ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ترك الرماة الجبل الذي عيّنهم عليه رسولُ الله ﷺ -
صحيح: رواه البخاري في الجهاد والسير (٣٠٣٩) عن عمرو بن خالد، حدثنا زهير، حدثنا أبو إسحاق (هو السبيعي) قال: سمعت البراء بن عازب يحدّث فذكره.
تنصرونا، وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا» فلما غنم النبي ﷺ وأباحوا عسكر المشركين، أكبّ الرماة جميعًا، فدخلوا في العسكر ينهبون، وقد التقت صفوف أصحاب رسول الله ﷺ، فهم هكذا، وشبّك بين أصابع يديه - والتبسوا، فلما أخلّ الرماة تلك الخلة التي كانوا فيها، دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب النبي ﷺ، فضرب بعضهم بعضًا، والتبسوا، وقتل من المسلمين ناس كثير، وقد كان لرسول الله ﷺ وأصحابه أول النهار، حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة، أو تسعة، وجال المسلمون جولة نحو الجبل، ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار، إنما كانوا تحت المهراس، وصاح الشيطان: قتل محمد، فلم يشكّ فيه أنه حق، فما زلنا كذلك ما نشك أنه قتل، حتى طلع رسول الله ﷺ بين السعدين نعرفه بتكفئه إذا مشى، قال: ففرحنا كأنه لم يصبنا ما أصابنا، قال: فرقي نحونا، وهو يقول: «اشتد غضب الله على قوم دمّوا وجه رسوله» قال: ويقول مرة أخرى: «اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا» حتى انتهى إلينا. فمكث ساعة فإذا أبو سفيان يصيح في أسفل الجبل: اعل هبل - مرتين، يعني آلهته - أين ابن أبي كبشة؟ أين ابن أبي قحافة؟ أين ابن الخطاب؟ فقال عمر: يا رسول الله، ألا أجيبه؟ قال: «بلى» قال: فلما قال: اعل هبل، قال عمر: الله أعلى وأجلّ، قال: فقال سفيان: يا ابن الخطاب، إنه قد أنعمت عينها، فعاد عنها، أو فعال عنها، فقال: أين ابن أبي كبشة؟ أين ابن أبي قحافة؟ أين ابن الخطاب؟ فقال عمر: هذا رسول الله ﷺ، وهذا أبو بكر، وها أنا ذا عمر، قال: فقال سفيان: يوم بيوم بدر، الأيام دول، وإن الحرب سجال، قال: فقال عمر: لا سواء، قتلانا في الجنة، وقتلاكم في النار، قال: إنكم لتزعمون ذلك، لقد خبنا إذًا وخسرنا، ثم قال أبو سفيان: أما إنكم سوف تجدون في قتلاكم مثلى، ولم يكن ذاك عن رأي سَراتنا، قال: ثم أدركته حمية الجاهلية، قال: فقال: أما إنه قد كان ذاك، لم يكرهه.
حسن: رواه أحمد (٢٦٠٩) والطبراني في الكبير (١٠٧٣١) والحاكم (٢/ ٢٩٦ - ٢٩٧) كلهم من طريق سليمان بن داود، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عبيد الله، عن ابن عباس، فذكره. قال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد، فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف، أو لم يأت في حديثه ما ينكر عليه، لأنه تغير حفظه لما قدم بغداد فكان يضطرب كما قال الإمام أحمد.
هنا حصل منه سهو وهو أنه لم يذكر اسم الصحابي الذي أخذ منه ابن عباس قصة أحد، لأنه لم يشهدها وكان بمكة مع أبيه ومع ذلك يقول: «فما زلنا كذلك ما نشك أنه قد قتل حتى طلع رسول الله ﷺ بين السعدين نعرفه ...».
هذا قول أحد من الصحابة الذي حدّث القصة بكاملها لابن عباس، وجهالة الصحابي لا تضر بصحة الحديث.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره - في تفسير الآية (١٥٢ من سورة آل عمران) بعد أن أخرج الحديث من مسند الإمام أحمد: «هذا حديث غريب، وسياق عجيب، وهو من مرسلات ابن عباس، فإنه لم يشهد أحدًا، ولا أبوه».
وقال: وقد أخرجه الحاكم في مستدركه، وابن أبي حاتم والبيهقي في دلائل النبوة من حديث سليمان بن داود الهاشمي به ولبعضه شواهد في الصحاح وغيرها.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 181 من أصل 659 باباً
- 156 باب قدوم عبد الله بن رواحة وزيد بن حارثة على أهل المدينة بشيرَين بفتح المسلمين ببدر
- 157 باب توصية النبي ﷺ بالأسرى خيرًا
- 158 باب فضل من شهد بدرًا
- 159 باب ممن شهد بدرًا، واستشهد فيه
- 160 باب انتقام قريش لقتلى بدر بالتآمر على النبي ﷺ -
- 161 سرية عمير بن عدي إلى عصماء بنت مروان
- 162 سرية سالم بن عمير إلى أبي عفك
- 163 غزوة بني قينقاع
- 164 باب سبب إجلاء بني قينقاع
- 165 غزوة السويق
- 166 باب ما جاء في غزوة بني سليم بالكدر
- 167 باب غزوة ذي أمر
- 168 غزوة الفرع من بحران
- 169 باب سرية زيد بن حارثة إلى القردة
- 170 باب قتل كعب بن الأشرف
- 171 نص كتابة وثيقة المدينة بعد قتل كعب بن الأشرف
- 172 باب قتل أبي رافع عبد الله بن أبي الحقيق
- 173 باب تاريخ وقعة أحد
- 174 باب مشاورة النبي ﷺ للخروج من المدينة لمواجهة العدو للدفاع عن أهل المدينة
- 175 انسحاب عبد الله بن أبي ابن سلول
- 176 باب لبس النبي ﷺ الدرعين
- 177 عدة المسلمين والمشركين يوم أحد
- 178 باب اختيار النبي ﷺ أبا دجانة لمنحه السيف ليقاتل به المشركين
- 179 باب من أحسن القتال يوم أحد
- 180 باب هزيمة المشركين يوم أحد
- 181 باب ترك الرماة الجبل الذي عيّنهم عليه رسولُ الله ﷺ -
- 182 دعاء رسول الله ﷺ يوم أحد
- 183 باب وقوع النعاس يوم أحد
- 184 باب عفو الله ﷿ عمّن فرّ من غزوة أحد
- 185 باب أول من عرف النبي ﷺ بأنه حيٌّ هو كعب بن مالك
- 186 باب عدد مَنْ قُتِلَ مِنَ المسلمين يومَ أحد
- 187 باب في استشهاد حمزة بن عبد المطلب
- 188 هل هند أكلت كبد حمزة ﵁
- 189 باب دعاء النبي ﷺ لمن استشهد في غزوة أحد
- 190 باب بكاء النبي ﷺ ونساء الأنصار على حمزة
- 191 باب غسل الملائكة حنظلة الراهب
- 192 باب صفة المنافقين واليهود في غزوة أحد
- 193 باب شهود الملائكة بأحد
- 194 باب من ثبت مع النبي ﷺ يوم أحد
- 195 باب خدمة النساء يوم أحد
- 196 باب ما أصاب النبي ﷺ من الجروح يوم أحد
- 197 باب كيف دفن من قتل في غزوة أحد
- 198 دعاء النبي ﷺ بعد دفن الشهداء
- 199 خروج النبي ﷺ لمتابعة العدو حتى لا يقصدوا المدينة
- 200 من قتل من المشركين في العودة إلى المدينة
- 201 غزوة الرجيع في سنة ثلاث
- 202 سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي إلى قطن في محرم سنة أربع
- 203 سرية عبد الله بن أنيس إلى خالد بن سفيان بعرنة في محرم سنة أربع
- 204 باب استشهاد القراء في بئر معونة في صفر سنة أربع
- 205 باب غزوة بني النضير
معلومات عن حديث: ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ
📜 حديث عن ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ
تحقق من درجة أحاديث ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ترك الرماة الجبل الذي عينهم عليه رسول الله ﷺ .
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, September 12, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب