صفة خلق رسول الله ﷺ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في صفة خَلْق رسول الله ﷺ

عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله ﷺ ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، ولا بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ولا بالجعد القطط، ولا بالسبط، بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة، فأقام بمكة عشر سنين، وبالمدينة عشر سنين، وتوفاه الله على رأس ستين سنة، وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.

متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي ﷺ (١)، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أنس بن مالك قال: فذكره. ورواه البخاري في المناقب (٣٥٤٨) وفي اللباس (٥٩٠٠) ومسلم في الفضائل (١١٣: ٢٣٤٧) كلاهما من طريق مالك به.
قوله: «ليس بالطويل البائن»: أي المفرط الطول.
وقوله: «الأمهق» هو الكريه البياض.
وقوله: «الجعد» خلاف السبط. والسبط: الشعر المسترسل.
قوله: «أقام بمكة عشر سنين»: الصواب أنه قام بمكة ثلاث عشرة سنة، وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة كما في الروايات العديدة فتحمل هذه الرواية على أن الراوي حذف الكسر الزائد على عشرة وعلى ستين.
عن أنس بن مالك أنه يصف النبي ﷺ قال: كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير، أزهر اللون، ليس بأبيض أمهق ولا آدم، ليس بجعد قطط ولا سبط رجل، أنزل عليه وهو ابن أربعين، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه، وبالمدينة عشر سنين، وقبض وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء.
قال ربيعة: فرأيت شعرا من شعره، فإذا هو أحمر، فسألت، فقيل: احمرّ من الطيب.

متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٧) ومسلم في الفضائل (١١٣: ٢٣٤٧) كلاهما من طريق ربيعة بن أبي عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يصف النبي ﷺ قال: فذكره.
عن البراء بن عازب قال: كان رسول الله ﷺ أحسن الناس وجهًا، وأحسنه خلقًا، ليس بالطويل البائن، وبالقصير.

متفق عليه: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٩) ومسلم في الفضائل (٩١: ٢٣٣٧) كلاهما من طريق إسماعيل بن منصور، عن إبراهيم بن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: سمعت البراء يقول: فذكره.
عن علي بن أبي طالب قال: لم يكن النبي ﷺ بالطويل ولا بالقصير، شثن الكفين والقدمين، ضخم الرأس، ضخم الكراديس، طويل المسربة، إذا مشى تكفأ تكفؤا كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله.

صحيح: رواه الترمذي في السنن (٣٦٣٧) وفي الشمائل (٥) وأحمد (١١٢٢، ١٠٥٣، ٧٤٦) وصححه الحاكم (٢/ ٦٠٦) كلهم من طرق عن نافع بن جبير بن مطعم، عن علي قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه الألفاظ.
عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله ﷺ ضخم الرأس، عظيم العينين، هدف الأشفار، مشرب العين بحمرة، كث اللحية، وإذا التفت التفت جميعًا، شثن الكفين والقدمين.

حسن: رواه أحمد (٧٩٦، ٦٨٤) وابن سعد (١/ ٤١٠) والبخاري في الأدب المفرد (١٣١٥) والبزار (٦٦٠) والبيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢١٢) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن علي، عن أبيه قال: فذكره. وإسناده حسن من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل فإنه حسن الحديث إذا لم يخالف، وقد توبع، تابعه سالم بن عبد الله المكي عند البزار (٦٤٥) وأبي يعلى (٣٧٠) ومحمد بن علي: هو ابن الحنفية.
وبمعناه روي أيضا عن علي أنه كان إذا وصف رسول الله ﷺ قال: لم يكن رسول الله بالطويل الممغط، ولا بالقصير المتردد، وكان ربعة من القوم، لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط، كان جعدا رجلا، ولم يكن بالمطهم، ولا بالمكلثم، وكان في وجهه تدوير، أبيض، مشرب، أدعج العينين، أهدب الأشفار، جليل المشاش والكتد، أجرد ذو مسربة، شثن الكفين والقدمين، إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت معا، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو خاتم النبيين، أجود الناس صدرا، وأصدق الناس لهجة، وألينهم عريكة، وأكرمهم عشرة، من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه. يقول ناعته: لم أر قبله ولا بعده مثله، ﷺ.
رواه الترمذي (٣٦٣٨) وقال: هذا حديث ليس إسناده بمتصل، وفي إحدى نسخ الترمذي زيادة: «حسن غريب». لكنه مرجوح.
وإسناده ضعيف فيه علتان: إبراهيم بن محمد بن الحنفية -الراوي عن علي- لم يدرك عليًا،
وفيه عمر بن عبد الله المدني مولى عفرة بنت رباح وقيل: غفيرة بنت رباح ضعيف. وإن كان لبعض فقراته شواهد صحيحة.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 475 من أصل 659 باباً

معلومات عن حديث: صفة خلق رسول الله ﷺ

  • 📜 حديث عن صفة خلق رسول الله ﷺ

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ صفة خلق رسول الله ﷺ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث صفة خلق رسول الله ﷺ

    تحقق من درجة أحاديث صفة خلق رسول الله ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث صفة خلق رسول الله ﷺ

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث صفة خلق رسول الله ﷺ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن صفة خلق رسول الله ﷺ

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع صفة خلق رسول الله ﷺ.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب