تجهيز جيش العسرة - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب تجهيز جيش العسرة

عن أبي عبد الرحمن أن عثمان حيث حوصر أشرف عليهم وقال: أنشدكم ولا أنشد إلا أصحاب النبي ﷺ: ألستم تعلمون أن رسول الله ﷺ قال: «من حفر رومة فله الجنة» فحفرتها؟ ألستم تعلمون أنه قال: «من جهز جيش العسرة فله الجنة» فجهزتها قال: فصدقوه بما قال.

صحيح: رواه البخاري في الوصايا (٢٧٧٨) قال: قال عبدان، أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن أن عثمان فذكره.
وقول البخاري: «قال عبدان» يحمل على الاتصال، ولذا قال البيهقي (٦/ ١٦٧): رواه البخاري في الصحيح عن عبدان.
وعبدان هو عبد الله بن عثمان بن جبلة الملقب بعبدان من شيوخ البخاري.
عن كعب بن مالك يقول: كان رسول الله ﷺ قلما يريد غزوة يغزوها إلا ورى بغيرها حتى كانت غزوة تبوك، فغزاها رسول الله ﷺ في حر شديد، واستقبل سفرا بعيدا ومفازا، واستقبل غزو عدو كثير، فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة عدوهم،
وأخبرهم بوجهه الذي يريد.

متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (٢٩٤٨) ومسلم في التوبة (٢٧٦٩: ٥٤) كلاهما من حديث الزهري، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن عبد الله بن كعب - وكان قائد كعب من بنيه - قال: سمعت كعب بن مالك، فذكره.
عن عبد الرحمن بن سمرة قال: جاء عثمان بن عفان إلى النبي ﷺ بألف دينار في ثوبه حين جهز النبي ﷺ جيش العسرة، قال: فصبها في حجر النبي ﷺ، فجعل النبي ﷺ يقلبها بيده، ويقول: «ما ضر ابن عفان ما عمل بعد اليوم» يرددها مرارا.

حسن: رواه الترمذي (٣٧٠١) وأحمد (٢٠٦٣٠) وابن أبي عاصم في الجهاد (٨٢) والحاكم (٣/ ١٠٢) كلهم من حديث ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شؤذب، عن عبد الله بن القاسم، عن كثير مولى عبد الرحمن بن سمرة، عن عبد الرحمن بن سمرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل كثير بن أبي كثير مولى ابن سمرة، فإنه حسن الحديث، فقد روى عنه عدد كثير، ووثقه العجلي وابن حبان، وأصله ثابت في الصحيح.
وروي عن عبد الرحمن بن خباب السلمي قال: خرج رسول الله ﷺ فحث على جيش العسرة، فقال عثمان بن عفان: علي مائة بعير بأحلاسها وأقتابها. قال: ثم حث، فقال عثمان: علي مائة أخرى بأحلاسا وأقتابها. قال: ثم نزل مرقاة من المنبر، ثم حث، فقال عثمان بن عفان: علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها. قال: فرأيت النبي ﷺ يقول بيده هكذا يحركها - وأخرج عبد الصمد يده كالمتعجب -: «ما على عثمان ما عمل بعد هذا».
رواه عبد الله بن أحمد في مسند أبيه (١٦٦٩٦) عن أبي موسى العنزي، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال حدثني سكن بن المغيرة، قال: حدثني الوليد بن أبي هشام، عن فرقد أبي طلحة، عن عبد الرحمن بن خباب السلمي، فذكره.
ورواه الترمذي (٣٧٠٠) وابن حميد (٣٠٠) كلاهما من أبي داود الطيالسي - وهو في مسنده (١١٨٩) عن سكن بن المغيرة بإسناده نحوه.
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث السكن بن مغيرة.
قال الأعظمي: وهو كما قال. والسكن بن المغيرة حسن الحديث، ولكن فيه فرقد أبو طلحة «مجهول» قال علي بن المديني: لا أعرفه، وتفرد بالرواية عنه الوليد بن أبي هشام.
عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَسْأَلُهُ الْحُمْلَانَ لَهُمْ، إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ وَهْيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ. فَقَالَ: «وَاللَّهِ لَا أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَئٍ» وَوَافَقْتُهُ، وَهْوَ غَضْبَانُ وَلَا
أَشْعُرُ، وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنعِ النَّبِيِّ ﷺ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ ﷺ قد وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُمُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ ﷺ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا سُوَيْعَةً إِذْ سَمِعْتُ بِلَالًا يُنَادِي: أَىْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ. فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ، قَالَ: «خُذْ هَذَيْنِ الْقَرِينينِ - وَهَذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ - فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ فَقُلْ: إِنَّ اللَّهَ (أَوْ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ«يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلَاءِ فَارْكَبُوهُنَّ».
قال أبو موسى: فَانْطَلَقْتُ إلى أصحابي بِهِنَّ، فَقُلْتُ: إِنَّ رسول الله ﷺ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلَاءِ وَلَكِن وَاللَّهِ لَا أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضكُمْ إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حين سألته لكم ومنعه في أول مرة، ثم إعطاءه إياي بعد ذلك، لَا تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ، فَقَالُوا لِي: والله! إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ.
فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ومَنْعَهُ إِيَّاهُمْ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُمْ بَعْدُ، فَحَدَّثُوهُمْ بما حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسَى، سواء.

متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤١٥) ومسلم في الأيمان والنذور (١٦٤٩: ٨) كلاهما عن محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا أبو أسامة، عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال فذكره.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 405 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: تجهيز جيش العسرة

  • 📜 حديث عن تجهيز جيش العسرة

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تجهيز جيش العسرة من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث تجهيز جيش العسرة

    تحقق من درجة أحاديث تجهيز جيش العسرة (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث تجهيز جيش العسرة

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث تجهيز جيش العسرة ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن تجهيز جيش العسرة

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تجهيز جيش العسرة.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب