الآيات المتضمنة كلمة مقضيا في القرآن الكريم
عدد الآيات: 2 آية
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
الزمن المستغرق0.19 ثانية.
قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا
﴿مقضيا﴾: نافذا لأنه قضاء سابق مقدر، مسطور في اللوح المحفوظ. «decreed»
( قال ) جبريل : ( كذلك ) قيل: معناه كما قلت يا مريم ولكن ، ( قال ربك ) وقيل هكذا قال ربك ، ( هو علي هين ) أي : خلق ولد بلا أب ، ( ولنجعله آية ) علامة ، ( للناس ) ودلالة على قدرتنا ، ( ورحمة منا ) ونعمة لمن تبعه على دينه ، ( وكان ) ذلك ، ( أمرا مقضيا ) محكوما مفروغا عنه لا يرد ولا يبدل .
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا
﴿مقضيا﴾: نافذا لأنه قضاء سابق مقدر، مسطور في اللوح المحفوظ. «decreed»
قوله عز وجل : ( وإن منكم إلا واردها ) وما منكم إلا واردها وقيل: القسم فيه مضمر ، أي : والله ما منكم من أحد إلا واردها ، والورود هو موافاة المكان .واختلفوا في معنى الورود هاهنا ، وفيما تنصرف إليه الكناية في قوله : ( واردها ) قال ابن عباس رضي الله عنهما وهو قول الأكثرين; معنى الورود هاهنا هو الدخول والكناية راجعة إلى النار وقالوا : النار يدخلها البر والفاجر ثم ينجي الله المتقين فيخرجهم منها .والدليل على أن الورود هو الدخول : قول الله عز وجل حكاية عن فرعون : " يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار " ( هود : 98 ) .وروى ابن عيينة عن عمرو بن دينار أن نافع بن الأزرق مارى ابن عباس رضي الله عنهما في الورود فقال ابن عباس رضي الله عنهما : هو الدخول . وقال نافع ليس الورود الدخول ، فتلا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى : " إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون " ( الأنبياء : 98 ) أدخلها هؤلاء أم لا؟ ثم قال : يا نافع أما والله أنت وأنا سنردها وأنا أرجو أن يخرجني الله منها وما أرى الله عز وجل أن يخرجك منها بتكذيبك .وقال قوم : ليس المراد من الورود الدخول . وقالوا : النار لا يدخلها مؤمن أبدا لقوله تعالى : " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها " ( الأنبياء : 101 - 102 ) وقالوا : كل من دخلها لا يخرج منها . والمراد من قوله : ( وإن منكم إلا واردها ) الحضور والرؤية ، لا الدخول كما قال الله تعالى : " ولما ورد ماء مدين " ( القصص : 23 ) أراد به الحضور .وقال عكرمة : الآية في الكفار فإنهم يدخلونها ولا يخرجون منها .وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( وإن منكم إلا واردها ) يعني : القيامة ، والكناية راجعة إليها .والأول أصح ، وعليه أهل السنة أنهم جميعا يدخلون النار ثم يخرج الله عز وجل منها أهل الإيمان بدليل قوله تعالى : ثم ننجي الذين اتقوا.
تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية
من : 1 - إلي : 2 - من مجموع : 2