مرض رسول الله ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما جاء في مرض رسول الله ﷺ -
متفق عليه: رواه البخاري في المرضى (٥٦٤٦)، ومسلم في البر والصلة والآداب (٢٥٧٠: ٤٤) كلاهما من طريق الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق قال: قالت عائشة فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٥٠) ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٤٣: ٨٤) كلاهما من طريق هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٤٢) ومسلم في الصلاة (٤١٨: ٩٢) كلاهما من
طريق الليث، حدثني عُقيل بن خالد، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، أن عائشة قالت: فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٥٨) ومسلم في السلام (٢٢١٣: ٨٥) كلاهما من طريق يحيى بن سعيد (هو القطان)، حدثني موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة، قالت: فذكرته.
قوله: «لددناه» أي جعلنا في جانب فمه دواء بغير اختياره.
صحيح: رواه عبد الرزاق (٥/ ٤٢٨ - ٤٢٩) (٩٧٥٤) عن معمر، عن الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أسماء بنت عميس، قالت: فذكرته. وإسناده صحيح.
وقد صحّحه أيضًا الحافظ في الفتح (٨/ ١٤٨).
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٤٧) عن إسحاق (ابن راهويه)، أخبرنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن الزهري، قال: أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك
الأنصاري، أن عبد الله بن عباس، أخبره: فذكره.
قوله: «أنت والله بعد ثلاث عبد العصا».
قال الحافظ: هو كناية عمن يصير تابعا لغيره، والمعنى أنه يموت بعد ثلاث وتصير أنت مأمورا عليك. الفتح (٨/ ١٤٣).
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٣١) ومسلم في الوصية (١٦٣٧: ٢٠) كلاهما من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، قال: قال ابن عباس، فذكره.
الساكت: هو ابن عباس، والناسي: سعيد بن جبير.
قال المهلب: الثالثة هي تجهيز جيش أسامة.
قال عبيد الله: فكان ابن عباس يقول: إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ﷺ وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم.
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٤٣٢) ومسلم في الوصية (١٦٣٧: ٢٢) كلاهما من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال: فذكره.
قوله: «هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده» قال النووي في شرح مسلم: اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي ﷺ به، فقيل: أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن، وقيل: أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة؛ ليرتفع النزاع فيها، ويحصل الاتفاق
على المنصوص عليه، وكان النبي ﷺ هَمَّ بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك، ثم ظهر أن المصلحة تركه، أو أوحي إليه بذلك، ونسخ ذلك الأمر الأول. وأما كلام عمر رضي الله عنه فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله، ودقيق نظره؛ لأنه خشي أن يكتب ﷺ أمورا ربما عجزوا عنها؛ واستحقوا العقوبة عليها؛ لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها، فقال عمر: حسبنا كتاب الله؛ لقوله تعالى: ﴿مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ٣٨]، وقوله: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ [المائدة: ٣]، فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة، وأراد الترفيه على رسول الله ﷺ، فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه.
قال الخطابي: ولا يجوز أن يحمل قول عمر على أنه توهم الغلط على رسول الله ﷺ، أو ظن به غير ذلك مما لا يليق به بحال، لكنه لما رأى ما غلب على رسول الله ﷺ من الوجع، وقرب الوفاة مع ما اعتراه من الكرب خاف أن يكون ذلك القول مما يقوله المريض مما لا عزيمة له فيه، فيجد المنافقون بذلك سبيلا إلى الكلام في الدين، وقد كان أصحابه ﷺ يراجعونه في بعض الأمور قبل أن يجزم فيها بتحتيم، كما راجعوه يوم الحديبية في الخلاف، وفي كتاب الصلح بينه وبين قريش. فأما إذا أمر النبي ﷺ بالشيء أمر عزيمة فلا يراجعه فيه أحد منهم. اهـ.
متفق عليه: رواه البخاري في كتاب المرض (٥٦٤٧) ومسلم في البر والصلة (٢٥٧١) كلاهما من حديث سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سُويد، عن عبد الله بن مسعود، فذكره، واللفظ للبخاري.
وفي لفظ عندهما: «أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم».
صحيح: رواه ابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٠٧) عن محمد بن عبد الله الأنصاري، أخبرنا إسرائيل بن يونس، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي بردة، عن بعض أزواج النبي ﷺ ويحسبها عائشة، قالت: فذكرته. وإسناده صحيح.
كان ينفث، وأمسح بيد النبي ﷺ عنه.
متفق عليه: رواه مالك في العين (١٠) عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: فذكرته. ورواه مسلم في السلام (٢١٩٢: ٥١) من طريق مالك به. ورواه البخاري في المغازي (٤٤٣٩) من طريق يونس، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة به.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 433 من أصل 659 باباً
- 408 باب ما جاء في قلة الطعام والشراب وظهور المعجزات في غزوة تبوك
- 409 باب اجتماع المنافقين في عقبة للغدر برسول الله ﷺ -
- 410 مقال المنافقين عندما ضلت ناقة النبي ﷺ -
- 411 مرور النبي ﷺ بالحجر منازل ثمود
- 412 مرور النبي ﷺ بوادي القرى على حديقة امرأة
- 413 خطبة النبي ﷺ يوم تبوك
- 414 قصة الذين تخلّفوا في غزوة تبوك، وكان عدد المسلمين يومئذ أكثر من عشرة آلاف
- 415 مدة إقامة النبي ﷺ بتبوك
- 416 رجوع النبي ﷺ إلى المدينة
- 417 باب خروج الناس من المدينة لاستقبال النبي ﷺ بعد غزوة تبوك
- 418 باب هدم مسجد الضرار
- 419 سرية خالد بن الوليد إلى أكيدر بدومة الجندل عند قفول النبي ﷺ من تبوك
- 420 بعث خالد بن الوليد إلى ثقيف لهدم اللات
- 421 باب أمر النبي ﷺ لأبي بكر بالخروج للحج
- 422 بعث خالد بن الوليد إلى بني الحارث بن كعب بنجران
- 423 بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن
- 424 باب بعث خالد بن الوليد إلى اليمن
- 425 باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع
- 426 باب بعث جرير بن عبد الله إلى ذي الخلصة
- 427 باب حجة النبي ﷺ التي سميت بحجة الوداع &
- 428 خطبة عظيمة في حجة الوداع
- 429 باب سكن النبي ﷺ بمكة
- 430 مدة إقامة النبي ﷺ بمكة في حجة الوداع
- 431 خطبة النبي ﷺ عند عودته من مكة إلى المدينة بماء خم
- 432 بعث أسامة بن زيد إلى الشام
- 433 باب ما جاء في مرض رسول الله ﷺ -
- 434 باب آخر صلاة صلاها رسول الله ﷺ بالناس
- 435 باب إمامة أبي بكر في مرضه ﷺ -
- 436 باب تبسم النبي ﷺ وهو في مرض موته
- 437 آخر وصية أوصى بها النبي ﷺ في مرض موته
- 438 باب وصية النبي ﷺ بالصلاة عند مرض موته
- 439 عدم وصية النبي ﷺ بوصية خاصة لأحد عند موته
- 440 باب تخيير النبي ﷺ بين الدنيا والآخرة
- 441 باب ما جاء في شدة موته ﷺ -
- 442 باب آخر كلمة تكلم بها النبي ﷺ قبل موته
- 443 باب ما جاء في وفاة رسول الله ﷺ -
- 444 باب أين توفي ﷺ -؟
- 445 باب كم كان سن النبي ﷺ يوم قُبِضَ؟
- 446 باب ما جاء في بكاء فاطمة ﵂ على موت رسول الله ﷺ -
- 447 تقبيل أبي بكر جبهة رسول الله ﷺ وهو ميّت
- 448 باب إنكار عمر بموت النبي ﷺ لعظم وقوعه على قلبه
- 449 خطبة أبي بكر في موت النبي ﷺ -
- 450 اجتماع المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة
- 451 باب ما جاء في كفن النبي ﷺ -
- 452 باب الصلاة على النبي ﷺ -
- 453 باب اختيار اللحد لقبر النبي ﷺ -
- 454 باب دفن النبي ﷺ ليلا
- 455 باب دفن النبي ﷺ في بيت عائشة
- 456 باب لم يترك النبي ﷺ ميراثا من دينارٍ ودرهمٍ
- 457 باب التبرك بالنبي ﷺ
معلومات عن حديث: مرض رسول الله ﷺ
📜 حديث عن مرض رسول الله ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ مرض رسول الله ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث مرض رسول الله ﷺ
تحقق من درجة أحاديث مرض رسول الله ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث مرض رسول الله ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث مرض رسول الله ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن مرض رسول الله ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع مرض رسول الله ﷺ .
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب