محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب ما جاء في محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

عن البراء بن عازب قال: رأيت النبي ﷺ والحسن على عاتقه يقول: «اللهم! إني أُحِبُه فأَحِبَّه».

متفق عليه: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٤٩)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢٢ - ٥٨) كلاهما من طريق شعبة، عن عدي - هو ابن ثابت -، ثنا البراء بن عازب قال: فذكره.
عن أبي هريرة قال: خرجت مع رسول الله ﷺ في طائفة من النهار، لا يكلمني ولا أكلمه، حتى جاء سوق بني قينقاع، ثم انصرف، حتى أتى خباء فاطمة فقال: «أثم لكع، أثم لكع؟». يعني حسنا، فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا، فلم يلبث أن جاء يسعى، حتى اعتنق كل واحد منها صاحبه، فقال رسول الله ﷺ: «اللهم! إني أُحِبَّه فَأَحِبَّه، وأَحْبِبْ من يحبُّه».

متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢١٢٢)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٢١ - ٥٧) كلاهما من طريق سفيان (هو ابن عيينة)، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبي هريرة قال: فذكره، والسياق لمسلم.
عن أسامة بن زيد عن النبي ﷺ أنه كان يأخذه والحسنَ، فيقول: «اللهم! أَحِبَّهما فإني أُحبُّهما».

صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٣٥) عن موسى بن إسماعيل، ثنا معتمر، قال: سمعت أبي، ثنا أبو عثمان، عن أسامة بن زيد فذكره.
عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل عليٌّ، إذ قام رجل من الأزد آدم طوال، فقال: لقد رأيت رسول الله ﷺ واضعه في حبوته، يقول: «من أحبَّني فليحبّه، فليبلِّغ الشاهد الغائب»ولولا عزمة رسول الله ﷺ ما حدَّثْتُكم.

حسن: رواه أحمد (٢٣١٠٦) عن محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة (هو الجملي)، عن عبد الله بن الحارث (هو الزبيدي)، عن زهير بن الأقمر قال: فذكره. ومن هذا الوجه صحّحه الحاكم (٣/ ١٧٣ - ١٧٤).
وإسناده حسن من أجل زهير بن الأقمر فإنه حسن الحديث، فقد وثّقه النسائي وابن حبان والعجلي.
وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٦) وقال: «رواه أحمد وفيه من لم أعرفه».
ورجال الإسناد كلهم معروفون غير الصحابي، فلعله يريد به الصحابي، وجهالة الصحابة لا تضر.
عن معاوية قال: رأيت رسول الله ﷺ يَمَصُّ لسانه - أو قال: شفته، يعني الحسن
ابن علي صلوات الله عليه - وإنه لن يُعذَّب لسان أو شفتان مصَّهما رسول الله ﷺ.

صحيح: رواه أحمد (١٦٨٤٨) عن هاشم بن القاسم، حدثنا حريز (هو ابن عثمان الرحبي)، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن معاوية فذكره. وإسناده صحيح.
قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٧): «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن أبي عوف وهو ثقة».
عن أنس قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي ﷺ من الحسن بن ىلي.

صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٥٢) عن إبراهيم بن موسى، أنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، وقال عبد الرزاق: أنا معمر، عن الزهري، أخبرني أنس قال: فذكره.
عن أبي جحيفة قال: رأيت النبي ﷺ وكان الحسن يشبهه.

صحيح: رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٣) عن أحمد بن يونس، ثنا زهير، ثنا إسماعيل - هو ابن أبي خالد -، عن أبي جحيفة قال: فذكره.
عن عقبة بن الحارث قال: رأيت أبا بكر رضي الله عنه وحمل الحسن وهو يقول: بأبي شبيه بالنبي، ليس شبيها بعلي، وعلي يضحك.

صحيح: رواه البخاري في فضائل الصحابة (٣٧٥٠) عن عبدان، أنا عبد الله، أني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث فذكره.
وفي لفظ: «صلَّى أبو بكر العصر، ثم خرج يمشي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه وقال: فذكره. رواه البخاري في المناقب (٣٥٤٢) عن أبي عاصم، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين به.
عن علي بن أبي طالب قال: خطبت إلى النبي ﷺ ابنته فاطمة، قال: فباع علي درعا له، وبعض ما باع من متاعه، فبلغ أربع مائة وثمانين درهما، قال: وأمر النبي ﷺ أن يجعل ثلثيه في الطيب، وثلثا في الثياب، ومجَّ في جرة من ماء، فأمرهم أن يغتسلوا به، قال: وأمرها أن لا تسبقه برضاع ولدها، قال: فسبقته برضاع الحسين وأما الحسن فإن النبي ﷺ صنع في فيه شيئا لا ندري ما هو. فكان أعلم الرجلين.

صحيح: رواه أبو يعلى (٣٥٣) - ومن طريقه الضياء في المختارة (٦٨٤) - وابن سعد في الطبقات (٨/ ٢١) كلاهما من طريق المنذر بن ثعلبة، عن علباء بن أحمر، عن علي قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧٥) وقال: «رواه أبو يعلى ورجاله ثقات».
تنبيه: ورد في طبقات ابن سعد أنه «باع بعيرا» والبعير من جملة المتاع فلا إشكال فيه.
عن عبد الله بن عمر قال: رأيت رسول الله ﷺ على المنبر يخطب الناس، فخرج الحسن بن علي رضي الله تعالى عنه في عنقه خرقة يجرها، فعثر فيها فسقط على وجهه، فنزل رسول الله ﷺ عن المنبر يريده، فلما رآه الناس أخذوا الصبي فأتوه به، فحمله، فقال: «قاتل الله الشيطان، إن الولد فتنة، والله ما علمت أني نزلت عن المنبر حتى أوتيت به».

حسن: رواه الطبراني في الكبير (٣/ ٣٣ - ٣٤) عن عبد الله بن علي الجارودي النيسابوري، ثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن زيد بن أبي العتاب، عن عبيد بن جريج، عن عبد الله بن عمر فذكره.
وإسناده حسن من أجل أحمد بن حفص (هو ابن عبد الله بن راشد السلمي)، وأبيه، وعباد بن إسحاق (واسمه: عبد الرحمن، وعباد لقب له)، فإن هؤلاء كلهم حسن الحديث.
روي عن ابن عباس قال: كان رسول الله ﷺ حامل الحسن بن علي على عاتقه، فقال رجل: نعم المركب ركبت يا غلام، فقال النبي ﷺ: «ونعم الراكب هو».
رواه الترمذي (٣٧٨٤) عن محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر العقدي، قال: حدثنا زمعة بن صالح، عن سلمة بن وهرام، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وقال: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وزمعة بن صالح قد ضعَّفه بعض أهل الحديث من قبل حفظه».
وهو كما قال، فإن زمعة بن صالح ضعيف باتفاق أهل العلم.
وأما الحاكم فقد صحّحه من هذا الوجه (٣/ ١٧٠) فتعقبه الذهبي بقوله: «لا». يعني لا يصح.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 158 من أصل 279 باباً

معلومات عن حديث: محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

  • 📜 حديث عن محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

    تحقق من درجة أحاديث محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع محبة النبي ﷺ للحسن بن علي وأخباره.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب