فضل سورة الزلزلة

التعريف بسورة الزلزلة

سورة «الزلزلة» وتسمى- أيضا- سورة «إذا زلزلت» وسورة «الزلزال» من السور المكية، وقيل: هي من السور المدنية.
وعدد آياتها ثماني آيات في المصحف الكوفي، وتسع آيات في غيره.

فضائل سورة الزلزلة

1- أنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي - صلى الله عليه وسلم - نافلة ففضل به على سائر الأنبياء.
واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُعطيت مكان التوراة السبع الطوال ... وفضلت بالمفصل".
2- أنها سورة جامعة:
عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: أقْرِئْنى يا رسول الله؟ .... ولكن أقرئني يا رسول الله سورة جامعةً، فأقرأه (إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ) حتى إذا فرغ منها قال الرجل: والذي بعثك بالحق، لا أزيد عليها أبدًا، ثم أدبر الرجل، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفلح الرويجل، أفلح الرويجل"،
3- من قرأها عدلت له بنصف القرآن:
عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ إذا زلزلت عدلت له بنصف القرآن
4- كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ بها في الركعة الأولى من الركعتين بعد الوتر.
5- فيها قوله تعالى (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ .... )
- سمعها صحابي فقال: حسبي لا أُبالي ألا أسمع من القرآن غيرها فأقرَّه النبي - صلى الله عليه وسلم -
- سمّاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آية فاذة جامعة

موضوعات سورة الزلزلة

1- ذِكرُ يومِ القيامةِ، وما اشتَمَل عليه مِن أهوالٍ.
2- التَّأكيدُ على أنَّ كُلَّ إنسانٍ سيُجازى على حَسَبِ عَمَلِه في الدُّنيا مِن خَيرٍ أو شَرٍّ.

مقاصد سورة الزلزلة

والسورة الكريمة من أهم مقاصدها: إثبات أن يوم القيامة حق وبيان ما اشتمل عليه من أهوال، وتأكيد أن كل إنسان سيجازى على حسب عمله في الدنيا ...
وقوله-تبارك وتعالى-: زُلْزِلَتِ أى: حركت تحريكا شديدا لا يعلم مقداره إلا الله-تبارك وتعالى-، إذ الزلزال: الحركة الشديدة مع الاضطراب، وهو بفتح الزاى اسم لذلك، وبكسرها مصدر بمعنى التحرك والاضطراب، وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا، ويكون هذا الزلزال الشديد، عند ما يأذن الله-تبارك وتعالى- بقيام الساعة، ويبعث الناس للحساب.