فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في فضل مسجد قباء، وإتيانه راكبًا وماشيًا، وأداء الركعتين فيه، وأن الصلاة فيه تعدل عمرة
وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (١٠٧) لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾. [سورة التوبة: ١٠٧، ١٠٨].
صحيح: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٩٠٦) عن يحيى بن بكير، حدثنا الليث، عن عُقيل قال: ابن شهاب فذكره.
قال الحافظ: صورته مرسل، لكنه وصله الحاكم (٣/ ١١) أيضًا من طريق معمر، عن الزهري قال: أخبرني عروة، أنه سمع الزبير به وقال أيضًا: والمسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد قُباء قال: فهو أول مسجد بني بالمدينة، وهو في التحقيق أول مسجد صلى النبي ﷺ فيه بأصحابه جماعة ظاهرًا، وأول مسجد بني لجماعة المسلمين عامة.
وقال: فالجمهور على أن المراد به مسجد قُباء، هذا هو الظاهر من الآية، ثم قال: والحق أن كلًّا منهما أُسِّس على التقوى وقوله تعالى: ... ﴿... فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾ يؤيد كون المراد مسجد قُباء، وعند أبي داود بإسناد صحيح عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: نزلت: ﴿... فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا﴾. في أهل قُباء، وعلى هذا فالسر في جوابه بأن المسجد الذي أسس على التقوى مسجده، رفع توهم أن ذلك خاص بمسجد قُباء، قال الداودي وغيره: ليس هذا اختلافًا، لأن كلا منهما أسس على التقوى، وكذا قال السهيلي. وزاد غيره أن قوله تعالى: ﴿مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ﴾ يقتضي أنه مسجد قُباء، لأن تأسيسه كان في أول يوم حلَّ النبي ﷺ بدار الهجرة»، انظر: «الفتح» (٧/ ٢٤٥).
متفق عليه: رواه مسلم في الحج (١٣٩٩/ ٥١٦) عن محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، عن عبيدالله، عن نافع، عن ابن عمر فذكر مثله. والبخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٤) من طريق يحيي (بن سعيد القطان) عن عبيدالله به إلا أنه لم يذكر ركعتين.
قال البخاري: «زاد ابن نمير، حدثنا عبيد الله، عن نافع فيصلي فيه ركعتين» وهو موصول من طريق مسلم.
ورواه البخاري أيضًا (١١٩١) من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر أنه كان لا يُصلي من
الضحى إلا في يومين: يوم يقدم مكة، فإنه كان يقدمها ضُحى فيطوف بالبيت، ثم يُصلي ركعتين خلف المقام، ويوم يأتي مسجد قُباء، فإنه يأتيه كل سبت، فإذا دخل المسجد كره أن يخرج منه حتى يُصلي فيه وكان يُحدِّث أن رسول الله ﷺ كان يزوره راكبًا وماشيًا.
متفق عليه: رواه مالك في قصر الصلاة (٧١) عن نافع، عن ابن عمر، وفي رواية أبي مصعب، عن مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر فذكر مثله. شرح السنة» (٤٥٨).
ورواه مسلم في الحج (١٣٩٩/ ٥١٨) عن يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الله ابن دينار به مثله، هكذا رواه مسلم عن يحيى، ولم أجد في رواية يحيى طريق عبد الله بن دينار، وإنما فيه طريق نافع كما مضى.
ورواه البخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٤) عن مسدد، عن يحيي (بن سعيد القطان) عن عبد الله، عن نافع به مثله.
متفق عليه: رواه البخاري في كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (١١٩٣)، ومسلم في الحج (١٣٩٩/ ٥٢٠) كلاهما من حديث عبد الله بن دينار، عن ابن عمر فذكر الحديث.
حسن: رواه النسائي (٦٩٩) عن قتيبة، قال: حدثنا مجمع بن يعقوب، عن محمد بن سليمان الكرماني، قال: سمعتُ أبا أمامة بن سهل بن حُنيف قال: قال أبي، فذكره.
حسن: رواه ابن ماجه (١٤١٢) وإسناده حسن لأجل محمد بن سليمان الكرماني القباني ذكره ابن حبان في ثقاته (٧/ ٣٧٢) وروى عنه عدد كبير وإن لم أجد من وثَّقه. ورواية العدد الكثير ترفع عنه جهالةَ العين، والنفس تطمئنُّ بقبول روايته، لأنه لم يأت بخبر منكر وقال فيه الذهبي: وُثِّق، وتابعه عبيد بن محصن الأزدي وعقبة بن ميسرة أبو إسماعيل وغيرهما وله أسانيد أُخرى والذي ذكرته أمثلها.
ولذا قال الحاكم في المستدرك (٣/ ١٢): «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
وفي الموضوع أحاديث عن أسيد بن ظُهير الأنصاري، وابن عمر، وكعب بن عُجرة، وظهير بن رافع الحارثي الأوسي، وأنس بن مالك، وعمر بن الخطاب، وسعد بن أبي وقاص وغيرهم إلا أنَّها لا تخلو من ضعيف أو مجهول، وموقوف وإرسال، وإن البعض منها يُستشهد به عند بعض أهل العلم.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في فضل المساجد
- 2 باب ما جاء في تحية المسجد
- 3 باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أوَّل قدومه
- 4 باب ما يقول إذا دخل المسجد
- 5 باب ما جاء في الإخلاص لمن أتى المسجد
- 6 باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة
- 7 باب ما جاء في فضل الجلوس في المسجد بعد الصبح والعصر والمغرب في مصلاه
- 8 باب فضل بناء المساجد والحثّ عليها
- 9 باب كراهية المباهاة في المساجد
- 10 باب ما جاء في ذكر أول مسجد وُضع في الأرض
- 11 باب ما جاء في الصلاة في الكعبة المشرفة
- 12 باب من قال: دخل النبي ﷺ البيت ولم يُصل فيه
- 13 باب من قال: لم يدخل النبي ﷺ في الكعبة
- 14 باب النهي عن دخول المشرك المسجد الحرم
- 15 باب ما جاء في بناء مسجد رسول الله ﷺ-
- 16 باب ما جاء أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد رسول الله ﷺ -
- 17 باب ما جاء في المساجد التي تشدّ الرِّحال إليها
- 18 باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد رسول الله ﷺ -
- 19 باب ما روي فيمن صلَّى أربعين صلاة في المسجد النبوي لا تفوته تكبيرة الإحرام
- 20 باب ما جاء في فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه
- 21 باب ما جاء في فضل مسجد قباء، وإتيانه راكبًا وماشيًا، وأداء الركعتين فيه، وأن الصلاة فيه تعدل عمرة
- 22 باب اتخاذ المساجد في الدور وتنظيفها
- 23 باب اتخاذ البيع مساجد َ
- 24 باب نبش القبور وبناء المساجد عليها
- 25 باب النهي أن يتخذ القبر مسجدًا
- 26 باب نومُ الرجالِ في المسجد لمن اضطر إلى ذلك
- 27 باب نصب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم إذا لم يكن لهم مكان مُعَدٌّ لذلك
- 28 باب ضرب الخيمة في المسجد للمرأة التي ليس لها سكن
- 29 باب جعل أبواب خاصّة بالنّساء في المساجد
- 30 باب جواز الاستلقاء في المسجد ومدّ الرجل
- 31 باب النهي عن الاستلقاء في المسجد وغيره إذا خشي أن تبدو منه العورة
- 32 باب اللعب في المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ لذك
- 33 باب التقاضي والملازمة في المسجد للضرورة
- 34 باب الخدم للمسجد
- 35 باب ربط الأسير المشرك بسارية المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ
- 36 باب دخول المشرك في المسجد للضرورة
- 37 باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره
- 38 باب كراهية التشبيك في المسجد
- 39 باب النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
- 40 باب كراهية المرور في المسجد بالنبل
- 41 باب ما جاء في إنشاد الشعر في المسجد
- 42 باب ما جاء في كراهية إنشاد الشعر في المسجد
- 43 باب كراهية إنشاد الضالة والبيع والشراء في المسجد
- 44 باب النهي عن إتيان المساجد من أكل الثوم والبصل والكراث
- 45 باب ما جاء في إباحة أكل الثوم، ويستحب تركه لمن أراد زيارة الكبار
- 46 باب النهي عن تتبع المساجد:
- 47 باب ما روي في النهي عن إقامة الحدود في المساجد
- 48 باب ما رُوي في تجنيب الصبيان عن المساجد
معلومات عن حديث: فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة
📜 حديث عن فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة
تحقق من درجة أحاديث فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة ومصادرها.
📚 أحاديث عن فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع فضل مسجد قباء وإتيانه راكبا وماشيا وأداء الركعتين فيه وأن الصلاة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب