اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ -

عن أنس بن مالك قال: لما تُوفي النبي ﷺ كان بالمدينة رجل يَلْحَدُ، وآخر يُضَرِّحُ، فقالوا: نستخير ربَّنا ونبعث إليهما، فأيهما سبق تركناه، فأُرسل إليهما، فسبق صاحبُ اللحدِ، فلحدوا للنبي ﷺ.

حسن: رواه ابن ماجه (١٥٥٧) عن محمود بن غيلان قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا مبارك بن فَضالة، قال: حدثني حُميد الطويل، عن أنس فذكره.
وهاشم بن القاسم هو أبو النضر شيخ الإمام أحمد، وعنه رواه في مسنده (١٢٤١٥) مثله.
وإسناده حسن من أجل مبارك بن فَضالة فإنه «صدوق يدلس ويُسوى»، قال أبو زرعة: يُدَلِّس كثيرًا فإذا قال حدثنا فهو ثقة. وقد صرَّح هنا بالتحديث، وبقية رجاله ثقات، وقد حسنه الحافظ في «التلخيص» (٢/ ١٢٨).
وقال البوصيري: «إسناده صحيح ورجاله ثقات» والصواب كما قلت.
عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص أن سعد بن أبي وقاص قال في مرضه الذي هلك فيه: أَلْحِدُوا لي لَحْدًا، وانْصِبُوا عليَّ اللِّبِنَ نصْبًا، كما صُنِع برسول الله ﷺ.

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٦٦) عن يحيى بن يحيى، نا عبد الله بن جعفر المِسْوَرِي، عن إسماعيل بن محمد بن سعد، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص فذكره.
عن علي بن أبي طالب قال: غسَّلت النبيَّ ﷺ فذهبتُ لأنظر ما يكون من الميت، فلم أر شيئًا، وكان طيبًا ﷺ حيًا وميتًا، وولي دفنه وإجنانه دون الناس أربعة: علي والعباس والفضل وصالح مولى رسول الله ﷺ، ولحد لرسول الله ﷺ لحدًا، ونصب عليه اللبن نصبًا.

صحيح: رواه الحاكم (١/ ٣٦٢) وعنه البيهقي (٣/ ٣٨٨) من طريق مسدد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال علي بن أبي طالب فذكره.
ورواه ابن ماجه (١٤٦٧) عن يحيى بن خذام، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، قال: أخبرنا معمر بإسناده مختصرًا. وشيخ ابن ماجه يحيى بن خِذام «مقبول» لأنه توبع.
عن عائشة قالت: كان بالمدينة حفاران، أحدهما يلحد، والآخر يشق فانتظروا أن يجيء أحدهما فجاء الذي يلحد، فلحد لرسول الله ﷺ.

صحيح: رواه ابن سعد (٢/ ٢٩٥) عن يزيد بن هارون وهشام أبي الولد الطيالسي، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.
وإسناده صحيح.
وبمعناه روى الإمام أحمد (٤٧٦٢، ٢٥٠٤١) وابن سعد أيضا كلاهما عن وكيع، حدثنا العمري، عن نافع، عن ابن عمر، وعبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة أن النبي ﷺ ألحد له لحد.
والعمري هو عبد الله بن عمر بن حفص المدني ضعيف في الإسنادين: أحدهما وكيع عنه، عن نافع، والثاني: وكيع عنه، عن عبد الرحمن بن القاسم.
وقد روي أيضا عنها قالت: لما مات رسول الله ﷺ اختلفوا في اللحد والشق حتى تكلموا في ذلك، وارتفعت أصواتهم. فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله ﷺ حيا ولا ميتا. أو كلمة نحوها. فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا، فجاء اللاحد، فلحد لرسول الله ﷺ ثم دفن.
رواه ابن ماجه (١٥٥٨) وفيه عبيد بن طفيل المقري مجهول، كما في التقريب، وشيخه عبد الرحمن بن أبي مليكة ضعيف باتفاق أهل العلم.
عن ابن عمر قال: جعل في قبر النبي ﷺ قطيفة حمراء.

صحيح: رواه مسلم في الجنائز (٩٦٧) من طرق عن شعبة، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، فذكره.
والذي ألقى القطيفة شُقران مولى النبي ﷺ.
قال وكيع: كان هذا خاصا برسول الله ﷺ لأن شقران كان يخدم النبي ﷺ. فلما دفن النبي ﷺ رأى قطيفة كان يلبسها ﷺ فألقاها في القبر، وقال: لا يلبسها أحد بعدك أبدا. فتركت. أخرجه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٩٩ - ٣٠٠).

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 453 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ

  • 📜 حديث عن اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ

    تحقق من درجة أحاديث اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ .


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب