النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٤١٢، ٤١٣)، وملم في المساجد (٥٥١) كلاهما من حديث شعبة، قال: أخبرني قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك فذكره.
ورواه البخاري (٤٠٥) من وجه آخر عن حميد، عن أنس وهذا لفظه.
ولم يذكر مسلم: «ثم أخذ طرف ردائه ...».
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٤١٥)، ومسلم في المساجد (٥٥٢) كلاهما من حديث شعبة قال: حدثنا قتادة، قال: سمعت أنس بن مالك فذكره.
وفي مسلم: قال شعبةُ: سألت قتادةَ عن التفل في المسجد؟ فقال: سمعتُ أنس بن مالك يقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «التَّفْلُ في المسجد خطيئة، وكفارتها دَفْنُها». والتفلُ أخف من البزاق.
قال النووي ﵀ تعالي: واعلم أن البزاق في المسجد خطيئة مطلقًا، سواء احتاج إلى البزاق، أو لم يحتج، بل يبزق في ثوبه، فإن بزق في المسجد فقد ارتكب الخطيئة، وعليه أن يكفر هذه الخطيئة بدفن البزاق، وهذا هو الصواب أن البزاق خطيئة، كما صرَّح به رسول الله ﷺ، وقال العلماء والقاضي عياض فيه كلام باطل، حاصله: أن البزاق ليس بخطيئة إلا في حقِّ من لم يُدفنه. وأما من أراد دَفْنَه فليس بخطيئة، واستدل له بأشياء باطلة. فقوله هذا غلط صريح مخالف لنص الحديث، ولما قاله العلماء نبهتُ عليه لئلا يُغترّ به». انتهى. شرح صحيح مسلم (٥/ ٤١).
ورجّح الحافظ ابن حجر في: الفتح (١/ ٥١٢) قول القاضي عياض وقال: «وقد وافق القاضي جماعةٌ منهم ابن مكي في «التنقيب» والقرطبي في «المُفْهِم» وغيرهما، ويشهد لهم ما رواه أحمد بإسناد حسن من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعًا: «من تنخم في المسجد فليغيب نخامتَه أن تُصيب جلد مؤمن، أو ثوبه فتؤذيه» وأوضح منه في المقصود ما رواه أحمد أيضًا والطبراني بإسناد حسن من حديث أبي أمامة مرفوعًا قال: «من تنخع في المسجد فلم يُدفِنْه فسيئةٌ، وإن دفنه فحسنةٌ» فلم يجعله سيئة إلا بقيد عدم الدفن، ونحوه حديث أبي ذر عند مسلم مرفوعًا.
«قال: ووجدتُ في مساوي أعمال أمتي النخاعة تكون في المسجد لا تُدفن» قال القرطبي: فلم يثبتْ لها حكم السيئة لمجرد إيقاعها في المسجد، بل به ويتركها غير مدفونة». انتهى.
وأما الأحاديث التي أوردها الحافظ فسيأتي تخريجها.
حسن: رواه النسائي (٧٢٨)، وابن ماجه (٧٦٢) كلاهما من طريق عائذ بن حبيب، عن حُميد، عن أنس فذكر الحديث.
وإسناده حسن لأجل عائذ بن حبيب فإنه صدوق، وإن كان رُمِيَ بالتشيع، فقد أثنى عليه الإمام أحمد وقال: كان شيخًا جليلًا عاقلًا، وقال ابن معين: صويلح. وتكلم فيه الجوزجاني فقال: غال زائغ.
قال الأعظمي: الغلو في التشيع لا يمنع من قبول روايته إذا كان صدوقًا أمينًا، وأخرجه أيضًا ابن خزيمة في صحيحه (١٢٩٦) من هذا الوجه إلا أنه قال: حديث غريب.
بُصاقًا، أو نُخامةً فحكَّه.
متفق عليه: رواه مالك في القبلة (٥) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
ورواه البخاري في الصلاة (٤٠٧) عن عبد الله بن يوسف، ومسلم في المساجد (٥٤٩) عن قتيبة ابن سعيد، كلاهما عن مالك به مثله.
متفق عليه: رواه مالك في القبلة (٤) وعنه البخاري في الصلاة (٤٠٦)، ومسلم في المساجد (٥٤٧) وفي رواية قال: بينما رسول الله ﷺ يخطب يومًا إذ رأي نخامة في قبلة المسجد، فتغيظ على الناس، ثم حكَّها قال: وأحسبه قال: فدعا بزعفران فلطَّخه به» ثم ذكر الحديث. هكذا ذكره أبو داود (٤٧٩).
وقال: رواه مالك وغيره عن نافع، عن ابن عمر، ولم يذكروا الزعفران، ورواه معمر عن أيوب، عن نافع وأثبت الزعفران فيه. وذكر يحيى بن سُليم عن عبيد الله، عن نافع الخَلُوقَ.
متفق عليه: رواه البخاي في الصلاة (٤١٣)، ومسلم في المساجد (٥٤٨) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن حُميد بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري فذكر مثله.
ووصف لنا ابن عجلان ذلك: أن يتفل في ثوبه ثم يرد بعضه على بعض.
حسن: رواه أبو داود (٤٨٠) عن يحيى بن حبيب (بن عربي) ثنا خالد، يعني ابن الحارث، عن محمد بن عجلان، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري فذكره. وإسناده حسن لأجل محمد بن عجلان فإنه صدوق.
وأخرجه ابن خزيمة (٨٨٠)، وابن حبان (٢٢٧٠)، والحاكم (١/ ٢٥١) كلهم في صحاحهم من طرق عن محمد بن عجلان به مثله.
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
ورواه أيضًا ابن خزيمة (٩٢٦) من وجه آخر عن أبي سعيد قال: رأي رسول الله ﷺ نخامة في قبلة المسجد، فاستبرأ بعود معه، ثم أقبل على القوم يعرفون الغضب في وجهه فقال: «أيكم صاحب هذه النُخامة؟ «فسكتوا. فقال: أيحب أحدكم إذا قام يُصَلِّي أن يستقبله رجل فيتنخع في وجهه؟» فقالوا: لا. قال: «فإن الله عز وجل بين أيديكم في صلاتكم، فلا توجهوا شيئًا من الأذى بين أيديكم، ولكن عن يسار أحدكم أو تحت قدمه».
وإسناده صحيح، وهو في الصّحيحين من وجه آخر مختصرًا عنه وعن أبي هريرة معًا، وعنه وحده كما مضى.
متفق عليه: رواه البخاري في الصلاة (٤٠٨، ٤٠٩)، ومسلم في المساجد (٥٤٨) كلاهما من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن، أن أبا هريرة وأبا سعيد حدثاه فذكر الحديث. واللفظ للبخاري.
وأما مسلم فلم يذكر لفظ حديث إبراهيم بن سعد، وإنّما أحال على لفظ حديث سفيان بن عيينة عن الزهري، عن حميد، عن أبي سعيد الخدري وحده أن النبي ﷺ رأي نُخامة في قبلة المسجد، فحكَّها بحصاة، ثم نهى أن يبزُق الرجلُ عن يمينه، أو أمامه، ولكن يبزُق عن يساره، أو تحت قدمه.
صحيح: رواه البخاري في الصلاة (٤١٦) عن إسحاق بن نصر، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام، سمع أبا هريرة، عن النبي ﷺ فذكره.
ووصف القاسم، فتفلَ في ثوبه، ثم مسح بعضَه على بعض.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٥٠) من طرق عن القاسم بن مهران، عن أبي رافع، عن
أبي هريرة فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٤٧٧) عن القعنبي، حدثنا أبو مودود، عن عبد الرحمن بن أبي حدرد الأسلمي، سمعت أبا هريرة فذكر مثله.
وإسناده حسن لأجل عبد الرحمن بن أبي حدود الأسلمي، قال فيه الدارقطني: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات.
وقد أخرجه أيضًا ابن خزيمة في صحيحه (١٣١٠) من هذا الوجه.
وأما أبو مودود فهو: عبد العزيز بن أبي سليمان الهذلي مولاهم قال أحمد وابن معين وأبو داود: ثقة، وقال ابن سعد: كان من أهل النسك والفضل، وكان متكلمًا يعظ، وكان كبيرًا وتأخر موته، وقال ابن المديني وابن نمير: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات فمثله يكون في درجة «ثقة» ولكن الحافظ جعله في مرتبة «مقبول» وأخشى أن يكون هذا خطأً من النساخ، أو سَبْقَ قلمٍ من الحافظ نفسه، فإنه قال في الذي قبله وهو: عبد العزيز بن أبي سلمة: «لا بأس به» وهو دونه في التوثيق.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٥٣) من طريق مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعْمَر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ذرٍّ فذكره.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٥٥٤) عن عبيدالله بن معاذ العنبري، حدثنا أبي، حدثنا كَهمس، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه فذكره.
ورواه هو وأبو داود (٤٨٢) كلاهما من حديث سعيد الجُريري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله ابن الشخير، عن أبيه، أنَّه صلى مع النبي ﷺ قال: فتنخَّع فدلكها بنعله اليسرى.
وأما أبو داود فرواه مثله، ورواه أيضًا عن أبي العلاء، عن مطرف (وهو أخوه) عن أبيه قال: أتيتُ رسول الله ﷺ وهو يُصَلِّي فبزق تحت قدمه اليسرى.
»أيُّكم يُحب أن يُعرِضَ الله عنه بوجهه؟ «ثم قال: «إن أحدكم إذا قام يُصَلِّي فإن الله قِبَل وجهه، فلا يَبْصُقَنَّ قِبَل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصُق عن يساره تحت رجله اليُسرى، فإن عجلت به بادرة فليقُل بثوبه هكذا ووضعه على فيه، ثم دَلكه، ثم قال: «أروني عبيرًا» فقام فتّى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته، فأخذه رسول الله ﷺ فجعله على رأس العرجون، ثم لطخ به على أثر النُخامة.
قال جابر: فمن هنا جعلتم الخلوق في مساجدكم.
صحيح: رواه مسلم في الزهد (٣٠٠٨) في حديث طويل من رواية حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عُبادة بن الوليد، ورواه أبو داود (٤٨٥) من هذا الوجه واللفظ له، إلا أن شيخه يحيي بن الفضل السجستاني «مقبول» فإنه تابعه هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن، ورواه مسلم عن هارون بن معروف ومحمد بن عباد، وابن حبان (٢٢٦٥) من حديث عمرو بن زرارة، كل هؤلاء الخمسة، عن حاتم بن إسماعيل به.
وحَسِبتُ أنه قال: «إنك آذيت الله ورسوله».
حسن: رواه أبو داود (٤٨١) قال: حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو، عن بكر بن سوادة الجذامي، عن صالح بن خيوان، عن أبي سهلة فذكر الحديث.
إسناده حسن لأجل صالح بن حيوان -بفتح المعجمة ويقال: بالمهملة-، وثَّقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات. وسكت عليه المنذري في المختصر، والحافظ في الفتح، وقال العراقي في «شرح التقريب» (١/ ٣٨١): إسناده جيد. وصحّحه ابن حبان (١٦٣٦)، وابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٥/ ٣٣٦).
صحيح: رواه أبو داود (٤٧٨) واللفظ له، والترمذي (٥٧١)، والنسائي (٧٢٦)، وابن ماجه (١/ ٣٢٦) (١٠٢١) كلهم من طريق منصور، عن رِبْعي بن حراش، عن طارق بن عبد الله فذكر الحديث.
ولفظ النسائي: «إن كان فارغًا وإلا فكهذا، وبزق تحت رجله ودَلَكهـ».
قال الترمذي: حسن صحيح. وقال: سمعت الجارود يقول: سمعت وكيعًا يقول: لم يكذب رِبْعي بن حِراش في الإسلام كذْبَةً، وقال عبد الرحمن بن مهدي: أثبت أهل الكوفة منصور بن المعتمر».
قال الأعظمي: رِبْعي بن حِراش، أبو مريم العبسي الكوفي قال العجلي: تابعي ثقة من خيار الناس، وقال ابن سعد: كان ثقة وله أحاديث صالحة، مات سنة (١٠٠) وقيل بعدها.
وصحّحه ابن خزيمة (٨٧٦، ٨٧٧)، والحاكم (١/ ٢٥٦).
حسن: رواه ابن ماجه (١٠٢٣) قال: حدثنا هنَّاد بن السري وعبد الله بن عامر بن زُرارة، قالا: ثنا أبو بكر بن عيَّاش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن حذيفة فذكر الحديث.
قال البوصيري: وهذا إسناد صحيح رجاله ثقات، وله شاهد في الصحيحين والموطأ من حديث ابن عمر».
قال الأعظمي: الصواب أنه حسن لأجل عاصم وهو ابن بَهْدلة، وقد تكلم فيه الدارقطني والبزار من ناحية حفظه غير أنه حسن الحديث. وقد صحّحه ابن خزيمة (٩٢٤).
صحيح: رواه البزار «كشف الأسنار» (٤١١) عن يوسف بن موسي، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن الشيباني، عن عدي بن ثابت، عن زر، عن حذيفة فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في «المجمع» (١/ ١٨): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح،
حسن: رواه الإمام أحمد (١٥٤٣) والبزار «البحر الزخار» (١١٢٧)، وأبو يعلى (٨٠٨) كلهم من طرق عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي عتيق، عن عامر بن سعد، عن أبيه فذكره.
قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يُروي عن سعد إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن عامر ابن سعد إلا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي عتيق.
وقال الهيثمي في «المجمع» (٨/ ١١٤): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
قال الأعظمي: وهو كما قال إلا أنه قصَّر في العزو.
ومحمد بن إسحاق مدلس، ولكنه صرَّح بالتحديث، وهو حسن الحديث، وقد صحّحه ابن خزيمة (١٣١١) وأخرجه من هذا الوجه.
حسن: رواه أحمد (٢٢٢٤٣)، وابن أبي شية (٢/ ٣٦٥) ومن طريقه أبو يعلى كما في: إتحاف الخيرة (١٤٧١) عن زيد بن الحُباب، أخبرنا حسين بن واقد، حدثني أبو غالب، أنه سمع أبا أمامة يقول فذكر الحديث.
ورواه أيضًا الطبراني (٨٠٩٢، ٨٠٩٣، ٨٠٩٤) من طريق حسين بن واقد به وفي بعض روايانه: وكفارته دفته» بدل قوله: «ودفنه حسنة».
وإسناده حسن لأجل أبي غالب صاحب أبي أمامة وهو مختلف فيه فقال الدارقطني: ثقة، وقال أيضًا: بصري يعتبر به، وضعَّفه ابن سعد والنسائي، وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات.
قال الأعظمي: فمثله يُحَّسن حديثُه في الشواهد، كما حسَّنه أيضًا الحافظ فيما مضى من حديث أنس وغيره.
أبواب الكتاب
- 1 باب ما جاء في فضل المساجد
- 2 باب ما جاء في تحية المسجد
- 3 باب استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أوَّل قدومه
- 4 باب ما يقول إذا دخل المسجد
- 5 باب ما جاء في الإخلاص لمن أتى المسجد
- 6 باب لزوم المساجد وانتظار الصلاة
- 7 باب ما جاء في فضل الجلوس في المسجد بعد الصبح والعصر والمغرب في مصلاه
- 8 باب فضل بناء المساجد والحثّ عليها
- 9 باب كراهية المباهاة في المساجد
- 10 باب ما جاء في ذكر أول مسجد وُضع في الأرض
- 11 باب ما جاء في الصلاة في الكعبة المشرفة
- 12 باب من قال: دخل النبي ﷺ البيت ولم يُصل فيه
- 13 باب من قال: لم يدخل النبي ﷺ في الكعبة
- 14 باب النهي عن دخول المشرك المسجد الحرم
- 15 باب ما جاء في بناء مسجد رسول الله ﷺ-
- 16 باب ما جاء أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد رسول الله ﷺ -
- 17 باب ما جاء في المساجد التي تشدّ الرِّحال إليها
- 18 باب ما جاء في فضل الصلاة في المسجد الحرام ومسجد رسول الله ﷺ -
- 19 باب ما روي فيمن صلَّى أربعين صلاة في المسجد النبوي لا تفوته تكبيرة الإحرام
- 20 باب ما جاء في فضل المسجد الأقصى والصلاة فيه
- 21 باب ما جاء في فضل مسجد قباء، وإتيانه راكبًا وماشيًا، وأداء الركعتين فيه، وأن الصلاة فيه تعدل عمرة
- 22 باب اتخاذ المساجد في الدور وتنظيفها
- 23 باب اتخاذ البيع مساجد َ
- 24 باب نبش القبور وبناء المساجد عليها
- 25 باب النهي أن يتخذ القبر مسجدًا
- 26 باب نومُ الرجالِ في المسجد لمن اضطر إلى ذلك
- 27 باب نصب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم إذا لم يكن لهم مكان مُعَدٌّ لذلك
- 28 باب ضرب الخيمة في المسجد للمرأة التي ليس لها سكن
- 29 باب جعل أبواب خاصّة بالنّساء في المساجد
- 30 باب جواز الاستلقاء في المسجد ومدّ الرجل
- 31 باب النهي عن الاستلقاء في المسجد وغيره إذا خشي أن تبدو منه العورة
- 32 باب اللعب في المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ لذك
- 33 باب التقاضي والملازمة في المسجد للضرورة
- 34 باب الخدم للمسجد
- 35 باب ربط الأسير المشرك بسارية المسجد إذا لم يكن له مكان مُعَدٌّ
- 36 باب دخول المشرك في المسجد للضرورة
- 37 باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره
- 38 باب كراهية التشبيك في المسجد
- 39 باب النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
- 40 باب كراهية المرور في المسجد بالنبل
- 41 باب ما جاء في إنشاد الشعر في المسجد
- 42 باب ما جاء في كراهية إنشاد الشعر في المسجد
- 43 باب كراهية إنشاد الضالة والبيع والشراء في المسجد
- 44 باب النهي عن إتيان المساجد من أكل الثوم والبصل والكراث
- 45 باب ما جاء في إباحة أكل الثوم، ويستحب تركه لمن أراد زيارة الكبار
- 46 باب النهي عن تتبع المساجد:
- 47 باب ما روي في النهي عن إقامة الحدود في المساجد
- 48 باب ما رُوي في تجنيب الصبيان عن المساجد
معلومات عن حديث: النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
📜 حديث عن النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
تحقق من درجة أحاديث النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة ومصادرها.
📚 أحاديث عن النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع النهي عن البصاق في المسجد وفي القبلة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب