دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

قال تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (١٤٠) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (١٤٢) وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾ [آل عمران: ١٣٩ - ١٤٣].
عن عقبة بن عامر قال: صلى رسول الله ﷺ على قتلى أحد بعد ثماني سنين كالمودعّ لإحياء والأموات، ثم طلع المنبر فقال: «إني بين أيديكم فرط، وأنا عليكم شهيد ...». الحديث بطوله

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٠٤٢) ومسلم في الفضائل (٣٠: ٢٢٩٦) كلاهما من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر قال: فذكره.
وأما ما رُوي عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول إذا ذكر أصحاب أحد: «أما والله لوددت أني غودرت مع أصحاب نُحْصِ الجبل» يعني سفح الجبل، فهو منكر.
رواه أحمد (١٥٠٢٥) والحاكم (٢/ ٧٦، ٣/ ٢٨) وعنه البيهقي في الدلائل (٣/ ٣٠٤) من طريق عن ابن إسحاق، حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن عبد الرحمن بن جابر، عن جابر فذكره.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
وأورده الهيثمي في «المجمع» (٦/ ١٢٣): وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير ابن إسحاق وقد صرّح بالسماع.
قال الأعظمي: وهو كما قال: إلا أن عبد الرحمن بن جابر الأنصاري وإن كان من رجال الصحيح، ووثّقه العجلي والنسائي، ولكن قال ابن سعد في روايته ورواية أخيه: ضعيف وليس يحتج بهما.
وفي متنه نكارة وهي كيف يتمنى النبي ﷺ أن يكون من قتلى أحد وهو يدعو الله سبحانه وتعالى
بقوله: «اللهم إنك إن تشأ لا تعبد في الأرض» رواه مسلم.
وقال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: ٣٣].
وقد نقل البيهقي قول عاصم بن عمر بن قتادة: لكني والله ما يسرني أنه كان غودر معهم. ومعنى غودر - ترك مع القتلى.
أما التمني العام أن يقتل ثم يحيى، ثم يقتل، ثم يحيى إلى آخره فهو أمر يختلف عن هذا.
وقوله: نُحص الجبل - بضم النون - أصل الجبل وسفحه.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 189 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

  • 📜 حديث عن دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

    تحقق من درجة أحاديث دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب