غزوة ذي أمر - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب غزوة ذي أمر

فلما رجع رسول الله ﷺ من غزوة السويق أقام بالمدينة بقية ذي الحجة، أو قريبًا منها، ثم غزا نجدًا، يريد غطفان، وهي غزوة ذي أمر، ويقال أيضًا: غزوة أنمار، واستعمل على المدينة عثمان بن عفان فيما قال ابن هشام. قال ابن إسحاق: فأقام بنجد صفرًا كله أو قريبًا من ذلك. ثم رجع إلى المدينة ولم يلق كيدًا، فلبث بها شهر ربيع الأول كله، أو إلا قليلًا منه. سيرة ابن هشام (٢/ ٤٦)
وفي طبقات ابن سعد (٢/ ٣٤): أن جمعًا من بني ثعلبة ومحارب ذي أمر قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف رسول الله ﷺ، جمعهم رجل منهم يقال له: دُعثور بن الحارث من بني محارب، فندب رسول الله ﷺ المسلمين وخرج لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في أربعمائة وخمسين رجلًا، ومعهم أفراس، فلما سمعوا مسيرة رسول الله ﷺ هربوا إلى رؤوس الجبال ولم يلق رسول الله ﷺ أحدًا إلا أنه ينظر إليهم في رؤوس الجبال.
وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٧/ ٤٢٩): «يُشبه أن تكون غزوة أنمار غزوة محارب وثعلبة لأن ديار بني أنمار تقرب من ديار بني ثعلبة.
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: رأيت النبي ﷺ في غزوة أنمار يصلي على راحلته متوجهًا قِبل المشرق متطوعًا.

صحيح: رواه البخاري في المغازي (٤١٤٠) عن آدم، حدثنا ابن أبي ذئب، حدثنا عثمان بن عبد الله بن سُراقة، عن جابر فذكره.
عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزوة بني أنمار، قال جابر: فبينا أنا نازل تحت شجرة إذا رسول الله ﷺ أقبل فقلت: يا رسول الله! هلم إلى الظل، قال: فنزل رسول الله ﷺ فقمت إلى غرارة لنا، فالتمست فيها شيئًا، فوجدت فيها جرو قثاء فكسرته، ثم قربته إلى رسول الله ﷺ، فقال: «من أين لكم هذا؟» قال: فقلت: خرجنا به يا رسول الله من المدينة. قال جابر: وعندنا صاحب لنا نجهزه يذهب يرعى ظهرنا، قال: فجهزته، ثم أدبر يذهب في الظهر وعليه بردان له قد خلقا قال: فنظر رسول الله ﷺ إليه فقال: «أما له ثوبان غير هذين؟» فقلت: بلى يا رسول الله! له ثوبان في العيبة، كسوته إياهما، قال: «فادعه، فمره فليلبسهما». قال: فدعوته فلبسهما، ثم ولى يذهب قال: فقال رسول الله ﷺ: «ما له ضرب الله عنقه، أليس هذا خيرًا له؟» قال: فسمعه الرجل، فقال: يا رسول الله! في سبيل الله؟ فقال رسول الله ﷺ: «في سبيل الله». قال: فقتل الرجل في سبيل الله.

صحيح: رواه مالك في اللباس (١) عن زيد بن أسلم، عن جابر بن عبد الله فذكره. ومن طريقه رواه ابن حبان (٥٤١٨)، والبزار (كشف الأستار ٢٩٦٣)، والحاكم (٤/ ١٨٣) وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقوله: «جرو قثاء» المراد بالجرو صغار القثاء.
و«العيبة» وهو مثل الصندوق الذي يوضع فيه الثياب.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 167 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: غزوة ذي أمر

  • 📜 حديث عن غزوة ذي أمر

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ غزوة ذي أمر من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث غزوة ذي أمر

    تحقق من درجة أحاديث غزوة ذي أمر (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث غزوة ذي أمر

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث غزوة ذي أمر ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن غزوة ذي أمر

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع غزوة ذي أمر.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب