خلق الشيطان بالأشكال المختلفة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب في خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
صحيح: رواه مسلم في المساقاة (١٥٧٢: ٤٧) من طرق عن روح بن عبادة: حدثنا ابن جريج،
أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول .. فذكره.
ورواه ابن أبي شيبة (٥/ ٤٠٦) عن يونس بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير، عن جابر به، نحوه.
وفيه: «فاقتلوا منها كل أسود بهيم الذي بين عينيه نقطتان فإنه شيطان».
حسن: رواه الطحاوي في شرح المشكل (٢٩٤١)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢١٤) وفي مسند الشاميين (١٩٥٦)، وصحَّحه ابن حبان (٦١٥٦)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٣٧) كلهم من طرق عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي ثعلبة الخشني .. فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي الزاهرية وهو حُدير - بضم الحاء وفتح الدال - ابن كريب فإنه حسن الحديث.
الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي ﷺ: «أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟» قال: لا، قال: «ذاك شيطان».
صحيح: رواه النسائي في الكبرى (١٠٧٢٩)، والبيهقي في الدلائل (٧/ ١٠٧) كلاهما من طرق عن ابن الهيثم قال: حدثنا عوف، عن محمد، عن أبي هريرة .. فذكره.
وعلّقه البخاري في الوكالة (٢٣١١)، وفي بدء الخلق (٣٢٧٥)، وفي فضائل القرآن (٥٠١٠) فقال: قال عثمان بن الهيثم، به. واللفظ له.
وأخرجه البخاري من وجه آخر في تاريخه الكبير (١/ ٢٨)، والنسائي في الكبرى (١٠٧٢٨) كلاهما من طريق إسماعيل بن مسلم العبدي، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي هريرة، به نحوه.
تنبيه: زاد في مطبوع التاريخ الكبير «عن أبيه» بين إسماعيل وأبي المتوكل وهي زيادة مقحمة وردت في نسخة واحدة من التاريخ، ولم يرد له رواية عن أبيه في هذا الحديث، ولا في غيره ولا ذُكر في كتب الترجم. والله أعلم.
صحيح: رواه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٧)، والطبراني في الكبير (١/ ١٦٩) كلاهما من حديث موسى بن إسماعيل التبوذكي، عن أبان بن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن الحضرمي بن لاحق، عن محمد بن أبي بن كعب، عن أبيه أنه كان له جرن .. فذكره.
وهذا إسناد صحيح. ومحمد بن كعب له رؤية.
ورواه ابن حبان (٧٨٤) من حديث الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثنا يحيى بن أبي كثير، حدثني ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره .. فذكر الحديث نحوه.
فجاء ذكر ابن أبي بن كعب مبهما، ولعله هو محمد كما في الرواية السابقة، وذكر في بعض الروايات أن عبد الله بن أبي بن كعب، والله تعالى أعلم.
حسن: رواه الترمذي (٢٨٨٠)، وأحمد (٢٣٥٩٢)، والطبراني في الكبير (٤/ ١٩٣) كلهم من رواية أبي أحمد الزبيري، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري .. فذكره.
ورجال الإسناد كلهم ثقات غير ابن أبي ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فإنه مختلف فيه لسوء حفظه ولكنه توبع.
ورواه الطبراني في الكبير (٤/ ١٩٣)، وأبو الشيخ في العظمة (١٠٩٣)، كلاهما من رواية إسحاق بن إبراهيم شاذان، حدثنا سعد بن الصلت، عن الأعمش، عن عبد الله بن يسار، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب به نحوه.
ورجال الإسناد ثقات غير إسحاق بن إبراهيم شاذان وهو صدوق، وشيخه سعد بن الصلت .. ذكره ابن حبان في الثقات (١/ ٣٧٨) وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وقال ابن حبان: «ربما أغرب».
وعبد الله بن يسار هو الجهني، وله طرق أخرى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عند الطبراني. وبهذه الطرق يرتقي الحديث إلى درجة الحسن.
ونحن من جن نصيبين، خلِّ عني؛ فإني لن أعود إليك، وجاء جبرئيل عليه السلام فأخبر النبي ﷺ بخبره فلما صلى الغداة، نادى مناديه: «أين معاذ ما فعل أسيرك؟ فأخبرته فقال: «أما إنه سيعود إليك. فجئت الغرفة ليلا، وأغلقت الباب، فجاء فجعل يأكل التمر فقبضت يداي عليه فقلت: يا عدو الله، قال: إني لن أعود إليك بعد، قال: قد قلت: إنك لا تعود. قال: إني أخبرك بشيء إذا قلته لم يدخل الشيطان البيت: ﴿لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ إلى آخر السورة». [البقرة: ٢٨٤].
حسن: رواه الطبراني في الكبير (٢٠/ ١٦١ - ١٦٢) وأبو نعيم في الدلائل (٥٤٧)، والبيهقي في الدلائل (٧/ ١٠٩) كلهم من طرق عن عبد المؤمن بن خالد الحنفي، ثنا عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبي الأسود الدؤلي .. فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد المؤمن بن خالد الحنفي قال فيه أبو حاتم: لا بأس به، وذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث له طرق أخرى عند الطبراني في الكبير (٢٠/ ٥١، ١٠١) وفي مسند الشاميين (١٦١٢) وهذا أحسنُها، والله أعلم.
حسن: رواه البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ١١٠ - ١١١) عن أبي الحسن علي بن أحمد بن عبدان قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفّار قال: حدثنا حامد السلمي قال: حدثنا عمرو بن مرزوق قال: حدثنا مالك بن مغول، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال .. فذكره.
قال البيهقي عقبه: كذا قال: «عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، وهذا غير قصة معاذ فيحتمل أن يكونا محفوظين».
قال الأعظمي: وفي إسناده حامد السلمي لم أعرف من هو؟ ولكن قول البيهقي يشعر بأنه كان معروفا عنده.
وفي الباب عن أبي أُسيد الساعدي الخزرجي قال: وله بئر بالمدينة يقال لها: بئر بضاعة قد بصق فيها النبي ﷺ فهو يبشر بها ويتيمن بها قال: فلما قطع أبو أسيد تمرة حائطه جعلها في غرفة له، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته، فتسرق تمره وتفسده عليه، فشكا ذلك إلى النبي ﷺ فقال: «تلك الغول يا أبا أسيد فاستمع عليها، فإذا سمعت اقتحامها يعني وجبتها فقل: بسم الله حبسني رسول الله» فقالت الغول: يا أبا أسيد، اعفني أن تكلفني أذهب إلى رسول الله ﷺ وأعطيك موثقا من الله أن لا أخالفك إلى بيتك، ولا أسرق تمرك، فأدلك على آية من كتاب الله فتقرأ بها على بيتك فلا نخالف إلى أهلك ولا نكشف غطاءه، فأعطته الموثق الذي رضي به منها فقالت: الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي، ثم حكت أستها تضرط فأتى النبي ﷺ فقص عليه القصة حيث ولت فقال النبي ﷺ: «صدقت وهي كذوب».
رواه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٦٣) عن علي بن عبد العزيز، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، حدثني عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت من أبي أمي: مالك بن حمزة بن أبي أسيد، يحدث عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي .. فذكره.
وفي إسناده عبد الله بن عثمان مستور، ومالك بن حمزة لم يوثقه سوى ابن حبان فهو: «مقبول» أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا فهو لين الحديث.
قال أبو محمد: الضئيل: الدقيق، والشخيت: المهزول، والضليع: جيد الأضلاع، والخبج: الريح.
رواه الدارمي (٣٣٨٢) عن أبي نعيم، ثنا أبو عاصم الثقفي، حدثنا الشعبي قال قال ابن مسعود فذكره. وإسناده حسن من أجل أبي عاصم الثقفي وهو محمد بن أبي أيوب فإنه حسن الحديث إلا أنه موقوف.
أبواب الكتاب
- 1 باب إخبار النبي ﷺ عن بدء الخلق
- 2 باب ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ [الأنبياء: ٣٠]
- 3 باب في كراهية القول: «من خلق الله؟»
- 4 باب إخبار النبي ﷺ فيما يكون إلى قيام الساعة
- 5 باب أول الخلق
- 6 باب ما جاء في خلق العرش على الماء
- 7 باب ما جاء في البيت المعمور
- 8 باب ما رُويَ في خلق اللوح المحفوظ
- 9 باب ما جاء في خلق سبع سماوات وسبع أرضين وما بينهما
- 10 باب ما جاء في خلق النجوم
- 11 باب أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، خلقهما الله لحكم عظيمة
- 12 باب في خلق الريح، وأنها جندٌ من جنود الله
- 13 باب في الملائكة وأنهم خلقوا من نور
- 14 باب أن الجانّ خُلقوا من مارج من نارٍ
- 15 باب ما جاء في أصناف الجن
- 16 باب قراءة النبي ﷺ القرآن على الجن
- 17 باب من قال: لم يقرأ النبي ﷺ ولا رآهم وإنما هم استمعوا قراءة النبي ﷺ -
- 18 باب ما جاء في طعام الجن
- 19 باب ما جاء في مساكن الجن
- 20 باب أن الجن يشهدون للمؤذن يوم القيامة
- 21 باب أن الجن يخطف أحيانا كلمة الحق
- 22 باب أن الجن المؤمن يتشكلون بصور الحيات
- 23 باب في خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
- 24 باب تحريش الشيطان وبعث سراياه للفتنة
- 25 باب ما جاء أن عرش إبليس على الماء
- 26 باب ما جاء في مقعد الشيطان
- 27 باب أن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ذُكر اسم الله عليه
- 28 باب أن الشيطان يمشي في نعل واحدة
- 29 باب ما جاء في خلق الجنة والنار
- 30 باب ما جاء في خلق الإنسان
- 31 باب في خلق بني آدم على فطرة الإسلام
- 32 باب خلق الأرواح وأنها جنود مجندة
- 33 باب ما جاء في خلق المرأة
- 34 باب ما جاء في خلق أفعال العباد
- 35 باب ما جاء في خلق الله مائة رحمة
- 36 باب ما جاء في خلق الأنعام والدواب
- 37 باب شهادة جميع الخلق على وجود يهودي إن استتر وراءه إلا الغرقدة
- 38 باب إن الله لم يجعل لمسخٍ نسلًا ولا عقبًا
- 39 باب ما جاء في خلق الفأر
معلومات عن حديث: خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
📜 حديث عن خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ خلق الشيطان بالأشكال المختلفة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
تحقق من درجة أحاديث خلق الشيطان بالأشكال المختلفة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث خلق الشيطان بالأشكال المختلفة ومصادرها.
📚 أحاديث عن خلق الشيطان بالأشكال المختلفة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع خلق الشيطان بالأشكال المختلفة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب