - Ibrāhīm
- الجزء : ( 13 )
-
الصفحة: ( 255 )
Alif-Lam-Ra. [These letters are one of the miracles of the Quran, and none but Allah (Alone) knows their meanings]. (This is) a Book which We have revealed unto you (O Muhammad SAW) in order that you might lead mankind out of darkness (of disbelief and polytheism) into light (of belief in the Oneness of Allah and Islamic Monotheism) by their Lord's Leave to the Path of the All-Mighty, the Owner of all Praise.
بإذن ربّهم : بتيسيره و توفيقه لهم أو بأمره
العزيز : الغالب أو الذي لا مثل له
الحميد : المحمود الُثنى عليه(الر) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم - تفسير السعدي
يخبر تعالى أنه أنزل كتابه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم لنفع الخلق، ليخرج الناس من ظلمات الجهل والكفر والأخلاق السيئة وأنواع المعاصي إلى نور العلم والإيمان والأخلاق الحسنة، وقوله: { بِإِذْنِ رَبِّهِمْ }- أي: لا يحصل منهم المراد المحبوب لله، إلا بإرادة من الله ومعونة، ففيه حث للعباد على الاستعانة بربهم.ثم فسر النور الذي يهديهم إليه هذا الكتاب فقال: { إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ }- أي: الموصل إليه وإلى دار كرامته، المشتمل على العلم بالحق والعمل به، وفي ذكر { العزيز الحميد } بعد ذكر الصراط الموصل إليه إشارة إلى أن من سلكه فهو عزيز بعز الله قوي ولو لم يكن له أنصار إلا الله، محمود في أموره، حسن العاقبة.
تفسير الآية 1 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من : الآية رقم 1 من سورة إبراهيم
![الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد سورة إبراهيم الآية رقم 1](https://surahquran.com/img/ayah/14-1.png)
الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم - مكتوبة
الآية 1 من سورة إبراهيم بالرسم العثماني
﴿ الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِ رَبِّهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ﴾ [ إبراهيم: 1]
﴿ الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ﴾ [ إبراهيم: 1]
تحميل الآية 1 من إبراهيم صوت mp3
تدبر الآية: الر كتاب أنـزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم
القرآن الكريم كتابُ النور الذي أنقذ الحائرين في أمواج الظلمات، وأنار لهم طريقَ الهداية إلى ربِّ السماوات.
طرق الجهلِ والكفر كثيرة، وطريقُ العلم والإيمان واحدة، فالحقُّ واحد والباطلُ متعدِّد.
كيف لا يكون الصراطُ آمنًا، وإلى السعادةِ موصلًا، وقد تكفَّل ذو العزَّة والجلال به، وحمِدَ سالكيه، ووعدهم بحسنِ العاقبة؟
القـرآن كتـابُ الله العزيـز الحميـد، فأنَّى لشخصٍ أن يغلِبَ كتابَ العزيز بحُجَّة؟ وأنَّى لأحدٍ أن يَشقى إذا ما اتَّخذ كتابَ الحميد مَحَجَّة؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : الر , كتاب , أنزلناه , لتخرج , الناس , الظلمات , النور , صراط , العزيز , الحميد ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث
- وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
- خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون
- قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنـزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى
- وما ينبغي لهم وما يستطيعون
- وفاكهة مما يتخيرون
- إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
- إنما أموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم
- إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا
- وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 16, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب