قائمة السور | مواضيع القرآن الكريم مرتبة حسب الآيات :آيات القرآن الكريم مقسمة حسب كل موضوع و فئة | لقراءة سورة كاملة اختر من : فهرس القرآن | - للاستماع للقراء : القرآن الكريم mp3
آيات قرآنية عن البغي في القرآن الكريم
✅ مواضيع القرآن الكريم
﴿قُلۡ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ ٱلۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَ وَٱلۡإِثۡمَ وَٱلۡبَغۡيَ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَأَن تُشۡرِكُواْ بِٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33]
حُرِّمت أصولُ المحرَّماتِ هذه لفسادٍ لازم فيها، لا لعلَّةٍ عارضةٍ طرأت عليها. تأمَّل ما حَرَّمه سبحانه على عباده في هذه الآية، كأنه يشير إلى ما فيه فسادُ الشَّهوة والعمل والعدل والعلم؛ فبفسادِ هذه الأمور فسادُ الدين. |
﴿هُوَ ٱلَّذِي يُسَيِّرُكُمۡ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا كُنتُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ وَجَرَيۡنَ بِهِم بِرِيحٖ طَيِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِيحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِيطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ لَئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [يونس: 22]
الجأ إلى ربِّك ساعةَ الشدَّة وحالَ الرخاء، فقدرتُه تعالى على رعايتك في الحالين سِيَّان. المؤمنُ الصادقُ ثابتُ الدِّيانةِ في كل أحواله، فلا يتلوَّنُ في دين الله حسبَ مصالحه، كرجل السوء، الذي لم يقدُرِ اللهَ حقَّ قدره. التوحيد وفاءٌ بحقِّ الله، وليس مشارطةً على النِّعمة. ما أبعدَ أولئك القوم الذين إذا نزلت بهم مصيبةٌ استغاثوا بالأموات، دون ربِّ الأرض والسماوات! · إذا انقطعَت بالعبد الأسباب، ورجع مضطرًّا إلى ربِّ الأرباب؛ أُجيبَ دعاؤه ولو كان كافرًا، فإن إجابة الدعاء من مقتضى الربوبيَّة، وليس كلُّ من أجاب اللهُ دعاءه يكون راضيًا عنه. |
﴿فَلَمَّآ أَنجَىٰهُمۡ إِذَا هُمۡ يَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۗ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَا بَغۡيُكُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۖ مَّتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ ثُمَّ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُكُمۡ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﴾ [يونس: 23]
فسادُ الشِّركِ فسادٌ عظيم، فكأنه إذا حصلَ في بقعةٍ من الأرض عمَّ الأرضَ كلَّها، فلا يزال ينتشرُ فيها ظلامُه حتى يُطفئَه اللهُ بنور التوحيد. لا يكونُ البغيُ بحقٍّ أبدًا، لكنه بالباطل الصُّراحِ دائمًا، فأصحابُه لا يفعلونه عن شُبهة، وإنما تمرُّدًا وعِنادًا وتشهِّيًا. البغيُ هو البغي، سواءٌ كان على النفس بإيرادها مواردَ التَّهلُكة، والزَّجِّ بها في رَكب الندامة، أو كان بغيًا على الناس؛ فإن الناسَ نفسٌ واحدة. كيف يبغي مَن يؤمنُ بأن وراءه يومًا سيُقتصُّ منه فيه على ما فعل؟ مَن أيقن أنه إلى الله راجع، وبين يديه واقف، وعلى عمله مُحاسَبٌ ومُجازى؛ انكفَّ عن معاصيه، وكان لربِّه على ما يُرضيه. |
﴿وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ ﴾ [الرعد: 25]
متى نقضَ العبدُ عهدَ الله تعالى، فبأيِّ عهدٍ بعده سَيَفي، وأيَّ ميثاقٍ سوف يرعى؟ الشقيُّ من العباد يصلُ أهواءه بشهواته، ويقطعُ ما أمرَه اللهُ بوصله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا، ولا يخافُ عقابًا. بمقدارِ إقامةِ شرائع الله تعالى التي أمرَ بها ينتشرُ الصلاحُ بين العباد، وبمقدار الإخلال بها يكونُ الشرُّ والفساد. المطرودُ من رحمةِ الله بسوء عمله لا دارَ له إلا التي تسوءه، مهما تمتَّعَ في الدنيا. |
﴿۞ إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ ﴾ [النحل: 90]
قال الحسنُ: (إن اللهَ جمع لكم الخيرَ كلَّه والشرَّ كلَّه في آيةٍ واحدة، فوالله ما ترك العدلُ والإحسان من طاعة الله شيئًا إلا جمعَه، ولا ترك الفحشاءُ والمنكر والبغيُ من معصية الله شيئًا إلا جمعَه). تبارك مَن جعل في كلامه الهُدى والشفاء، والنورَ والفرقان، ولم يأمر إلا بما هو حسنٌ، ولم ينهَ إلا عمَّا هو قبيح. أحسنُ الوعظ وعظُ الله بأوامره ونواهيه، فحين تسمع القلوبُ تلك الأوامرَ تخشى التقصيرَ فيها، وحين تسمع النواهيَ تخاف الوقوعَ في حَمْأتها، ومن ثَم يحدوهم حادي الخوفِ والطمع إلى الوقوف على حدِّ الحق. |
﴿إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ ﴾ [الشعراء: 227]
الشاعر إذا لم يكن على هدى تنقَّل شعره في أودية الهوى والردى، فيخوض في كل فن من فنون الكذب والزور، وتمزيق الأعراض. من آمن بالله تعالى، لم يشغله الشعر عن الذِّكر، ولا تفلَّت من قيود الشرع، بل سخَّر ما وهبه الله تعالى في خدمة دينه وعباده. إن المنقلَب الذي يرجع إليه الظالمون أنفسُهم بالشرك والمعاصي منقلبُ سوء وهلاك، وسيعلمون ذلك علمَ معاينةٍ لا علم خبر. |
﴿إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ ﴾ [الشورى: 42]
ليست الفتنةُ في أن ينتصرَ المظلوم لنفسه، ولكنَّ الفتنة في السكوت عن الظلم وإقراره، فلا يؤاخذ الله المنتصر بحقٍّ، ولكن يؤاخذ الظالم الجاني. حريٌّ بكلِّ أبيٍّ أن يضربَ بيد من حديد على يد كلِّ ظالم طاغٍ؛ كفًّا لشرِّه، ودفعًا لظلمه، وإعلاء للحقِّ، وإقامة للعدل. |
مواضيع أخرى في القرآن الكريم
ذو انتقام الرجاء بالله اسم الله البارئ ازدواجية المادة رب السماوات السبع الذنوب و المعاصي فضل الله الأموال أصحاب الجنة الاستدراج
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 3, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب